رواية مكتملة بقلم خلود عبيد-5

موقع أيام نيوز

عن اماكن اوطريقته مثلا لتخلص منك او اى حاجة انوع المختل بيحب يتبها ويبين سلطته اكيد قالك حاجة
لينا هى من بدءت تشد على يد سامى ودموعها تنهمر من اعينها مثل شلال جارف وترتعد من ذكرياتها للحاډث وصوت صړاخها المدوى ان يتدركها ترحل وتوسلتها له ان يرحمها ويكف عن تعذيبها كان كانه فليم سنمائى يدور برئسها كانت تحاول دائما نسيانه ومحاوله تخطيه وعبوره من ذكريات عقلها ولكن يجب ان نذكر لنصمد ونواجه لا ان نختبأ ونحاول العيش فى ظلاله
لينا معمضه عينها وتبكى وتشد على يد سامى كا كان ببيقول ان انه بيحب طيور النورس وب بيحب البحر والمياة ووصوت السفن
كريم اكيد هياخدها شط او بحر او ميناء انت مش بتقول انه عايز يخليها بتاعده يبقى اكيد ههيربها عن طريق سفينه
جاد كده الموضوع زاد صعوبه انت عارف فى مصر كام بحر وكام مينه واذ كان اصلا هياخدها فى سفينه انت متوقع عدد السفن الخارج من مصر واكيد خارج غير شرعى زاد صعوبه
احمد بانفعال يعنى ايه بنتى هضيع منى
لياتى صوت لينا خاڤت هو هو ب بېخاف من السفن هو هو بيحب البحر بس بس بيقول عليه غدار و وعمره ما ما يركب حاجة فيه هو هو ممكن يياخدها فى طيارة هو كان بيقولى انه عنده طيارت فى كل الدنيا ممكن يكون عنده فى مصر واحدة
جاد سرعة طايرة خاصة انا ازايا فاتت عليا دى بس بحر وطيارة فين ممكن نلقى مكان يجمع بين الاتنين
سارة من الخلف ميناء مطروح الجديد بابا قايلى انه عملهم مطار دولى وخاص فى مطروح جنب البحر هو ااقرب واحد موجود لان التانى فى الغردقه وبعدين بورسعيد يبقى اكيد الاقرب هو مطروح
ملاحظهوالد سارة لواء متقاعد ولها اخ نقيب هو بيساعد محمد اخو منير كمان فى القضيه التانيه
استعدوا جميع كان جهاز الشرطة المصريه وتحت وصايه من الوزير شخصيا نظراا لنفوذ احمد سالم وكمال التهامى وايضا عامر النصر فهم كتله وكيان مهم فى الاقتصاد لكبر شركاتهم ومجموعاتهم التجاريه المحليه والعالميه
كان وجود جاد مهم رغم انه من الشرطة الامريكيه ولكن يعتبر زيدان مچرم دولى مطلوب وكان المسؤل على القاء القبض عليه مسبقا
فى مكان مظلم كانت تستفيق من اثر المخدر وبدءت تعى لما حدث اخر ما تتذكره انها كانت امام قبر شقيقتها تبكى وسمعت فجاة صوت طلقات رصاص وجاءت لتلفت وجدت وضع احدهم منديل على وجهها وبعد لا تتذكر شى
مريم تفتح عينها لتجد زيدان امامها ويبتسم بغرابه زيدان!! صډمه
زيدان ويلعب بمسډس بيدره باصبعة نعم هل اشتقتى لى جميلتى
وتقدم لها ناظر فى وجها وعبس فجاة وامسك وجهها ووتاوه
زيدان من فعل هذا بجميلتى من يلعب بدميتى غيرى من شوة وجهك الجميل وعبس بممتلكاتى
مريم بضعف والم مبعدة يده بقوه ابعد انا مش من ممتلكاتك
ليمسك يدها ويشق زراع قميصها ليظهر زرعها الابيض وعليه ندبه وملخطة باثار ضړب زرقاء
زيدان بهلع دى هى علامتى ده هو ختمى انك ملكى فاكرة الړصاصه كنت بعلمك عشان اعرفك انك بقيتى بتاعت زيدان
مريم سبنى يا زيدان انت عايز ايه
زيدان بسخريه عايز ايه عايزك انتى انتى ملكى انا وبس
مريم بصوت عالى انت مچنون ده مستحيل يحصل على جثتى
زيدان مشداا على معصم يدها متقوليش مچنون دى تانى ان عاقل اعقل واحد واذ رفضى ڼموت سوى ايه رايك
مريم بفزع وقلق انت مچنون مچنون
ليشدها نحو شباك 
زيدان پجنون شوفى شوفى البحر شوفى الطيور فى واحد مچنون هيجب حببته هنا ازاى عشان تعرفى انى عاقل وبحبك
مريم لا انت مچنون اليعذب ويوصل لجنون وتيتسبب فى مۏت ناس بريئه يبقى انسان مچنون
زيدان مكملا بجنونه لا هما الضعاف هما البيحبوا الخضوع بيستسلموا لعذابهم بس انتى مختلفه انت عنيدة وقويه وجميلة وحببتى انا مش هاذيكى زيهم
مريم انا ما بحبكش انا هرجعك السچن تانى هحبسك يا زيدان
زيدان صاڤعا ايها بالقلم لا انت بتحبنى انت هتحبنى ونعيش مع بعض 
ساعة ونبقى فى الجو ونسافر ونسيب الدنيا كلها هنا ونبقى مع بعض للابد
مريم انا ليمكن اتحرك من هنا سبنى سبنى
جاد منهك احنا قدرنا نوصل لمعلومات عنده طيارة هنا فى مصر وزى ما سارة قالت هيخرج عن طريق مطروح فخلال ساعة
عامر بجديه انا جاى معاك انا ليمكن اسيب مراتى فى ايد مچرم زى ده
كريم واياد وانا كمان لازما انقذ اختى
جاد بجديه ايه يا جماعة هى رحله فى قوات شرطة وامن هما هيتصرفوا زيدان مختل منتوقعش تصرفه
عامر بحزم اسمع انا ميهمنيش كل ده انا المهم عندى مراتى ترجع بالسلامة وانا جاى معكم
كان يسير ويجر مريم خلف تحاول الافلات منه ولكن فارق الجسدى كبير فزيدان ضخم البنيه اما هى كا الحمامة الصغيرة بالنسبه له يسير على سلال الممر ليصل سلم الطائرة
صوت من الخلف
جاد رافع مسدسه مصوبه نحو زيدان سبها يا زيدان ونزل سلاحک المكان محاصر
زيدان ملتفت ووضع مسدسه على
تم نسخ الرابط