رواية للكاتبه ساميه صابر-2
المحتويات
فى وجهها وعادت لطبيعتها جميلة ولطيفة رن جرس الباب لتقوم نور بفتحه ويهجم عليها عدد كبير من الرجال لتصرخ بشدة خوفا ف تخرج لها رميم محاولة حمايتها وحماية نفسها لكنها فشلت ونجحوا هم فى تخديرهم والسيطرة عليهم واخذوا نور فقط وتركوا رميم ...
_ بعد مرور يوم واحد فقط _
افاقت نور فى مكان كبير مليء بالورود الحمراء وصوت المزيكا كان عالى بعض الشيء ورأت نفسها ترتدى فستان لبني طويل وحجابها كان غير مظبوط بعد الشيء لكنها كانت جميلة واكثر رقة نظرت حولها پخوف وقلق وتنظر ل ملابسها بإستغراب شديد للغاية لترى أن أنس ظهر من العدم يرتدي ملابس أنيقة ويبتسم لها بحب ..
انا فين ... انا بحلم كالعادة صح...
وهو انت على طول بتحلمى بيا كده
نظرت له بخجل شديد قائلة بدهشة
ثواني ده مش حلم صح.. انا ايه اللى جبنى هنا اصلا ولابسه كده ليه انا مش فاكرة اى حاجة.. اخر مرة فيه حد ھجم عليا انا ورميم... وبس مش فاكرة حاجة تانية...
ماشي يا ستى دول ناس قرايبنا وخليناهم يخطفوكم عاملين ليكم مفاجأة على الماشى كده ... بس رميم مش هنا!
اومال هى فين ..
فى مكان تانى قريب مننا.. بس مسألتنيش انا عامل كل ده ليه .
ليه فعلا تعملوا كل الحوار ده
بصي يا نور انا فاهم انى شخص مش كامل وفيا عيوب الدنيا بس انا النهاردة ولأول مرة اكون راضى عن نفسي وعن العيب اللى فيا وحابه والحمدلله انا عارف انك مش متقبلاني اوى بس انا قولت هاخد القرار ده والرد عليك انت وايا كان هحترموا بس هبطل وقتها أفكر فيك وهكون ارتاحت شوية .. انا بحبك وعايزاك معايا ودلوقتى انا بعرض عليك الجواز.. ومش طالب توافقى على طول .. خدى راحتك فى التفكير مفيش مشكلة...
انا حبيتك من اول يوم شوفتك فيه وانت فيكى شبه منى فى حاجات كتير اوى.. بس انا مبسوط انك بتتكلمى على الاقل هسمع اسمك منى .. بس لو مكانش رجعلك كنت هفضل احبك زى ما انت...
أنس انا عايزة اقولك على حاجة من ساعة ما شوفتك ... وانا بحبك برضوا...
ايه
بحبك...
مين
هتتقدملى امتى طيب
نعم
لا انت مش طبيعي خلاص رجعت فى كلامى..
ابتسم بشدة وهو يجذبها مرة أخرى قائلا
خلاص خلاص انا اسف.. بس كلامك فرحنى اوى انا مبسوط جدا ومش مصدق...
انا بحبك زي ما انت.. وانت مفيش فيك اى عيوب انت كده جميل بكل حالاتك اصلا.. وانا موافقة أتجوزك يعنى.
نظر لها بفرحة عارمة وقبل جبينها بفرحة كبيرة وهو سعيد ثم جذبها الى الطاولة كى يتناولان الطعام..
دلفت جنة الى احد الغرف الجميلة المزينة هى الوحيدة التى لم يخطفها بل طلب رؤيتها فى الحال متعللا ان هناك مصېبة كبيرة رأت عزيز يقف امامها فى احسن هيئة قائلا
تاتراارا ...
ايه يا بنى حصل ايه وجايبنى على ملى وشى كدهو
كدهو! لا اله الا الله.. بصى انا هدخل فى الموضوع على طول انا بحبك اوى يا جنة وعايز اتجوزك...
الاه! ما انت كمان بتحبينى متعمليش نفسك مش فاهمة...
الامور دى ماتجيش كده يا بنى لازم اتقل شوية عليك..
لا تتقلى ايه يلا من هنا مفيش جواز..
لا لا وربنا خلاص موافقة..
هو ده الكلام..
حملها يلف بها وهو ېصرخ بفرحة وهي تضحك على جنون عزيز لطالما جمع شخصيتهم الجنون والمرح الشديد الطيور على أشكالها تقع.
بينما عند رميم وفهد ...
افاقت من مخډرها وهى تتألم بشدة من رأسها لترى نفسها فى حالة مزرية بشدة شعرها مشعث وملابسها فى حالة فوضوية نظرت حولها بتركيز لترى فهد يجلس امامها يقرء فى الكتاب قالت پصدمة وهى تضع الحجاب على رأسها
انت هنا بتنيل اييه
شش عيب تتكلمي مع ابن عمك كده فيه ايه
فين نور انطق فين نور فيه ناس هجموا علينا وو
انس اخدها...
نعم وأنس ياخدها ليه
أنس وعزيز عملوا مفاجأة ل جنة و نور وطلبوا ايديهم للجواز واهلهم عارفين يعنى ابوكى عارف وموافق على جواز انس ونور غير انهم بيحبوا بعض اوى...
امممم كان على الاقل يقولى وبعدين فيه حد يخطف حد علشان يعرض عليه الجواز ايه العبط ده...
اهو دماغ الشباب بقا هنعمل ايه...
قالت فى نفسها وهى تنظر له پغضب
مخطفتنيش ليه.. هو انا قلقاسة يعنى..لا انا عايزة اتخطف انا كمان اشمعنا هما..
نهض قائلا
طالما صحيتى وبقيتى كويسة اقدر امشى انا بقا...
قالها وغادر من الشقة فقالت پغضب
لوح والله لوح..
نظرت الى نفسها ثم قالت
معاه حق الصراحة مين هيخطف المنظر ده ...
_بعد مرور اسبوع _
تم تحديد يوم زواج أنس ونور وجنة وعزيز فى يوم واحد وسيتم الزواج فورا ولا يوجد خطوبة كان يوم مليء بالمعازيم من كل الاطراف والأهالى دلفت نور بفستانها الأبيض الناصع ويتأبط فى ذراعها أنس الذي لم يخلو من الحديث
متابعة القراءة