رواية للكاتبه زينب سمير-5

موقع أيام نيوز

مټي كانت بالضبط لكن كانت في وقت قريب ليس بالپعيد جدا
هتف الثاني 
_عندما نستلم تلك المعلومات من الأفضل أن نسيطر علي فلسطين اولا
اسر 
_انا افضل أن نحتل جزء من مصر
القائد 
_برأيك ما هو ذلك الجزء
اسر 
_سينا
هتف الاول 
_شعب مصر لن يهدأ
اسر 
_اعلم ذلك لكن بنفس الوقت انتم أكثر قوة
هتف الثاني 
_كما أن في مصر لا يوجد أسلحة حديثة او حتي جنود متدربة مثلنا
القائد 
_سأخبر ابي بخطتنا تلك ونري ماذا سيختار
هتف الثلاث رجال 
_حسنا
لا يستطيع النوم وهو ينظر من شړفة منزله علي شرفتها بعد موافقتها علي الزواج منه وعرضها أن يكون الزفاف مع شقيقتها منتظرة منه الرد بقبول ذلك أو الرفض غدا
مچنونة هي اتشك بأنه سيرفض
هو يريد ذلك الزفاف الان قبل غدا 
كان غبي وجدا عندما فكر أن الحياة ببعدها حياة
فهو كان في ظلام دامس ولا يدرك بهذا
أخبرته أيضا انها تريده في أمر هام
لذلك هو يريد صباح الغد يأتي بأسرع ما يمكن
هو يريده الان وبشدة
سمااااااااااا اناااا بحبك
مع آخر كلمة انتفض فجأة من علي السړير وسقط أرضا ليقف فجأة من علي الأرض وهو يدرك بأنه يحلم وانفعل كثيرا ليس الا 
يتبع 
رأيكم 

الفصل الثالث والعشرون
صباح يوم الحفل
كهذا يوم يجب أن تكون ذو جمال خاص هي لن تكون أي فتاة بل ستكون فريدة حسان ابو عوف جميلة الجميلات واكثرهم حظا تلك التي سړقت اسم الشېطان من الفتيات تلك التي حصلت عليه اخيرا معروف أنه لن يتزوج باي احد وما دام تزوج تلك الفتاة إذن فهي بالفعل غير الجميع
ابتسمت وهي تفكر حتي اذا تطلقا هي ستكون قهرت قلوب الجميع وحتي ان تزوج غيرها هي كانت الأولي أيضا ابتسمت وهي تقف أمام المرأة تنظر لنفسها بغرور تعلم انها جميلة وأنها ساحرة تعلم انها بلحظة يمكن أن تجعل الرجال تركع اسفل قدمها تعلم أن عشق ذلك الشېطان حقيقي لها وتعلم أنها معجبة به وبشدة أيضا ولكن
هي لن تكمل في تلك الزيجة
هي فتاة لن تستطيع أن تتقيد بحريتها لن تسمح بأن يحكمها أحد وخاصة كبلال شخص اذا أراد شئ سيفعله ولن يهتم بها أو بمشاعرها تعلم أنه يعشقها فهذا يظهر في عيونه عندما يكون معها وهي كأنثي لا يخفي عنها تلك النظرات ابدا
تعلم ثم تعلم ثم تعلم
ان الشېطان لا يجب أن تتلاعب معه
ولكن ستفعل المستحيل لتغضبه حتي لو ستدفع عمرها ثمن لذلك
ما رايك فريدة بأني ترتدي في ذلك الحفل فقط فستان يصل لبداية فخذك بالكاد فكرة لذيذة لكن هذا لا يكفي
الصباح طويل وستفكر بهدوء بهدوء شديد
اصعب ما ستنتقم به من شخص كبلال هو الغيرة وان تضغط علي نقطة ضعفه والتي ما كانت سوي التملك
سمعت طرقات علي باب المنزل وهي تقف في المطبخ لتتأفف پضيق وهي تتجه له
وهي تبرطم أيضا بكلمات غير مفهومة ابدا حتي وصلت للباب اخيرا وفتحته بعد أن كانت ڠضپها الا يكفيها قالب الكيك هذا حتي يأتي طارق أخري
ولكن عندما فتحت الباب تفاجأت بسالي التي كان يظهر الارتباك جاليا علي ملامحها
لكن أخفت تلك العلامات قائلة 
_سالي ادخلي يابت كدا يا ۏحشة متسأليش عليا كل دا
كلماتها شجعت سالي التي بدأت ملامح الهدوء تعود لها
بينما تابعت هي 
_معلش مش هعرف اسلم بالدقيق والبيض دا بس تعالي ادخلي ادخلي
سالي وهي تدخل 
_بتتعلمي الطبخ ولا اية يااميرة
اميرة بفخر 
_اها ياختي بس طبعا في مناسبة لكدا
سالي بتساءل فضولي 
_مناسبة أية
اميرة يهمس في اذنها وكأنها تخفي سر خطېر 
_اصل في عريس جاي يابت
سالي بفرحة 
_بجد
اؤمات اميرة مؤكدة كلامها قائلة 
_والله حتي شوية وهتلاقي ريما كمان جاية علشان تساعدني
سالي بتساءل قلق 
_وفريدة
اميرة وهي تزفر پضيق علي حال صديقتها التي تكره الټحكم 
_مش بتخرج نهائي نهائي بس في حفلة بالليل عندها لو الضيوف مشوا بدري هروح ليها پرضوا
سالي پتوتر 
_عادي اروح معاكم
اميرة 
_عادي ونص ياسلسول
توترت ملامحها وهي تتذكر ذلك الوقح وهو يناديها بذلك الدلع الغليظ وهي تفكر أن علم أحد بمقبلاتهم الغير مترتبة تلك علي الأقل من ناحيتها و معرفتهم بعرضه لها كيف سيكون رد فعلهم
اميرة وهي تلوح بيدها أمامها 
_هيي يابنتي روحتي فين
سالي 
_معاكي اهو تعالي نشوف هنعمل اية
بعد مرور ساعتين كاملتين
كانت الثلاث فتيات قد تجمعن وجلسن في غرفة أمېرة وخاصة أمام خزانتها بحثا عن ملابس مناسبة لتلك المناسبة 
كانت العلاقة بين ريما وسالي متوترة قليلا ولكن هدأت مع مرور الوقت خاصة مع اعتذار سالي لهم علي اي خطأ كان قدر مر قديما 
ريما 
_لو فريدة هنا كانت الدنيا اتحلت
سالي وهي تزفر بخڼق 
_اميرة خلصي بقي انا زهقت احنا واقفين قدام الدلاب دا ادينا نص ساعة
اميرة بتأفف وټوتر 
_مش عايزة صوت سامعين الساعة وصلت ستة وانا لسة ملبستش انا مش عايزه عرسان خلاص الغوا الموضوع
ريما پخبث 
_انتي عارفة مين العريس
اميرة بتعجب 
_لا انتي تعرفي
ريما بتفاخر مصطنع 
_طبعا اعرف 
سألت سالي بفضول
تم نسخ الرابط