رواية 3للكاتبه ساميه صابر-3
المحتويات
تنهد رحيم قائلا لإخوته بصرامة وحذر
مش عايز اي غلطة منكم ابدا مفهوم.. مش عايز اي كڈب تاني كل حاجة لازم اعرفها يمكن ابان قاسې بس انتوا عارفين بحبكم أد ايه وبخاف عليكم ازاي..
قالت رهف بحب
عارفين يا حبيبي عارفين والله.. اسفين اوعي تزعل مننا مالناش غيرك في الدنيا..
يالا ادخلوا ارتاحوا دلوقتي ونتكلم بكرا ان شاء الله .
هزوا رأسهم بهدوء ثم ذهبت ريم الى غرفتها وكذالك رهف حاولت روتيلا الرحيل اوقفها رحيم قائلا بصوت آجش
إستني.
الټفت له بحيرة فنطق بثبات
احم.. أوضة الخدامين بتاعتك ساقعة اوي بلاش تقعدي فيها فيه أوضة جنب اوضتي فاضية دافية شوية تقدري تقعدي فيها..
مش خوفا عليكي ابدا ... الحكاية ومافيها مش عايزاك تتعبي وننشغل بيكي كفاية اللى احنا فيه وكمان علشان تشوفي شغلك كويس في النهاية وجودك هنا لأجل الشغل صح ولا انا غلطان..
هزت رأسها بضيق منه وابتعدت عنه قائلة
مفيش فايدة عمره ما هيبقي ذوقي ابدا...
دلف الى غرفته بهدوء ثم ابدل ملابسه وتفكيره كله اصبح في تلك الصغيرة التى شغلت عقله وحياته خرج الى الشرفة ينظر للسماء بهدوء ثم ظل يبعث في اللاب الخاص به يفتح ملف تعريفي خاص بها ليعلم عنها كل شيء ...
ثم بحث عن معني اسمها لاحت شبه ابتسامة على شفتيه وهو يعلم انه يعني فراشة تنهد بهدوء ثم نهض ليذهب في ثبات نوم عميق...
دلف أمجد الى السجن وهو يربط ذراعه وهناك خدوش كبيرة في ملامح وجهة جلس بصعوبة امام سلامة الذي حاله نفس الحال فقال بقلق
جرالك ايه مين عمل فيك كدا يا أمجد بيه
رحيم ال بس مش هرحمه مش هرحمه على اللى عمله فيا وفيك ابدا فاهم.. وخلاص الالاعيب كلها إنتهت احنا فى آخر ليفل..
هتعمل ايه تاني كله بييجي على راسنا فى الاخر ...
المرة دي اخر حاجة... هقتل رحيم الهواري.. النهاردة .
ايه !!!
هبط رحيم السلالم ليتناول طعام الإفطار كالعادة قبل والدته والقي التحية على اخوته ثم جلس ينظر حوله يبحث عنها والجميع يضع الاطعمة الا هى ليست موجودة فقال بتوتر
ماهى الا دقائق وخرجت من المطبخ تمسك بكوب القهوة الخاص ب رحيم وضعته ببطيء امامه ... ليدلف يونس فى تلك اللحظة ومعه ريناس التى ركضت فورا الى احضان رحيم قائلة
انت كويس يا رحيم قلقتني عليك...
رمقتهم روتيلا بنظرات مشټعلة محرجة من أفعالها القڈرة كيف لها ان تفعل شيء كهذا ألا تخجل.. نطق رحيم ببرود
كويس يا ريناس اقعدي افطرى نتكلم بعدين في الشركة...واقعد انت كمان يا يونس..
قال يونس بإبتسامة
ازيك النهاردة يا روتيلا
كويسة يا يونس بيه تسلم .
مش قولنا بلاش بيه ! قولي يونس عادي.
هتفضلى واقفة عندك كتير روحي شوفي شغلك..
رمقته بضيق ثم رحلت پغضب من اسلوبه معها امام الجميع ف استدرج رحيم كلامه پغضب ليونس
فيه حاجة جديدة يا يونس..
كنت عايز افكرك انى السينيور راجع النهاردة مع ابنه من ايطاليا .. ف تحب نستقبلهم فين ..
طبيعي مش هينفع فى المكتب احجز لينا فى مطعم..
قالت ريناس بهدوء
السينيور رفض اي مطعم هنا مش حابب ف ايه رأيك لو نستقبله عندك فى البيت لو مفيش مانع..
مش هدخلهم على اهل بيتي يا ريناس!
قالت شادية بهدوء
يابنى انا على طول فى اوضتي واخواتك فوق ف مفيهاش اي مشكلة هاتهم عادي واستقبلهم كويس... وانا هقوم اقولهم على التسوق واللذي منه ولو فيه اي حاجة ناقصة..
هز رأسه بهدوء ليقول يونس
انا خارج علشان استقبلهم فى المطار..
نهضت ريناس تقترب من رحيم قائلة بحب
وانا هجهز اوراق الشغل والصفقة والعرض وكل اللى هنتكلم فيه...
هز رحيم رأسه قائلا
هروح الشركة احل كام حاجة وجاي..
ثم نهض ببرود وخرج الى الحديقة ثم دلف الى السيارة قائلا
اطلع ياشوقي ..
احم.. رحيم بيه المفروض لسه ساعة على نزول حضرتك انت نازل بدري..
نعم هو انا هنزل على مزاجك ولا ايه مش فاهم
لاء اصل الهانم الكبيرة اتصلت بيا دلوقتي وطلبت مني اخد روتيلا ونروح السوق علشان نجيب خضار وحاجات المطبخ علشان الضيوف اللى جايين..
فى تلك اللحظة دلفت روتيلا لتجلس بجانب السائق قائلة بمرح
يالا بينا نبدأ الرحلة يا عم شووقي..
نظر لها شوفي بحرج لتنظر فى الخلف قائلة متصنعه الدهشة
ياه رحيم بيه انت كمان هنا ياه ع الصدف !
ابتسم لها ببرود ثم قال پغضب
صدف ااه ...مش فاضي انا للأسواق والزفت عايز اطلع على الشركة...
قالت روتيلا بدلال
ايوا بس دى اوامر والدة حضرتك لازم تسمع كلامها الله بعدين كل دا لأجل الناس اللى جايالك ولا دا لينا مثلا !
نفخ الهواء پغضب ثم جز على اسنانه قائلا
اطلع اخلص ع الزفت بس بسرعة..
رمقته وهي تبتسم بخبث في نفسها ثم انطلق شوقى الى السوق ووصل بعد قليل اليه هبطت هي بحماس شديد ثم نظرت اليه مبتسمة فهو اول مكان نزلت به
متابعة القراءة