رواية 3للكاتبه ساميه صابر-3

موقع أيام نيوز

كل خير غير اصلا لا فيه سړقة من البيت او اي حاجة..
قال يونس بهدوء
وكمان الملف ما اتسرقش احنا سلمناه وخدنا الصفقة بس ممكن تحكي ليا كل حاجة م الاول ومتخبيش حاجة يا روتيلا علينا 
هزت رأسها وبدأت تسرد عليهم القصة وسط بكائها المرير حتى انتهت قائلة بصدق
انا فعلا مش خاېنة والله كل حاجة ڠصب عني..
ربطت شادية على كتفها قائلة بود
لا اله الا الله .. رغم غلطتك الا اني لسه بحبك وانت بنت من بناتي وواثقة انك مظلومة والدنيا جت عليك.. متزعليش من رحيم يا بنتي بس هو بيكره الخيانه والكذب اوي ودا سوء تفاهم بكرا يفهم..
مسحت دموعها برفق قائلة بهدوء
رحيم عنده حق فعلا انا لازم أمشي كفاية تعبتكم معايا لحد كدا وما استحقش افضل في البيت دا..
قالت شادية بصرامة
ولا كلمة زيادة البيت دا مش بيت رحيم لوحده دا بيتي وهو ميقدرش يرفض ليا طلب ابدا ضروري هيسمع كلامي هتفضلى هنا ومعانا قومي يا رهف خديها على اوضتها ترتاح وبكرا نتكلم فى الموضوع داا...
بس..
مبسش قومي يلا.
اخذتها رهف وهي تربط على كتفها وتضحك معها حتي ابتسمت بضعف شديد ثم صعدت للأعلى...
كان ينظر للطريق بأعين شاردة يتذكر كل لحظة قضاها معها من اول ما رآها ... ك الملاك دخلت عليه انارت ظلمته بدأ قلبه يتعلق بها بدأ يعشقها يعشق تفاصيلها الصغيرة البسيطة لكنها جاءت على حين غفوة خانته وجرحته .. واصبح من عاشق لها لغاضب عليها كاره لها.. لكنه لا يعلم ان بئر اسراراها كبير وكلما تعمق في حبها كلما سيكرها أكثر...
قالت ريناس تنتشله من تفكيره
حبيبي احنا وصلنا يالا بينا..
نهض ببرود وهبط مقررا نسيان تلك الصغيرة وأن يعود رحيم كما كان بالفعل صعدوا الى شقتهم الخاصة بهم دلفت اليها قائلة بدلال
ثواني وهكون عندك.. هغير بس.
خلع هو ملابسه ووقف في الشرفة بأعين غاضبة قاتمة في حين دلفت هى ابدلت ملابسها بقميص عاري ثم تناولت حبات الادوية التى أخذتها من الطبيبة لأجل الحمل ثم عادت اليه وهي تتغنج في مشيتها مقررة إغتنام تلك الفرصة لنفسها.
اقترب منه قائلة
حبيبي متزعلش نفسك هتلاقي من النوع الۏسخ دا كتير .. صدقني كمان تلاقي وراها بلاوي كتير أوي ميغركش دور الملاك اللى هي عايشة فيه اسألني انا على الستات...
نظر لها بطرف عينيه لتقترب اكثر منه تطبع قبلة علي شفتيها ف أمسكها هو بقوة ثم اقترب منها يشغل تفكيره عن الاخري ليعيش معها ليلة كأي زوجان وربما هدف ريناس سيتحقق.. !
في الوقت نفسه التى مضت فيه روتيلا الليل وهي تبكي ماسكة عقده الذي في رقبتها تتأمله ويبدو انها عشقت ذالك القاسې البارد قالت وهي تتنفس بصعوبة وتمسح دموعها
انا مكونتيش قاصدة ازعله والله .. يارب علشان خاطري ساعدني.. يارب يسامحني..
صمتت قليلا قائلة پبكاء اكثر
اومال لو عرف اللى حصلي اني مش بنت واني اغتصبت واني قټلت كمان.. هيكرهني اكثر بكثير اااه... ليه يارب مفيش حاجة بتكمل لييه..
اڼهارت باكية اكثر وظلت على حالها بين ماضيها وذكرياتها وحاضرها تتذكر نظرته لها التي رغم جمودها رأت فيها ما تمنته يوما ما يدعي ان كل دعواتك تتكون في نظرة شخص يشعرك بكل المشاعر رغم بروده وقسوته معها .. ولكنها عشقت قسوته التي خلفها بئر من الحب والحنان..
غفت وهي تمسك بالعقد .
فى صباح اليوم التالي..
عاد رحيم الى الفيلا الساعة السادسة صباحا ثم صعد السلالم ببرودة وجاء بنظره الى غرفتها التي بجانب غرفته ذهب اليها رغما عنها فتح الباب قليلا ليراها نائمة برفق على الفراش اطمئن بالفعل عليها فهو خشي ان تكون رحلت حقا وان لا يراها.. لكن في الوقت نفسه غاضب منها ولا يريدها في نفس المكان الذي هو به..
دلف برفق اليها يتأمل ملامحها عن كثب كيف لتلك الملامح البريئة ان تخدعه! تقلبت برفق وهي تبربرش بعينيها ما أن رأته امامها حتي قالت بلهفة
رحيم..
اشاح بنظره عنها ببرود وقسۏة لتنهض بسرعة وخجل وهي تضع حجابها على رأسها قائلة وهي تقف امامه برجاء
ممكن تسمعني..
لسه موجودة لحد دلوقتي ليه مش قولتلك تغورى ومش عايز أشوف وشك..
إديني فرصة ادافع عن نفسي اديني فرصة أتكلم اسمع اللى قدامك يمكن عنده مبرر وبعدين أحكم.. متبقاش عدواني م الاول..
نظر لها پغضب وهو يمسك ذراعها قائلا بعصبية مفرطة
اسمع ايه هاه اسمع ايه انا بدات اثق في حد لاول مرة بدأت اتعلق بحد وأأمن ليه فاهمة يعني ايه يحصلي دا لا حصل مع اي حد لاني اتعودت ما اتعلقش بأي حد في الدنيا حصل معاكي واتعلقت بيكي فاهمة يعني اييه !! وفجأة قلاقيكي مجرد واحدة خاېنة وبس عارفة حصلي ايه لما أمجد الكلب فهمني انك جاسوسة وشغالة معاه بس .. عمرك ما هتفهمي عملتي فيا إيه..
ترك يديها پغضب وهي تنظر له بعيون بريئة باكية فقال بتحذير قاس
مش عايز اشوف خلقتك تاني الخاينين والكذابين مالهومش مكان في حياتي
تم نسخ الرابط