رواية2 للكاتبه ساميه صابر-4

موقع أيام نيوز

عطر والصغيرة ولم يكن بوسع باسل الكلام الا ان عيناه نطقت !
بعدما تمت جميع الترتيبات على أكمل وجهة في منزل عمران دلفت عهد وبيديها فستان رقيق طويل وفستان صغير للطفلة ميرا وضعتهم على الفراش قائلة ل عطر بخبث
البسي علشان خارجين..
خارجين! فين !
أصل فاروق رايح يطلب أيد ثريا ويرجعها تاني ..
طيب ما نلبس اي حاجة لازم الفستان دا
ابتسمت عهد قائلة بخبث
ايوا لازم.. يلا البسي بقا .. يلا يا ميرا البسي.
قالت ميرا بجدية
لازم يكون محترم يا أبلة علشان يونس مش يزعقلي..
احيه ياختي ميرا المفعوصة بتحب وخاېفة منه كمان اروح انا اشرب اللبن بقا وانام..
قالت ميرا وهي تضحك بخفة
انت كدا بقيتى عانس
اتلمي يابت انا لسه صغيرة... ما تلمي بنتك يا عطر الله الله انت كمان بتضحكي!
كانت عطر تكتم ضحكتها بصعوبة حتى اڼفجرت قائلة
آسفة والله بس حالتك تصعب على اي حد...
منكوااااا لله هتجنونيييي
اڼفجرت ميرا وعطر في الضحك على عهد التى تشعر بالغيظ الشديد ...
_____
وقف فاروق يرتدي بدلة لأول مرة في حياته عن عبائته المعتادة ووقف بجانبه باسل وياسين يهتمون بأنفسهم قال فاروق بقلق
انا خاېف وقلقان أوي ل ثريا ترفضني ..
قال ياسين بهدوء
اللى بيحب بيسامح وهي بتحبك بس زعلانه ودا حقها يا فاروق الحقيقة متزعلش بس طالما انت غلطان اعتذر واكسب قلبها الحب قليل اوى لما نلاقيه صح في الحياة دي ...
قال باسل برفض شديد
لاء يا بنى الستات مش عايزة المناهدة عاملها بقسۏة وقوة هتجيب معاك سكة زي حسن ومهرة كدا لكن الحنية بتذل صاحبها..
نطق ياسين بضيق
اسكت انت متعرفش حاجة اللى بيحب مش بيقسي فيه أوقات نقسى فيها واوقات لاء.. انت فاهم غلط خالص سيبك منه..
قهقه باسل قائلا
طيب شوف عطر هتعمل معاك ايه النهاردة لما تعرف انك هتعمل كتب الكتاب النهاردة وهي متعرفش حاجة وقال ايه عايز تفاجئها دي هى اللى هتفاجئك وتفتح نفوخك...
ششش ان شاء الله مش هيحصل حاجة..
قال فاروق بنفاذ صبر
ششش اسكت انت وهو...
_____
وقفت مهرة أمام المرآه تضبط حجابها ثم وضعت من الكحل ف عينيها ليقف خلفها حسن يضع يديه حول خصرها يقربها منه برفق قائلا
الجميل ملامحه باهتة ليه
التفتت اليه وهي ترمش بعينيها ناعسة
عايزة انام اوي يا حسن اليوم كان شاق جدا ...
ملس على وجهها بحنان قائلا
معلش يا حبيبتي هنفرح النهاردة وبعدين اما نرجع هننام براحتنا..
ابتسمت بهدوء قائلة بتساؤل
بتحبنى يا حسن
صمت قليلا يتأمل ملامحها ثم قال بلغة منقمة
أحبك حبا لو يفض يسيره على الخلق
ماټ الخلق من شدة الحب.
ابتسمت قائلة بشحوب
كل لما أشوفك بييجي في بالي جملة لو كان فيه إثنين بيحبوا بعض ف مفيش نهاية للحب دا حاسة اني الحب دا مش هيكمل.
طول ما إحنا سوا وانت مش بتخبي أو بتكذبي عليا ف مفيش حاجة تقدر تفرقنا..
هزت رأسها بقلق وتوتر ليقول بخبث
تعالى هقولك حاجة في ودنك...
يووه يا حسن بقا..
ضړبته بخفة في صدره ليضحكا معا استمعت لصوت فتحية العالى تقول
يلا يا ولاد بقا هنتأخر كدا دا المأذون جه حتى...
بالفعل هبط الاربعة رجال أوسم رجال البلد يمتلكون من القوة والجمال الكثير وكانت مهرة خلفهم لانها الانثي الوحيدة الموجودة الان قالت فتحية مبتسمة
اللهم بارك ربنا يحفظكم من عيون الاعداد يا ولاد بطني.
قبل كل منهم يد والدتهم ووالده ثم خرجوا جميعا الى السيارات وانقسموا في نفس الوقت خرج عمران بسياراته ومعه بناته الاثنين والطفلة ميرا ثم غادروا الى منزل ثريا التى كانت تجلس في الصالون ووالدها بجانبها يشاهد التلفاز ...
دق الباب عليها لتنهض تفتح برفق وتري امامها العائلة كلها تصمرت مكانها في حيرة لتقول فتحية بإبتسامة
ايه يا ثريا مش هتدخلينا ولا ايه يا بنتي 
لاء طبعا ياما اتفضلوا..
عانقتها فتحية بحب ثم عانقتها عطر وكذالك البقية ودلف فاروق الذي نظر لها بحب شديد واشتياق لكنها أخفضت نظرها بحرج وتوتر دلف اخرهم باسل الذي همس لها في اذنها
منورة يا مرات اخويا يا عسل..
ضړبته بخفة في كتفه قائلة وهي تبتسم
بطل لماضة يا باسل وادخل..
عيوني.
شعر فاروق بالغيرة من اخيه الصغير لانها ضحكت وتحدثت معه وتجاهلته هو فهو يريد ان يحصى حبها واهتمامها كالسابق طلبت من الخادمة تقديم القهوة للجميع وصعدت تبدل ملابسها بشيء أفضل ثم هبطت الى الاسفل مرة اخري وجلست على المقاعد بجانبهم دون ان تتحدث...
ف بدء الحاج يونس حديثه قائلا
اسمعي يا ثريا انت بنتى قبل ما تبقى مرات فاروق عارف اني ابنى غلط ويستاهل كتير اوي بس انا هسيبه للايام تربيه ولربنا وليكي كمان لانه فى الاخر كان تحت ضغط حاجة مش فى ايدينا على الإطلاق بس الموضوع دا انتهي واحنا هنا النهاردة نعتذر منك ومن ابوكي الراجل المحترم دا ونرجعك لفاروق...
شكره والد ثريا قائلا
مفيش بينا حاجة يا حاج يونس مهما كان احنا أهل ولكن القرار يرجع لثريا..
قالت ثريا بهدوء
كلكم على راسي .. بس انا مش هقدر أرجع لفاروق مرة تانية... كل حاجة بيننا انتهت انا آسفة.
حاولت ان
تم نسخ الرابط