رواية للكاتبه ساميه صابر-2

موقع أيام نيوز

الا لو طرف فيكوا شال القضية كلها التاني بإحتمال كبير يخرج بس اظن القضية لبساكوا انتوا الاتنين ...
دارت الكثير من المحادثات بينهم ثم دلفوا الى الداخل مرة أخرى فجلست رميم بضعف وهى تبكي قائلة
يعنى كده احنا روحنا فى داهية صح...
جلس فهد بجانبها يمسك يديها يقبلهما بحنان قائلا
انت بتوثقي فيا .
نظرت له بعتاب وعينان مليئة بالدموع فقال وهو يبتسم بسخرية
الإجابة لا.. عارف... بس هعتبر انك واثقة فيا تأكدى انى مش هيحصلك اى حاجة ولا هيبقى فيه ضرر عليك
.. الحاجة اللى عايزاك تعرفيها اللى مقولتهاش فى حياتى بس لازم اقولهالك لانها يمكن تكون النهاية ...
صمت قليلا وقال وهو يبتسم بسخرية على حاله
وطلعت بحبك يا رميم .. طلعت بحبك وفهمت ده متأخر ومعرفش ازاى.. بس لاقيت نفسى بحبك فعلا...
مال على شفتيها يقبلهما بحنان شديد ورقة فى حين هى ظلت جامدة لا تتحرك ولا تستطيع اظهار اى ردة فعل ف فعلته جعلتها صامتة...
ابتعد عنها قائلا بتوسل
انا مش طالب غير آخر حاجة.. تعترفى على نفسك وتشيلي القضية كلها وتقولى انى مكونتيش اعرف بلعبتك وانك ضحكتي عليا بكرا فى الجلسة لانى لازم اطلع برا ...
قالت وبؤبؤ عينيها يتسع
ايه!!!
فتح أنس عينيه پألم شديد ينظر حوله ليرى نفسه فى غرفة وبجانبه فراش ونور نائمة عليه حاول التحرك بصعوبة شديدة ذهب نحوها جالسات پألم يملس علي جبينها بحنان قائلا
انا اسف يا نور اسف اوى مش عارف عملت كده ازاى.. بس انا قسيت على نفسى قبلك انا اسف .. والله بحبك بحبك اوي ونفسى ترجعي ارجعي بس...
ظل يتحدث اليها لوقت طويل بأكثر الكلام المعسول حتي تحركت هي بهدوء وهى تفتح عينيها البريئة تنظر له قائلة بصوت خفيض
أنس ..
يتبع.
اتنشر متأخر بس ڠصب عنى والله النوفيلا قربت تخلص يلا شجعوني رآيكم..
الفصل الثاني عشر مؤامرة _طليقى ولكن
اتسعت حدقتى أنس پصدمة وهو يراها تتحدث فقال بأندهاش وفرحة
انت بتتكلمى يا نور .. انت بتتكلمى اهو!!
هزت رأسها قائلة
بتكلم .. دلوقتى مش هتقدر تمل منى بسرعة وهتلاقى حاجة تتكلم فيها معايا صح ...
قال وهو ينظر لها بأسف
انا اسف يا نورى اسف والله يا حبيبتى انا قولت كده وانا فاهم انى انى عزيز بيحبك انت وعايز يعترفلك بحبه وعلشان كده كنت مضايق اوى ولازم ابعد عنك بس اكتشفت انى غلط .. سامحينى.
انت غبى ..
انا اسف
عايزة امشي من هنا عايزة اشوف رميم ونروح قبر ماما .. عايزة امشى.
هنمشى بس تتحسنى شوية على الاقل ماشى.
هزت رأسها بهدوء فقال وهو ينظر لها بإبتسامة
بس صوتك حلو اوى .
نينيني..
قالتها وهى تبتسم فبادلها الابتسامة بفرحة عارمة انها تستطيع ان تتكلم هو يحبها من قبل ذالك ولكن سعد لها بشدة...
انت فاهم انت بتطلب منى ايه منين بتحبنى ومنين عايزني اشيل القضية ولا بتضحك عليا بكلمتين ولا إيه مش فاهمة ..
قالتها رميم وهى تنهض پغضب شديد ثم أكملت
ولا انت عايز ترجع علشان خاطر مراتك المسكينة اللى مينفعش تسيبها ..
رميم اهدى لو سمحتى انا عندى اسبابى اللى دفعتنى اعمل كده ...
واللى هى ايه ان شاء الله ..
انت مش بتوثقي فيا ولا ايه 
لأ .. مش بوثق فيك ولا هوثق فيك !
رمقها پصدمة من ردة فعلها ثم اخذ نفس عميق وأمسك يديها وبدء يتحدث اليها بهدوء..
فى الاسبوع التالى.
خرج فهد من السجن واخيرا وتحملت رميم كل القضية وسوف يتم الحكم عليها فى الاسبوع الماضى قال عزيز وهو يقف مقابل فهد بدهشة
انا مش عارف بصراحة ازاى رميم تعمل حاجة زى كده.. دى هتروح فى داهية كده بجد لازم نعمل حاجة بس مش عارف ..
ماتعملش حاجة يا عزيز سيبها هى اللى غلطت وتستاهل اللى يحصلها انا ماشى رايح اشوف ايلين بقالى فترة ما شوفتهاش ...
انت بتتكلم جد يا فهد انت فاهم انت بتقول ايه .. هتسيب رميم كده ومش هتساعدها وكمان رايح ل ايلين وهى ماجتش ولا مرة زارتك..
دي حاجة خاصة بيا وبيها تلاقيها تعبانة ما انا قولتلك انها حامل منى .. يلا سلام.
ترك عزيز يقف مصډوم من افعال صديقة الغير متوقعة بينما رحل فهد الى منزله الخاص به وب ايلين دلف اليه وبدء يرتب كل شيء لها بتعليق الزينة وترتيب الاضواء المناشبة لها وقام بأرتداء افضل ما لديها من ملابس بدلة سوداء جميلة جتي جعل نفسه أنيق وقرر ان يصالح ايلين وينسي الماضي وينسي رميم وحكاياتها...
خرج من الشقة بعدما اقفلها فى طريقه الى منزل ايلين الخاص بها ليرضيها واشترى باقة من الزهور لها ...
جلست على المقعد تبكى مڼهارة على شقيقتها التى فى السجن الان وبإحتمال كبير ان تتحمل کاړثة كبيرة لا يعلم بها احد ...
ربط أنس على كتفها قائلا يهدئها
كفاية عياط بقا يا نور علشان خاطرى .. انا عينت كذا محامى وان شاء الله هنساعدها وترجع وتبقى كويسة.
قالت وهي تبكى
انا وانت عارفين انها قضية معقدة ومفيش مخرج ليها للاسف
تم نسخ الرابط