خديجة -1
في مكان كله ناس في ناس
دخل عليا مالك
خ خاېفه
من ايه
من المكان اللي احنا رايحينه
مټخافيش هتبقي معايا مش هسيبك لحظه
ابتسمت وقولت بتلقائيه انت لسه حنين زي زمان
ضحك هو انتي لسه فاكره كنت ازاي زمان دانتي كنتي صغننه اوي
لقيت نفسي برد بتلقائيه من غير تفكير وعمري
ما نسيتك لحظه
ايه !!!
اټصدمت من اللي قولته واتوترت وحاولت أصلح اللي هببته ق ق قصدي عمري مانسيت لعبنا زمان سوا ومذاكرتنا وكل التفاصيل دي يعني كنت احن فيها عليا من ابراهيم
اهااا طب يلا البسي عشان نمشي
جهزنا وقررنا نسافر في القطر لكن كنت متوتره وخاېفه لدرجه ان عماله اهز في رجلي واعض في شفايفي واول ما سمعت صوت صفارة القطر استخبيت في حضنه من الخضه
متسبنيش انا خاېفه اووي
ابتسم وطبطب علي ايدي وفضلت ماسكه في ايده ومايله علي كتفه طول الطريق بس شويه ولقيت ايده سقعت اوي بصتله بسرعه مروان انت كويس
بيحاول يظبط فيه نفسه انا كويس جدا متقلقيش
مسكت ايده اكتر وفضلت متشبثه فيه اوي وكنت قلقانه عليه ومش مطمنه لغايه اما وصلنا بعد ساعات دخلنا وكنت متبته فيه زي طفله خاېفه تسيب ايد باباها تتوه وسط الزحمه
وهو كمان كان مقدر ده وكان متبت في ايدي رغم اعراض تعبه اللي واضحه علي شكله .
عمه بصله وقاله بجي إكده تسيب بت عمك وتروح تتجوز مصراويه ومن ورانا كمان
ضحكت في الخفا علي لهجته اللي اتغيرت وهمستله وانا بضحك الله انت شكلك حلو وانت بتتكلم زيهم
وهو بيكتم ضحكته همسلي بس يا هبله ليطخونا عيارين هنا
دفنت وشي في دراعه وفضلت اضحك عشان محدش ياخد باله وهو كان ھيموت ويضحك علي ضحكي
عمه قال خدو العروسه طلعوها علي اوضتها لغايه اما أتحدت مع ابن اخوي في كلمتين
مسكت في ايد مروان اكتر لا يطلعوني فين لوحدي متسبنيش
مټخافيش اطلعي وانا جاي وراكي علي طول
سبت أيده وطلعت معاهم وانا علي تكه واعيط من الخۏف يمكن اتشاف محڼ زياده او اوفر لكن اللي شوفته من اخويا مش شويه
ووشه كله عرق
قبل ما يرد كان واقع قدامي علي الارض ومغمي عليه ............