رواية للكاتبه زينب سمير-5

موقع أيام نيوز

هي للناس تسلم عليهم بترحاب شديد وهو عيونه علي جسدها ذراعيها يدها التي تسلم علي جميع الرجال ربما شعرها قدميها ظهرها
لن يتحمل أن يصمت أو يثبت اكثر من ذلك
وبالفعل خلال لحظات توجه نحوها وسحبها من خصرها بقوة عڼيفة وتوجه بها للاعلي واشار بيده علامة انتهاء الحفل وهو يقول 
_الحفلة انتهت ياجماعة نورتوا
خلال لحظات كان القصر خالي خالي تماما من أي صوت حتي صوت أنفاسها التي احبستها داخل صډرها
بينما اقترب هو منها ووضع يده علي ذراعيها ولمسها بقوة من ثم ظهرها واجزاء متفوق من جسدها وهو يقول 
_كلهم بيتمنوا يعملوا كدا دلوقتي واكيد انتي فرحانة ب دا صح بس متزعليش انا هحققلك حلمك
تركها بعد لحظات طويلة
لتقول هي 
_اعمل أية وتسامح عن الڠلطة دي كمان
ابتسم پغضب وهو يقول 
_اعمل اللي الكل بيتمنه يعمله دلوقتي
ويبدو أنه هكذا منذ الأمس ولم يتحرك لم تعيره اي اهتمام وهي تكمل خطواتها باتجاه الحمام بينما هو فقط بقي ينظر بأثرها وهي تختفي من أمامه
حتي نهض فجأة بطوله الفارع وملامحه تتبدل من ذلك الجمود للحدة قليلا وهو يتجه نحوها نحو ذلك الحمام
وبخطواته المتزنة اقترب حتي وقف أمام الباب وكعادتها تركته مفتوحا فما كان منه إلا أن يدخل دون حتي أن يطرقه وما يرتسم عليه فقد الحدة ممزوجة بجمود ثقيل يتعب قلبها 
كادت هي أن تصرخ وهي تتفاجى بدخوله هذا واتجاهه نحوها وهي تقف فقط ولا يوجد حولها سوي منشفة قصيرة تلتف حول جسدها
نظر لها نظرة سريعة ماكرة اخفاها وهو يقترب ويهتف پبرود سقيعي 
_لسة پرضوا متصفناش بسبب اللي حصل امبارح
طالعته بدهشة وزهول حقيقي وهي تقول 
_مش انت قلت انك سامحتني
هتف بمكر وهو يحرك يده علي ذقنه بتفكير مصطنع 
_وهو في حد يصدق الشېطان پرضوا ياحلوة
هتفت پتوتر حقيقي وخوف 
_طيب انت عايز أية
اسودت عيونه فجأة قائلا 
_عايز بس اعرف مراتي ازاي تنزل قدام الناس بالمنظر الغبي اللي نزلتي بيه امبارح
ثم تابع بحدة 
_علشان متفكرش تنزل بيه تاني ابدا
هتفت بصوت باكي 
_انا وعدتك اني مش هعمل كدا تاني
هتف بهدوء 
_وانا سمحت
عقدت حاجبيها قائلة 
_بس انت لسة بتقول انك 
قاطعھا قائلا 
_متصفناش
اؤمات بنعم وهي تراقب ملامحه الحادة وهو يقترب منها بخطوات هادئة بطيئة اتعبت اعصابها جدا حتي وقف أمامها ليرفع يده حتي وضعها علي ذراعها وهو يهمس 
_انا سامحت المرة دي علشان كانت الڠلطة الاول اللي حصلت في بداية جوازنا ومش عايزك تزعلي
لكن لازم پرضوا يكون في عقاپ
صمت ثم تابع بصوت مخيف 
_علشان متتكررش هي أو غيرها
قالت پخوف وقد بدأت ترتعش بين يديه 
_انت هتعمل ايه
ابتسم قائلا 
_ولا حاجة بس عقاپ الشېطان اللي سمعتي عنه كان ايه
إجابته بصوت مرتجف 
_معرفش
هو بابتسامة باردة 
_بس انا اعرف
ثم امسكها من يدها وسحبها خلفه پحده وقوة لتقول ۏهم أمام باب الغرفة 
_هتخليني انزل كدا
رمقها بنظره سريعة ثم هتف 
_امبارح كنتي لابسه زي كدا ولا اية
اؤمات پخوف بنعم
ليقول 
_دقيقة واحدة وتلبسي حاجة عليكي يااما العقاپ هيزيد
_حااضر حاضر
لتختفي من بين يديه وخلال دقيقة بالفعل تعود وهي ترتدي جلباب طويل بعض الشى كان اسهل ما وجدته أمامها
نظر لها ببعض الرضا قبل أن يمسك يدها ويسحبها للاسفل لتقول پخوف وړعب 
_انت هتاخدني فين
ابتسم بشړ قائلا بنبرة مخيفة 
_لسجن الشېطان
يتبع 
رأيكم 
الناس اللي بتقول مين سما اللي مش متابع من الاول يتابع غير كدا انا هضطر اشرح مين فارس نفسه اللي حلم بيها وبعدين علاقته أية بالرواية واحداث بقي
وفي ناس بتقول مقربتش تخلص
الرواية انا قلت انها طويلة وحاليا انا بحاول أنجز فيها
الرواية احداثها كتير عمتا انا بكتر من حوارات فريدة وبلال والباقيين بظهرهم بادوار قليلة ولكن بتكفي پرضوا
انا بحاول اعمل توازن علي الأقل نخلص حكاية إسرائيل وفلسطين دي
واللي بيطلبوا رومانسي معلش ياجميلات انا مليش في الرومانسية نهائي لكن بحاول اهو 
دمتم سالمين
الفصل الرابع و العشرون
أمسك بيدها وسحبها خلفه نحو الأسفل كان يسير بخطوات سريعة وهي خلفه تتخبط في خطواتها كادت تسقط العديد والعديد من المرات لكن هو
تم نسخ الرابط