رواية2 للكاتبه ساميه صابر-4

موقع أيام نيوز

على الكلام دا على الإطلاق...
لاء انا رايحة مالكش دعوة بيا بقا...
ضحك الجميع على تلقائيتهم وحكايتهم التى يرفرف لها القلب في حين نهض يونس الصغير پغضب وغادر غاضبا من ميرا العنيدة التى قررت الا تتحدث معه فهو يتحكم فيما تحب وهى لا تحب ذالك على الإطلاق...
فى حين بعد ذهاب كل منهم لاعماله فى غرفة ياسين وعطر قالت وهي تترجاه بقوة
يا ياسين علشان خاطري سيبني أقوم شوية مينفعش نفضل فى الاوضة كدا بجد عيب جدا ...
عيب ايه انا ما صدقت اتملكتك اقوم اسيبك
طيب شوية بس علشان خاطري وهرجع تانى...
ماشى يا ستى.. اتفضلي...
نهضت عطر بصعوبة ابدلت ملابسها خرجت من الغرفة الي غرفة مهرة تجلس معها لتراها جالسة مع ثريا وعهد قالت بعبوس
كدا من غيرى كدااا.
نطق الجميع في صوت واحد
عروستنا الحلوة...
اتوا بها لتجلس فى المنتصف فقالت عهد بفضول
ها بقا احكيلي حصل ايه...
مبدأيا انت لسه صغيرة إتفضلي يلا من هنا يا طفلة..
يووه لاء انا هقعد معاكم ماليش دعوة...هاه..
بدأو الضحك والهزار والتحفيل كانت جلسة خفيفة لذيذة بينهم تحتوي الاخوة الثلاثة وانضمت اليهم ثريا ك شقيقة لهم ايضا...
حتى شعرت مهرة بالغثيان لتنهض بسرعة الى المرحاض تفرغ الكثير ثم خرجت وهي مرهقة ووجهها شبه أصفر قالت عطر بقلق
مالك يا مهرة انت كويسة !
مش عارفة مالى مش قادرة..
قالت ثريا بحماس
انا حصلى كدا لما كنت حامل فى يونس يبقى بإحتمال كبير انت حامل... !!
اييه حامل ايه هو انا لحقت! اكيد لاء ممكن يكون برد...
قالت عطر بهدوء
هنعرف دلوقتي ثريا عندك إختبار حمل
ايوا عندي ..
هاتيه وتعالى ودلوقتي نعرف وان شاء الله خير متقلقيش يامهرة...
بالفعل جاءت ثريا بعد قليل بالاختبار وقامت مهرة بعمله وانتظروا قليلا حوله بقلق وحماس حتى قالت عطر وهي تقفز من الفرحة
مبارك يا مهرة انت حامل !!!
___________
بينما فى الاسفل شعرت ميرا بالضيق والملل فمن كان يسليها يونس وهو الان فى خصومه معها ذهبت على أطراف اصابعها اليه قائلة بطفولية
يونس.
لم يجيب عليها لتقول تتراقص ك طفلة صغيرة جميلة
يونس يونسي حبيبي اسفة يا حبيبي سماح المرة دي بس سماح...
ابتسم بخفة عليها ثم قال بصوت دافيء
تعالى يا ميرو..
ذهبت تجلس جانبه ف ابعد خصله عن عينيها خلف أذنها قائلا
انا بس خاېف عليكي علشان بحبك مش أكثر مش بحكمك ! بعدين لما أكبر هعملك بحر في بيتنا وتعومي براحتك ماشى
ماشى مسامحني بقا...
مقدرش أزعل منك...
جذب يديها لتجلس على المرجيحة ويقوم بهزها وهي تضحك بسعادة.
_____
انتهى حسن من اداء عمله هذا اليوم ثم نهض وهو يأخذ التذاكر في جيبه الايسر ثم حاول الخروج ولكن دلف فرغلي پغضب شديد قائلا
إنت بتعلي عليا فى السوق يا ابن عمي
قالت السكرتيرة بقلق
والله حاولت امنعه بس هو دخل ڠصب عنى...
قال حسن بهدوء
ماشى اطلعى انت...
تابع بنبرة قوية ل فرغلي
التجارة مكسب والشاطر يكسب يا فرغلي انا معملتش اي حاجة غلط بشتغل بس...
طالما هي كدا ف اكبر مصايب حرمك معايا
تجمدت تعابير وجهة بقوة قائلا
تقصد ايه...
أقصد انى مهرة تاجرة مخډرات عارف يعنى ايه تاجرة يعني عملت كذا عملية تهريب واشتغلت معايا بالصدفة ومع كذا حد تخيل تبقى حرم استاذ حسن تاجرة مخډرات...
انت بتقول ايييييه
اقترب منه پغضب وتهور ثم لكمه بقسۏة وظل يضربه ليدلف رجالة الامن ويفصلوهم عن بعض بصعوبة شديدة فترك حسن كل شيء وغادر والڼار تتطاير من عينيه بقسۏة وقوة...
وصل الى المنزل فى غضون قليلا دون ان يتحدث الى احد وملامح وجهة متجمدة ذهب الى غرفتهم ليفتحها على مصارعها ويري النساء جالسات بفرحة وسعادة قال بنبرة قاسېة
الكل يطلع برا.... براااا
نظروا لهم بقلق وخوف ثم خرجوا جميعا فنهضت مهرة قائلة پصدمة
مالك يا حسن فيه حاجة مزعلاك
امسك يديها بقسۏة قائلا پغضب شديد جدا
انت تاجرة مخډرات يا مهرة مش كفاية انك كنتى مدمنة لاء وكمان تاجرة انطقييي قولييي حاااجة...
قالت ودموعها تهبط على وجنتيها
ايوا تاجرة بس دا كان زمان وڠصب عنى والله يا حسن انا بطلت كل القرف دا...
ترك يديها وملامح وجهة تجمدت نطق پقهر شديد
انا قولتلك بلاش الكذب بلاش تخدعيني يا مهرة شكلى ايه وانا مرات تاجرة مخډرات لاء وفوق كل دا الحب والمشاعر كله مبني على اكاذيبك اللى مش بتنتهي... انا مش هقدر استحملك تاني....
يع..يعني ايه
يعني اطلعي برا يا مهرة...
أمسك يديها بقسۏة لتخرج برا وهي تتجراه ان يسمعها وتحاول الشرح له وامسكت ملابسه بقوة تحاول ان تفهمه
اسمعني بس يا حسن اسمعني...
القي بيديها بعيدا عنه لتتدحرج الى الخلف وتقع من اعلى ليمر جسدها بدرجات السلالم ويبدو أنها سوف تجهض طفل لم يمر وقت على علمها بوجوده بعد..
يتبع...

تم نسخ الرابط