رواية للكاتبه ساميه صابر-2
دي الصفحة التانية القديمة اتقفلت ف الحمدلله ع كل شيء..
لما عملت النوفيلا كان عندى منها حاجات عايزة اوصلها ليكم.
اول حاجة.. شكلك مش مقياس ل جمالك كونك بدين أو رفيع ابيض أو اسمر أعرج أو عندك جزء من جسمك مش موجود عندك مرض اي حاجة.. ده مش مقياس انك حلو أو لا..
الانسان بيقاس جماله بحلاوة الروح اللى جواك الحلو لما بيكبر حلاوته بتروح مع الكبر واللى بيفضل الروح الحلوة ف لذالك لما تختاري زوجك أو شريك حياتك يبقي على اساس روحه الحلوة لانك مش هتتجوزى عيونه الخضراء اللامعة ولا الفلوس ولا العربية ولا المنصب ف الاخر بيفضل الأخلاق والجمال الداخلي...
بالعكس لازم نبقى معاهم بس يكون فيه حاجات تانية اهم من الحب أدي فرصة للى بيحبك يمكن تحبه هو الوحيد اللى هيريحك من كل قرف الدنيا ومافيها..
بالمعنى البلدي خد اللى بيحبك وماتخدش اللى بتحبه ..
حب نفسك زي ما انت مهما كان فيك من عيوب مش لازم تعجب اللى حواليك انت ممكن تحسن من نفسك علشان نفسك لنفسك مش علشان تعجب البشر وتبقى على هواهم...
اللي يحبك زي ما انت هو اللى يستحق يكمل معاك للنهاية اما اللى بيهمه المظاهر هيفضل كده طول عمره...
مهما حصلك وبقي فيك عيوب ف انت احسن من غيرك انت على طول فى نعمة ف احمد ربنا عليها وانت أو انت مهما كانت همومك ف انتوا فى نعمة كبيرة أوى اعضاءكم موجودة مفيش الم وتعب ماشية بستر ربنا ف الحمدلله...
دايما فى حياتنا بنتظلم من ناس كتير واللى بنحبهم اكثر بس مفيش مانع نرجع نسامح ونصافح تانى يمكن متشوفهوش تانى هو ېموت انت ټموت وليه الخصام وقتها الحياة لحظة كلنا هنعيشها ونمشي.. وذالك حاول تسامح اللى بتحبهم وتدى فرصة تانية يمكن الامور تمشي بس ماتجيش ع نفسك علشان خاطر اى حد .. هي فرصة واحدة وبس.. بعدها مفيش فرص تانى علشان ما يتعودش وانت اللى تتظلم فى الاخر...
تأكد ربنا هيعوضك ب كل ما هو جميل لو صبرت !.
الرواية خلصت وخلص اللى عايزة اوضحه وأأكدهأتمني تكونوا استفدتوا مقدار ذرة ..
نلتقى فى رواية چحيم الليث وأسيرة عالمه وروايات اكثر واكثر ان شاء الله .. كانت معكم الكاتبة سامية صابر...
مع السلامة