رواية للكاتبه ساميه صابر-2
المحتويات
بتساؤل متوتر
انت رايحة الشركة
اه فيه حاجة
احم لا ابدا.
قالتها ودلفت الى الداخل تود رؤية أنس بأى طريقة الان ربما مشاعرها صحيحة نوعا ما ولكنها مازالت خائڤة .
خرجت رميم وهى تودعها وصلت الى الشركة والجميع ينظر لها بإستغراب من مظهرها دلفت الى مكتب فهد فورا حيث يجلس يجهز للاجتماع لرفع الاسهم نظر إليها بهدوء فجلست تقول بشك
بتبصلى كده ليه ...شكلى فيا حاجة
لا عادى بس مال وشك..
حبوب جيت اعمل ماسك.. ف اذانى.
ماشى .. ممكن اديكي رقم دكتورة جلدية لبشرتك.
ليه مش عجباك كده
انت عجبانى عادى وانا بحبك بأى حال بس الفكرة انى خاېف عليكى ومش علشان عايز اساعدك تغيرى من نفسك وتعملى حاجة انى مش بحبك كده بالعكس عايزاك اجمل واحسن واحدة ده لنفسك مش ليا وما ذالك بحبك زي ما انت .
كده افضل علشان شعرك كان باين.
انا على فكرا بتعب كتير اوي بيبقي شكلى زي الزفت كمان وبهتانه وبتخن مش بخس..
مش مهم نتعب سوا حتى ممكن ناكل بيتزا فى اوقات كتير ونتخن هنعيش الحياة مرة واحدة.
اوف .. طيب على فكرا مزاجى متلقب بعيط فجأة واضحك فجأة.. وجدية وتافهة..
حلو يعنى مش همل منك هنغير روتين حياتنا وهتبقي بمثابة اربع زوجات..
فهد انا مش بطيقك.
وانا بحبك
زي ما انا
زي ما انت
يتبع.
فاضل فاصلين فقط لا غير يمكن يبقوا بكرا ان شاء الله
الفصل الثالث عشر زي ما انت
_اللى بيحب حد بيحبه زى ما هو من غير اى تعديل _
اقترب فهد من ايلين التى تجلس مقيدة پغضب وهو يبتسم بخبث قائلا
فكرتى انك نجحتي وانى جتلك وكل حاجة بقت ملكك صح.. بس لا انت غبية وفشلتى وانا بإيدى رجعتك السجن .. من حفرة حفرة لأخيه وقع فيه .. وانت دلوقتى وقعتى خلاص يا إيلين الحاجة الوحيدة اللى حزين عليها انى فكرت انى بحبك وخليتك مراتى خسړت كل الناس علشانك وف الاخر ما استفدتش حاجة.. سيبت انسانه كان ممكن تبقى حب عمرى علشانك جرحتها وهنتها وزعلتها لأجل كلبة زيك مش اكثر ولا اقل ...
متفكرش انك نجحت اوى.. انت خسړت كتير منهم ابنك..
بالعكس انا مخسرتش حاجة.. انا كسبت تانى وتانى تجربتك علمتنى كتير اوى ... وابنى الله يرحمه نصيبه ميجيش ع الدنيا بس مبسوط لان مش عايز يكون ليا ابن منك ولا حاجة تربطنى بيكى بعد دلوقتى.. انا حياتى بقت نضيفة وخلاص .
نظر لها بإحتقار وغادر بينما ظلت هى تصرخ بغل وحقد على الفخ الذى وقعت فيه بسهولة فقد ظنت ان فهد لقمة سهلة ولكنها تأذت فى الاخر بسبب غبائها..
مر الكثير من الوقت تم الحكم على ايلين وجحزوا على املاكها الخاصة بينما عادت جميع الاموال التى أخذتها من البنك وتم رفع الحجز على املاك رميم وفهد رغم انخفاض الاسهم متأثرا بما حدث ولكن عادت الامور الى طبيعتها وخرجت رميم من السجن واخيرا ...
بكت نور فى حضن شقيقتها قائلة بفرحة
رميم انا بقيت بتكلم... انا بحبك اوى..
ابتسمت رميم بدموع قائلة
الحمدلله هسمع صوتك تانى.. صوتك اللى وحشني اوى.
قال عزيز وهو يبتسم
حمدالله ع السلامة يا رميم.
ابتسمت وهى تحدثهم وتشكرهم على وقفتهم بجانبها وعانقت جنة ايضا التى كانت سعيدة جدا.
فقال فهد بهدوء
عزيز وصل نور يلا.. انا هاخد رميم مشوار وجاى.
قالت رميم برفض
انا مش عايزة اروح فى مكان هروح مش قادرة
مش هنطول ان شاء الله.
قال انس وهو يمسك نور من ذراعها
انا إللى هوصل نور انت يا عزيز وصل جنة..
بالفعل غادر كل منهم على المقابلة فى الشركة غدا بينما قالت رميم بتنهيدة
خير محتاج ايه منى..
اخذ كفها ودلف بها الى السيارة وغادر دون ان يتحدث حرف وهى الفضول ېقتلها عما سيفعل وصلوا الى جنينة كبيرة او الاصح ملاهى هبطت من السيارة قائلة بدهشة
انت جايبنى هنا نعمل ايه...
فاكرة المكان ده
يعني كنا بنيجى هنا على طول واحنا صغيرين ..
فاكرة يوم لما نجحنا فى الامتحان وقعدنا نلعب كتير اوى وقتها .. ووقعتي من فوق ووقتها عيطتى وانا قعدت اقولك متعيطيش ياجعفر..
قالت بطفولية
انا مش جعفر.
ابتسم بشدة وهو يقترب منها يملس على وجهها برقة قائلا
انا بحبك يا رميم مش من دلوقتى من زمان ويمكن اتأكدت وفوقت من وهمى دلوقتى.. صح بعد فوات الأوان بس اسمحيلي اصلح كل حاجة...
ابتعدت عنه قائلة بهدوء
عمر اللى اتكسر ما بيتصلح ابدا ده رقم واحد رقم اتنين انت محبتنيش غير لما حسيت بقيمتي وانك اختارت غلط وسيبت الصح اللى كان فى ايدك وملكك انت محبتنيش الا لما غيرت من نفسي وبقيت حلوة ف الاول محبتنيش .. مع انى روحى وقتها كانت حلوة مش هقدر انسى الذل والإهانة اللى عيشتهم معاك وفى بعدك
متابعة القراءة