رواية 2 للكاتبه ساميه صابر-5

موقع أيام نيوز

الفصل الثامن عشر _ جبروت صعيدي
إن مت ماټ قلبي معك ...!
دلفت وفاء پغضب الى فرغلي الذي يجلس فى غرفته شارد قالت پغضب شديد
انت هتفضل قاعد كدا يا فرغلي ولا ايه.. مش هتعمل حاجة !
وفاء بقولك ايه انا مش فايقلك دماغى فيها مليون حاجة والله...
لاء معلش ماليش دعوة انت قولت انك هتساعدنى ولازم توفى بوعدك بقا وساعدني اعمل اى حاجة تفرق بيها فاروق وثريا بأى طريقة كانت...
نطق فرغلي بضيق
لازم اخلص من حسن الاول بعدين هشوفلك موضوع فاروق دا.
لاء انا مش هفضل مستنية انا هفكر بنفسى وهتصرف مش هما يتهنوا هناك وانا تعبانة ومخنوقه هنا...
خلاص استنى انا عندي خطة..
خطة ايه دي ان شاء الله !
ارتاح الجميع فى غرفه الى الامس ولم ينزل احد سوي عهد التي نزلت تتمشى وسط الأجواء الهادئة الجميلة ورآها باسل من اعلى وهو يقف في شرفة المنزل وقرر الهبوط اليها..
الټفت الى حسن بتوتر قائلا
انا بفكر ابدأ المح ل عهد بحبي دي لو اي واحدة كنت قولت على طول بس دي مش اي حد ف لازم اخطط ليها..
نطق حسن بملل
بكرا ټندم مفيش حاجة حلوة من وراء الحب الا القرف والارهاق والتعب يا باسل... عيش حياتك من غير ما تتنازل وتتعب علشان خاطر حد كذاب ميستهلش..!
بص يا حسن انا يمكن مش فاهم كتير في حكايتك مع مهرة بس انا شايف انه الموضوع ما استحقش كل اللى حصل دا انها تجهض تخسروا بعض وتبعدوا والكلام دا كله...
احنا خلاص مبقاش فيه مجال ما بينا للرجوع الحب واللهفة والمشاعر مش هتبقى زي الاول...
قال باسل وهو ينهض رابطا على كتفه
سمعت مرة جمله قالها ياسين الخلافات لا تقتل الحب بل تجدده ف ان اتخذتها حجه للفراق يبقى انت لا تعرف معني الحب اديك شوفت فاروق وثريا حصل مابينهم اللى ممكن يخليهم ينفصلوا للابد بس لانى حبهم قوي وحقيقي متهزمش مش الخلافات اللى تهزم الحب دي هى اللى بتقويه...
الټفت وغادر الغرفة تاركا حسن غارق في افكاره ما بين عقله وقلبه... وصورة مهرة تتأصل امام عيونه ببرائتها وضحكتها بكل ما تحمله المعنى.. وداخل تلك البراءة كاذبة وماكرة كبيرة دوما عذبته...
هبط باسل الى الاسفل يبحث عنها ليراها واقفة تتحدث مع احد الرجال شعر بالضيق الشديد وربما بالغيرة ذهب اليها پغضب قائلا وهو ينظر للاخر بقوة
عهد.. بتعملى ايه
باسل! ولا حاجة كان بيسألنى عن حاجة مش اكثر..
تابع الاخر بهدوء
شكرا يا آنسة عهد عن اذنك..
غادر وتركهم ليقول باسل بضيق
كان بيتكلم معاكي ف ايه ان شاء الله وليه توقفى تتكلمي معاه بالطريقة دي 
جرا ايه باسل انت مكبر الموضوع اوي هو انا كنت عملت ايه يعنى 
بصي يا عهد بصراحة انا مش بحبك تتكلمي مع اي حد والسلام كدا .. شخص متعرفيهوش توقفي تتكلمي معاه ليه.
هو بس سأل ع حاجة ورديت وخلاص متكبرش الموضوع بقا..
تنهد قائلا بهدوء
ماشى يا عهد انا بس خاېف عليك لا اكثر ولا اقل..
متخافش عليا..
خلصانه كدا مش هخاف..
ابتسمت بخفة ليقول لها بتنهيدة
تعالى معايا هجبلك حاجة حلوة.
رحلت خلفه ليجيب لها ايس كريم ثم يدخلون الى حديقة الملاهي يلعبون بضحك وسعادة هم الى حد كبير شبه بعض فى الطباع ولكن باسل كان يتخذ طريق السوء أحيانا الى ان هداه الله ليبتعد تدريجيا عنه وكأن إعجابه وحبه لعهد سببا فى التغيير. 
فى صباح اليوم التالى...
قرر الجميع النزول على الشاطيء وقفت عطر تنظر بضيق لياسين الذى يرتدي ملابسه امام المرآه ثم قالت وهي تمط شفتيها للامام
متشيك اوي كدا ليه.
نظر لها بغرابة قائلا
عادي يمكن علشان ف رحلة والمفروض يعنى البس حاجة كويسة...
ماشى يا ياسين بس حسك عينك قراقيش بتتكلم مع بت كدا او تبص لبت كدا..
الټفت لها قائلا بحب
يحبيتي عيناي لا تري سواك
كل بعقلي حلاوة كل .. قدامى يا عم ياسين ..
خرج الجميع من غرفه الى الاسفل وكل منهم مع بعضهم فيما عدا مهرة التى جاءت اخر واحدة وهي ترتدي ملابس لطيفة خفيفة وتضع حجاب خفيف فوق راسها ولسوء الحظ تقابلت مع حسن لتتجاهله تماما ولم تنظر له مقررة تعليمه الادب قليلا وان يكف عن تسلطه عليها...
بينما نظر لها من اسفل الى اعلي قائلا بضيق
مش

تم نسخ الرابط