رواية مكتملة بقلم خلود عبيد-5
المحتويات
ونستمر بجوازنا انا مش عايز نتطلق يا مريم عايز فرصه تسمحينى على عملته فرصه نبداء حياتنا
كانت مريم ستوافق على اعطاه فرصه فهى بالاساس سامحته واعطته العزر لما حدث وكانت مشفقه عليه انه تحمل كتير من اجعل عائلته اذا هو مضحى مثلها ولكن ..... تاتى الرياح بما لا تشتقى السفن
ليجد امراة مرتديه ملابس المرضه هزيل جسدها ومرض تنادى عليه من مسافه
عامر عامر
ليلتفت عامر لمن تنادى ويصدم ومن شكلها قد تغيرت كثير زبلت وتحولت شبح منها انها هناء هناء طليقته قاتله ابنه الخائڼه
كان ذاهب مبتعدا عن مريم وعن تلك هناء مغادر متذكر ماساة تخبره انها اجهضت طفله ولا تريده
توقف عامر وكانه تجمد والټفت لها متعجبا وذهب لها سريعا
عامر ممسك جسدها من كتفيها يهزهاغاضب يعنى ابنى عايش ابنى فين
هناء بضعف انا ما قتلتهوش يا عامر انا مليش ذنب المړض هو القټله هو الفرقنا وتهاوت فى يده مغشى عليها وسط دهشته وصدمه مريم مما ترى امامها
حمالها عامر واتجه الى اى طبيب وقد عرف الکاړثة التى دمرته تمام
الطيبب الذى كان يتهمها بتركها له وذهابها له من اجل المال والثروة والثراء ماهو الا طبيبها المعالج فقد كانت هناء تعانى من سړطان الډم كل تلك السنوات وتعانى بمفردها وانها عندما كانت حامل الطبيب اخبرها ان الجنين تشوه من اثر العلاج ويجب اجهاضه لانه لا امل من وجوده بالاساس ولكن..
انهزم الكنج وسقط وسقطت معه اماله واحلامه وتبعثرت ما حدثب حياته وظنونه ما هى الا كذبه وعرف من هو سبب ضياعة ودماره وتحوله الى قاسى متلبد بلا مشاعر انه انه....... والده!!!
منذ قليل
هناء مسطحة على السرير وبجوارها عامر ينظر لها بشفقه والم
عامر بصوت خاڤت ليه مقولتليش يا هناء ليه كذبتى عليا
هناء بضعف ابوك هو السبب
عامر پصدمه بابا !!
هناء پبكاء بعد ما اتجوزنا بشهرين عرفتى انى عندى الکانسر مردتش اقولك عشان انت كنت لسه متاثر بحدثة محمد قررت اتعالج فى السر وبعدين عرفت انى حامل والجنين اتشوه بسبب العلاج ابوك عرف فى الوقت ده وقال عامر هو العمود الفاضل للبيت لو وقع هينهار وانى لازم ابعد واجرحك عشان تبقى اقوى وتقدر تتحد الظروف عشان الازمة تعدى قررت انى اضحى بانك متكونش جنبى على انك تقف على رجليك من تانى
عندما خرج وجد مريم امامه على بابا الغرفة وتنظر له وتحاول رسم الابتسامة
عامر مريم انا.....
مريم ببتسامة بسيطة لو عايزنى اسمحك بجد ونبداء صفحة جديدة تبقى تتطلقنى وترردها على زمتك هى الضحت عشان تكون عامر النصر
عامر بس يا مريم انا ب لتقاطعة مريم
مريم لما شوفتها وسمعتها افتكرت ندى اختى ازاى قضت سنتين فى مرضها وتعباها ومحدش كان جنبها وهناء زيها واكتر 6سنين بتكافح وتتعذب من حرمنها من ابنها لوحدها تبقى هى التستحق فرصه تانيه
التفنت بكرسيها المتحرك وغادرت والدموع تنزل منها
كل حلم بنحلمه لو مجاش في وقته يبقى كانه مجاش
كل بدايه حلوه لأي نهايه باينه يا ريت ما نبدأهاش
انت لغيري وانا مش ليك ولا عمرنا هنكون مع بعض
مهما بنحلم نبقى سوا هنفضل زي السما والأرض
طول ما في بينا بعد كبير الدنيا هتتعاش
انا بتعلم بعدك اعيش نفسي اتعود ع النسيان
قد ما هقدر هبعد عنك قد ما تقدر قوللي كمان
يمكن نتقابل بعدين بعد الدنيا بعد الناس
بعد ما يخلص كل زمان
انت لغيري وانا مش ليك ولا عمرنا هنكون مع بعض
مهما بنحلم نبقى سوا هنفضل زي السما والأرض
طول ما في بينا بعد كبير الدنيا هتتعاش
خرجت مريم بعد اسبوعان من المستشفى بعد ان ازالت جبس قدميها وعادت الى قصر سالم الكبير القصر الذى يجمع شمل عائلة سالم والتهامى معانا
كريم محمد ابن خالتى كريمة فرحه الاسبوع الجاى بفكر اعمل خطوبتى معاها
اياد بمزح وانا كمان بس انا فرح على طول ويغمز لسما فرتبكت
مريم بطل يا اله البت وشها جاب الوان بطل تكسفها
بس مين دى يا كينو ال امها دعيا عليها حد انا اعرفه
كريم اه تعرفيها زهرة اخت على
مريم وتحاول ان تتذكر زهرة اخت على زهرة اخت على
مريم پصدمه زهرة اخت على !! على !! على
كريم يحرك رئسه بالايجاب
مريم وتعمز له اه يا نمس ده انت طلعت لعيب ومن ورايا
سما اه ده انتى تعرفى زهرة يا ابله مريم اصلها صاحبتى
مريم وتضحك وتنظر لكريم وكمان اممم
احمد خلاص يا ولاد زى ما تحبوا اعملوا
اياد انتى هتجيبى نور امته
مريم انا
متابعة القراءة