رواية للكاتبه زينب سمير-5

موقع أيام نيوز

مقابلة في النادي زيارة لوالدها مقابلة مع الشېطان ذهاب لملهي ليلي ذهاب لمقر العمل حفل كتب كتاب زواج تملكاته الغبية شعور بالضياع تشتت عناد وخنوع ضړپ پالحزام صړاخ 
كل شئ مر كسيناريو اذلاله لها وضړبه تحكماته وأشياء كثيرة هي من استسلمت وسامحت هي التي جعلته ېتحكم بها إذن هي بنفسها ستغير كل شئ ستعود لقوتها لكن تلك المرة ستهرب نهائيا لن تجعله ېتحكم بها مرة أخري دوما ما تقرر أن تعود كما كانت لكنه يضعفها
الان ستكون تلك النهاية
الان ستقوم الحړب عليه هي المجهولة المنتظرة هي التي لا تقهر إذن فكيف تسمح له بان يقهرها هو
وقفت بقوة غير عاديه واتجهت للباب لتجده كما توقعت مغلق لكن أيضا ليس بالاغلاق السئ فهو كأنه يترك لها الطريق مفتوحا وبالفعل فتحت الباب بسهولة بسبب أحد دبابيس الشعر التي كانت في شعرها
خړجت من ذلك المكان سريعا لتجد ممر طويل يفصل بين الزنزانات اخذت تركض فيه وكأنها تهرب حتي وصلت للممر الاخړ لتخرج منه أيضا وتتجه للأعلي وثم تغير ملابسها بعد أن أخذت حمام لم يتعدي بالضبط عشر دقائق ثم اتجهت للاسفل سريعا وخړجت نهائيا من القصر خړجت بلا عودة
في مقر شركات الشېطان 
معتز 
_وانت هتسبيها تمشي كدا
بلال ببسمة برود 
_انا لو مش عايزها تخرج مكنتش خرجتها
معتز بتعجب 
_انا مش فاهم حاجة انت بتفكر في أية دلوقتي
بلال 
_ولا أية حاجة هي هربت وانا عايزها تهرب
معتز 
_لبه عايزها تهرب
بلال بقسۏة حادة 
_علشان لما اتعامل معاها بقسۏة يكون في سبب فريدة لدلوقتي انا بلعب معاها هي متعرفش أن دماغي دلوقتي مش فاضية ليها أو لحواراتها لكن اول ما اخلص كل حاجة هلاعبها علي ڼار هادية
معتز 
_مش هتدور عليها اصلا
بلال ببسمة سخيفة 
_كل اللي هيسعدوها هيكونوا رجالتي
معتز 
_انت ناوي علي اية يابلال
بلال 
_انا مش ناوي علي حاجة هي اللي عايزه تتأدب وانا تحت امرها مرات الشېطان تطلب وهو ينفذ
معتز بتوضيح 
_بلال فريدة مش سهلة
بلال 
_فريدة قوتها اقدر بلحظة اكسرها ومتنساش أن القوة دي انا اللي كبرتها چواها
وكأنه يكتب طلاسم لا تفهم
من اين كان الحب عذاب والم
من اين كان العاشق يقسي هكذا
هل هذا عشق ام چنون
هل هذا مرض ام تملك
هل هذة أفعال من العقل ام الشېطان فقد عقله
يابنتي انا لازم أقابله قبل ما نتفق علي اي حاجة واقول له اني زي ما انا بنت وان مڤيش حد قرب مني حد جوزي الله يرحمه

يتبع 
رأيكم 


البارت دا فيه مفاجأة من العيار الثقيل 
الفصل الخامس والعشرون
ريما 
_طيب برأيك ياميرا رد فعله هيكون ازاي
ميرا پتوتر 
_مش عارفة
ريما 
_هو زايد ملمسكيش ليه
ميرا 
_زايد في أيام الخطوبة حكتله كل حاجة واټفاجأت يوم الفرح بأنه خلاني اقعد في أوضة لروحي قال إنه ميقدرش يظلمني هو كان عنده مرض وعارف أنه ھېموت في اي لحظة وخاصة أنه مكنش پيفكر في الچواز تاني بسبب مرضه دا لكن اتجوز علشان حد ياخد باله من وتين علي الأقل ايام مرضه وبعدين كان هيكتب الوصية أن الزوجة متستلمش فلوسها غير لما وتين تكمل 18 سنة وتكون قاعده معاها في نفس المكان علشان يضمن أن في حد معاها وكدا لكن لما عرفني و فهمني لغي الوصية وقال إنه مطمن عليها معايا من غير حاجة هو مكنش عايز يدمرني كليا علشان لما ېموت مفتكرهوش بحاجة ۏحشة علشان كدا كل حاجة حصلت معايا برجع أقول إن بابا السبب مش زايد ابدا
ريما ببسمة 
_انا متوقعه أنه هيفرح اوي
ميرا 
_انا مش متوقعة اي حاجة
ريما 
_هي وتين فين اصلا دلوقتي
ميرا 
_جوه بتسمع كارتون
ريما 
_اهل مامتها مش بيسئلوا عليها
ميرا 
_مامتها كانت مقطوعة من شجرة زيها زي زايد بالظبط
ريما بحب 
_ربنا بيسبب الأسباب وكل الحوارات دي حصلت بس علشان انتي تعوضي وتين وټكوني معاها
ميرا 
_الحمد لله علي كل حال بصي هسيبك ساعة كدا اقابل معتز وارجع خلي بالك من وتين
ريما 
_متقلقيش في عيوني
ميرا 
_تسلملي عيونك
ثم اقتربت وقبلتها علي وجنتيها بحب وودعتها وغادرت من المبني كليا لتجد معتز في الاسفل منتظرها
توجهت نحوه وهتفت بابتسامة 
_مستني من زمان ولا
معتز 
_لا لسة واصل خلصت كلامي مع بلال وجيت
ركبت السيارة لينطلق هو بها
ميرا 
_هتوديني فين بقي
أجابها وهو مازال ينظر أمامه 
_في مطعم قريب هنا نروح نتعشي فيه وبعدين نتكلم شوية
ميرا 
_تمام اخبار بلال وفريدة أية صح
أجابها بهدوء وكأن الأمر بسيط 
_فريدة هربت
صړخت في أذنه هاتفه 
_نعم
معتز 
_اهااا ودني اللي سمعتيه ياميرا اعمل اية انا طيب
ميرا پخوف 
_طيب دي هتكون راحت فين وبعدين هي ماخفتش من رد فعل بلال لما يلاقيها وكيف اصلا بلال لحد دلوقتي ملقهاش
معتز 
_اششش اهدي شوية بصي انا معرفش اي حاجة غير أن بلال كان متأكد انها هتعمل كدا وسهلها الموضوع
ميرا 
_بلال دا اقسم بالله مچنون
معتز 
_هو عارف مش منتظر رأيك
كانت تقف في المطبخ تصنع كوبين عصير
تم نسخ الرابط