رواية 2 للكاتبه ساميه صابر-5
المحتويات
حسن وقد أظلمت عيناه بڼار الغيرة
مهرة ! مهرة متجوزة يا عمي... متجوزانى انا صحيح إنفصلنا بس انا هرجع ليها...
انا اسف يا حسن يا بنى بس كفاية اللى حصل بينك وبين بنتي لحد كدا هشوفلها حد بيحبها ويقدرها ويفهمها...
كاد حسن ان يتكلم پغضب ولكن جذب عمران يد بنته مهرة التى غائبة عن الواقع وأخذها للخارج فقال حسن پغضب
هو اټجنن ازاي يعمل كدا انا هقلب الدنيا مهرة ليا مش لحد تانى...
نطق يونس بهدوء
اهدي يا حسن يا بنى لحد ما نرجع للبيت ويحلها ربنا من عنده ان شاء الله...
تعافى حسن وخرج من المستشفى وعادوا جميعا الى أسيوط مرة أخرى تحت صرامة وإصرار عمران على زواج مهرة من اخر وهي ترفض وحسن يرفض ولا تنتهي الخلافات اطلاقا بينهم...
انا رايح لعم عمران لازم احط النقط على الحروف مش هينفع كدا...
يا حسن يا بني اهدي مش كدا
اهدي ازاى وهما هيجوزوا مراتى لحد تانى.. يستحيل اهدي!
خرج پغضب شديد من المنزل والجميع يضحك عليه وعلى غيرته القوية والشديدة فى حين فى منزل عمران جلست مهرة مع والدها فى الصالون قائلة بعصبية
يابابا انت ليه بتجبرني علي حاجة مش عايزاهاا
انا جبرتك على حسن ووافقتى عليه اشمعنا دا
علشان دلوقتي بحب حسن ومش عايزة غيره خالص...
اطلقتي منه ليه طالما عايزاه
شش قفلى على الكلام دا انا قررت وخلاص..
وقف حسن عند باب الصالون وهو يشاهد حديثهم بڼار تغلى في قلبه فقال عمران وهو يشاور خلف مهرة
هتتجوزي الشاب دا يعنى هتتجوزي الشاب دا...
نظرت خلفها بلهفة لتري حسن يقف ف نظر حسن خلفه ولم يري أحد نظر للامام مرة اخري وتفهم الامر انه يقصد عليه ضحك بشدة وسعادة لتضحك هى الاخري بعدم تصديق...
فى حين جاءت العائلة كلها وخرج الجميع فقال عمران وهو يضحك
كل حاجة كانت خطة مننا نرجعكم لبعض ونخليكم تحسوا بقيمة بعض وأد ايه انتوا بتحبوا بعض وحكاية ضړب حسن پالنار جت بفائدة... يا ولاد الحب مش بنلاقيه في الشارع دا حاجة قيمة واللى محظوظ بس هيلاقيه اعرفوا قيمة بعض شوية وحلوا مشاكلكم من غير عصبية وخناق...
قال حسن بهدوء
عندك حق يا عمي اديني اتعلمت وفهمت اني ماليش غير مهرة ..
قبل يديها بحب وابتسمت هي بخجل فقال يونس بهدوء.
يبقي بكرا نكتب كتب الكتاب ليكم سوا .. ومع كتب الكتاب بقترح حاجة تانية كتت طلبتها منك انا وباسل يا عمران..
قال عمران وهو يضحك
انا عن نفسي موافق المهم رأي عهد...
نظرت لهم عهد بحرج وقالت بإرتباك
احم اللى تشوفه يا بابا...
يبقي على بركة الله بكرا خطوبة باسل وعهد وكتب كتاب حسن ومهرة...للمرة التانية بس المرة دي الصح.
يتبع.
الفصل العشرون والاخير _ جبروت صعيدي
تم كتب كتابة حسن ومهرة مرة أخري وخطوبة باسل وعهد أيضا واتفقوا على الزواج بعد عيد الفطر المبارك...
مر شهر رمضان عليهم في العبادة والسعادة والفرحة بينهم وبين بعضهم البعض والعائلة تماسكت اكتر انتهت المشاكل الا القليل منها وأحبوا بعضهم البعض كثيرا وعلم كل واحد منهم اهمية الاخر...
وكان الخبر المفرح للجميع أن مهرة تحمل في احشائها طفل فقد عوضها الله واخيرا.
خرج الحاج يونس مع ابنائه ومعهم عمران والطفل يونس من صلاة العيد قال يونس بإبتسامة
لمة سعيدة عليكم يا ولادي وان شاء الله تبقي سنة خير علينا والسنة الجاية مع بعض دايما ومتجمعين.
نطقوا جميعا
ويخليك لينا يارب...
ذهبوا الى المنزل ليجدوا النساء أقاموا الغداء اتجه الحاج يونس يقبل زوجته بحب وحنان قائلا
يديمك ليا يا أم العيال ودايما جنبي وسندي وحبيبتي...
قال باسل بشقاوة
ايوا يا يونس يا شقي ايوا...
ضحكوا جميعا بخفة لتحتضن هي زوجها بحب ف اخرج جزء من المال وقال لها
عديتك..
انت عيدي يا حاج.
نطق باسل
ياا على الرومانسية والحلاوة...
بينما ذهب فاروق الي المطبخ ليري ثريا واقفة تعد الطعام كالعادة قبل جبينها بحب قائلا
ثريا حبيبتي...
فاروق انتوا جيتوا طيب كويس انا
متابعة القراءة