رواية 2 للكاتبه ساميه صابر-5

موقع أيام نيوز

شايفة ان البنطال ضيق ومينفعش تنزلي بيه اصلا ملبستيش فستان ليه...
لم تجيب وظلت متجاهلة اياه ليضرب بيديه بقوة على حائط المصعد ويوقفه پغضب قائلا
انا بكلمك لما اكلمك كلميني يا مهرة !
رفعت نظرها اليه پغضب قائلة
انت مين علشان تتحكم فيا يا حسن احنا خلاص اتطلقنا يبقي البس اللى انا عايزاه بقا مفهوم ولا لاء ومش من حقك تعترض او حتى تتكلم معايا...
متختبريش صبري لما اقول كلمة تتسمع وتتنفذ ولا علشان ما صدقتى طلقتك ...
قالت بعتاب شديد
مين اللى طلق واتخلى ومشي 
ومين اللى كڈب ... ومين اللى طلب الطلاق.. ناقص قلاقيكي بتكذبي عليا في موضوع حبك ليا...
نظرت له بصمت ولم تتحدث وهبطت دموعها رغما عنها فنفسها صعبت عليها بالفعل كثيرا وحاولت الرحيل الا انه امسكها وشعر بالضعف تجاه دموعها التي تكويه كويا من الداخل مسح دموعها بأطراف اصابعه بحنو قائلا بنبرة دافئة
آسف...
اعاد تشغيل المصعد ثم خرج هو اولا منه وهي خلفه الى الشاطيء كان الجميع نصبوا الخيم والكراسي جلس عمران ويونس كعادتهم يلعبون طاولة على الشاطيء وذهب يونس الصغير الى ميرا ليلعبوا معا قائلا لها بصرامة
ملبستيش فستان ليه ايه البنطلون دا
يونس يا حبيبي مش هعرف اتحرك ممكن اقع وميرا حبيبتك تتكسر...
قال برفض وخوف عليها
بعد الشړ عليكى خلاص ماشى بس ارفعي شعرك دا مش تفرديه علشان بغير حد يشوفه غيري.. وكمان قريب هتتحجبي..
هزت رأسها بطاعه ليأخذ بيديها الى البحر ويعلمها العوم وهي تبتسم وتضحك وهو سعيد بفرحتها ولكن غيرته من ان احد يراها قوية بالفعل...
ذهب فاروق الى ثريا وسحب يديها قائلا
تعالى ننزل البحر !
قالت بحرج
مش بعرف اعوم يا فاروق ما انت عارف...
عارف يا حبيبتي ولا انا بعرف اعوم بس مش مهم نغرق سوا في بحر الحب...
قهقهت بخفة قائلة
آه منك يا فاروق والله...
ذهبوا معا الى أطراف البحر وكذالك نهض يونس قائلا
قومي يا حاجة ننزل نتبل شوية ونطلع.
يووه يا حاج اخاڤ اڠرق.
مټخافيش نقعد على الشط سوا قومي.
نهضوا معا وذهب عمران الى الداخل ليعوم قليلا وكذالك ذهبت عطر مع ياسين معا وبقت مهرة ظلت تقرأ فى كتاب ما وحسن يجلس مقابلها الناحية الاخري مرت من امامهم فتاة شبه عاړية اصطدمت بحسن عمدا ثم قالت بإغراء
سوري والله مخدتش بالي...
ولا يهمك يا آنسة.
مايا اسمى مايا
حسن!
حسن واو اسم جميل جدا...
نظرت لهم مهرة بعصبية شديدة ثم نهضت تتمتم پغضب
بلا قلة ادب...
لاحظها حسن ليبتسم خفية ثم تركها وذهب خلف مهرة قائلا بصوت عالى
على فين !
لم تجيب عليه ف امسك يديها يلفها نحوه قائلا پغضب
مېت مرة اقولك ردي عليا لما اتكلم يا مهرة ردي علياااا
جاي ورايا ليه هاه جاي ورااايا ليييه روح للست هانم دي...
الله وانت متضايقة ليه!
وهضايق ليه ان شاء الله اوعي تفكر انى غيرانة منها ولا حاجة دي متجيش جنبي حاجة...
رمقها بتسليه لتنظر له بغيظ وضيق ثم تركته وتقدمت للامام ليقول احد الشباب بطريقة غير مهذبة
تعالى بس فكري...
وقف امامه حسن قائلا بنبرة باردة
إبقى فكر انت لما تعاكس حد ميخصكش!
وانت مالك وهو انا كلمتك...
كلمت حاجة تخصني ودا اسوء لو كنت تعلم.. وشكلك نفسك تتربى جديد...
قام پضربه بقوة وقسۏة ليخرج اخوته على أثر صوته بقلق يفكون تلك المعركة العڼيفة التي لم يهدأ فيها حسن من غيرته...
ولكن لحسن الحظ اليوم مر بسلام والمشاجرة انتهت وبعد وقت طويل وقت الغروب رحل الجميع الى الاعلى للإغتسال وبقي حسن ومهرة التي اصرت على البقاء...
دلفت الى البحيرة بهدوء مع وقت الغروب ويوجد فقط القليل من الماء غطست مرة واحدة ثم خرجت لتصطدم بجسد كبير وهو حسن الذي وقف امامها شهقت بفزع وهى تتراجع للخلف قائلة
بتعمل ايه هنا...
بعوم.. يكونش البحر بتاعك وانا معرفش...
اقترب منها بخفة ليستنشق عبيرها وهى فقط تبتعد بخجل ثم قالت فجأة
يلا نطلع بقا كفاية .. ك..دا..
تركته ثم خرجت من البحر وهو فقط ينظر لها اهو حقا أحب بتلك الطريقة للدرجة عدم تحمله وصبره على فراقها... يود احتضانها وتقبيلها كما فى السابق ولكن كبريائه وجبروته يمنعاه وكالعادة هو فى حيرة ما بين عقله وقلبه....
فى مساء اليوم..
بعدما ارتاح الجميع وأبدلوا ملابسهم خرجوا لتناول الطعام ولكن لم يخرج فتحية ويونس وعمران وخرج الشباب والفتيات كانت مهرة لا
تم نسخ الرابط