رواية 3للكاتبه ساميه صابر-3

موقع أيام نيوز

الحذاء الخاص بها وجلست تفرك قدمها معا قائلة پغضب
كان ماله البيت يا بنت الجبالي!! لازم اعمل فيها عريفة واتعاند معاه واشتغل .. الله يخربيت الشغل كل دا ايه دااا ليييه حراااام... ااااه
استندت للخلف وهي تحاول النوم قليلا ولكنه دلف اليها برفق لتنهض بسرعة بخجل تقف على قدمها بصعوبة نظر لها بتساؤل قائلا بصرامة
مالك
احم مفيش.
مش راضية تستلمى برضوا تعبتي صح !
متعبتش بقولك هكمل شغل عادي وهيبقي عندي شركة في يوم م الايام ان شاء الله وانت هتتحايل عليا علشان اتعاقد معاك واشتغل معاك وانا هرفض.. 
قالتها بغرور ليقول هو متساءلا
دي احلامك شركة
لفت حولها وهى تقول بإبتسامة
عندي تلات احلام ...
ايه هما
اولا الستر والرضا بحلم اكون مشهورة ف عالم الأعمال عندي شركة وموظفين بيحبوني وبحبهم هيكونوا عائلتي التانية ان شاء الله ...
التفتت فجأة لتراه مقترب منها بشدة بربرشت بعينيها بخجل فقال وهو يتأمل ملامحها
الحلم الثالث..
رفعت نظرها اليه قائلة
شخص يكون بيحبني يكون مآوي ليا منجد يكون وطن...لاني عيشت طول حياتي وحيدة عايزة أحس بألفة معاه...
ظلت عينيهم متقابلة والسنهم صامتة ثم اخفضت نظرها مبتعدة قليلا بخجل ف تنهد هو بهدوء ليعود لجموده ثم فتح علبة فضية قائلا بصرامة
لفي..
هاه
لفي مټخافيش مش ھقتلك...
لفت بتردد ليمسك هو بسلسال رقيق اللون فضي يحوي فراشات رقيقة خفيفة جذابة ووضعها حول عنقها قالت بفرحة طفل
الله دي حلوة أوي بجد.. بس اشمعنا فراشة 
انتهي من تلبيسها لها ثم قال بهدوء وهو يتأمل ملامحها
معني اسمك.. فراشة... وإنت شبه الفراشة الصغيرة..
نظرت له بإبتسامة قائلة بفرحة
شكرا أوي يا رحيم ..
قال بجمود
عملت كدا مش علشان حاجة رديت هديتك ما أحبش أكون مديون لحد بأي حاجة...
تركها وخرج بهدوء لتلوي فمها بحيرة قائلة
كمل حاجة صح طيب لازم تعك في النهاية..
جلست برفق ثم ابتسمت وهي تمسك العقد مبتسمة ثم تذكرت حضنه لها فجأة.. احمر وجهها بخجل ودق قلبها بسرعة قالت وهي توقف نفسها بصرامة
لاء يا روتيلا لاء والنبي مش اول حب يبقي رحيم لاء لاء فوقي مينفعش اصله مينفعش في كل الأحوال...
تابعت وقد هبطت دموعها
ممنوع عليا الحب أو أي حاجة .. لو عرف الماضي مش هيسمح ليا اكون في حياته لو عرف اني روحت اسرقه وكذبت عليه .. مش هيسامحني ابدا... شوفي شغلك أحسن.
بدأت تعود للعمل وهي تمسح دموعها پقهر...
ف المساء . 
تنهد يونس قائلا
إنت معايا يا رحيم! من الصبح بكلمك وانت مش معايا...
تنهد رحيم بحيرة قائلا
مش فاهم فيه ايه تفكيري كله رايح في اتجاه تاني عقلي مش معايا ولا فاهم فيه ايه...
خلاص روح وبكرا نكمل.
هز رأسه برفق ثم ودع يونس وخرج ولكنه توقف فجأة ليذهب بإتجاه آخر عند روتيلا التي كانت تعمل بإندماج وهي تتناول الشوكلاته دلف اليها برفق لتنهض بسرعة وهي تغلق فمها بقلق نظر لها قائلا بنحنحه
خلصتي ولا لسه..
هزت رأسها برفق دون ان تتحدث فقال بعصبية قليلة
اتكلمي بتهزي رأسك ليه !
قالت بنبرة مبعثرة وهي تبتلع الطعام
خلصت آه بس بس..
حصل ايه !
خلصت الشوكلاته اللى موجودة في المكتب.
لاحت شبه ابتسامة على شفتيه ثم قال بنبرة جدية
هتتحولي لتحقيق بسبب العملة الزفت دي.
اتسعت حدقتي عينيها پخوف وقلق ف ضحك في نفسه قائلا
ورايا.
خرج من المكان فقالت وهي تمسك حقيبتها
مكانتش كام شوكليت يعني دا انتوا بخلاء جدا كل دي مكاتب واساس وجت ع كام شوكليت كلتهم..
ركضت قليلا لكنها عادت مرة اخري قائلة
اما اخد الحتة دي حرام اسيبها..
اخذت اخر قطعة متبقية وحشرتها في فمها ثم ركضت بسرعة في الارجاء خلفه ثم دلفت الى السيارة وانطلق بهم السائق قالت روتيلا وهى تنظر له كطفلة
ينفع اطلب منك طلب
نظر لها بطرف عينيه لتقول
انا جعانه اوي .. وعايزة اكل..
قاطعها بعصبية
كشړي لاء..
مهو انا مش غبية علشان اروح نفس المكان انا عايزة آكل حاجة تانية...
تابعت وهي تتحدث الى شوقي
أقف عند اول الشارع اللى هناك...
بالفعل توقف لتهبط بفرحة الى عربة الكبدة وطلبت بعض السندوتشات وبعض المخللات عادت الى رحيم الذي نظر لها بنفاذ صبر قائلا
انت ايه اللى بتعمليه دا
هاكل!
دا تلوث وقرف تلووث افهمي افرضي انها كبدة حمير
لاء دي كبدة كلاب عادي..
نظر لها پصدمة لتضحك بخفة وهي تتناولهم بإلتهام وفرحة...
_
وقفت ريم على الكرسي تعلق البالون وقف مازن اسفلها يناولها بعض البالون قائلا
محتاجة مساعدة 
نظرت له پغضب قائلة
انت ! انت بتعمل ايه عندك!!
جاي اهنئ رحيم بيه بعيد ميلاده واتكلم في الشغل عندك مانع..
انسان لزج..
من بعض ما عندكم..
رمقته پغضب شديد ثم أكملت عملها حتى شعرت انها ستقع لتمسك به بقوة لينزلها للاسفل برفق رمقته بخجل ليقول لها بهمس
كلمة شكرا لا تكفي..
فرقع البالون في وجهها لتفزع بقوة شديدة ف ضحك هو ثم الټفت يغادر وتركها واقفة بمفردها..
عاد رحيم مع روتيلا الى الفيلا دلفوا معا برفق ليروا ان الانوار قد أغلقت ثم اضاءت فجأة وظهرت والدته مع رهف وريم ومازن ويونس وريناس القوا عليه البالون بفرحة ثم ركضت الفتاتان تحتضونه ووالدته نهضت تحضنه قائلة
تم نسخ الرابط