رواية مكتملة بقلم خلود عبيد-5
المحتويات
راحه انهارده قصر النصر وهتكلم مع محمد
احمد بحزن انتى متاكدة من قرراتك دى مريم
مريم بابتسامة مصطنعة ايوة يابابا واخدتها بعد تفكير طويل ومدروس
كمال ربنا يوفق يا بنتى
دخلت مريم قصر النصر وصعدت الى غرفه محمد الذى يجرى العلاج الطبيعى ليتحسن
مريم انا هنفذ وصيت ندى الله يرحمها نور هتبقى عندك 5ايام فى الاسبوع ويومين الاجازة عندى ده فى الدراسه اما فى الاجازات نصها عندك والنص التانى عندى
محمد شكراا يا مريم انك سمحتينى
مريم ولا شكر ولا حاجة نور فى الاول والاخر بنتك بردوا
سارة يعنى انت خلاص انتى وعامر اطلقتوا
مريم ايوه اطلقنا خلاص وورقتى وصلتنى
سارة هو مش ده الصندوق العطيته لندى اول عيد ميلاد ليها فى شقة جدتتك لما روحتم وقعدوا معاها
مريم اه هو وتنظر لمحمد نظر ذات مخذا وفهمها ولاول مرة يتامل سارة بصدق وكان ذلك الصندوق هو مفتاح الحياه بينهم
خرجت من غرفه محمد ولكن تقابل عينها بعين عامر الواقف بعيد وكانها تودعها
كتر حاجة توجع في لحظة الفراق
حبيبك تلمحه
ودموعه رافضة تطلع وكأنه حالا فاق على ايد بتدبحه
وكأن ده عادي
لأ
وأقل كمان من العادي
والوقت ده كله في عمر الواحد راح على الفاضي
كأننا في سباق
ده بيبكي وهو مفارق
وده فارق وماهوش فارق
مين فينا وفى بوعده وما خانش الاتفاق
وتبقى فمترحه
طريق مفتوح وباب
وصوت طالع پخوف
بيعلق الاسباب
على شماعة الظروف
خلاص ما فيش جراح
خلاص الوقت فات
معقول في حد ماټ
حتعرف تجرحه
وكأن ده عادي
لأ
وأقل كمان من العادي
والوقت ده كله في عمر الواحد راح على الفاضي
وما بين لقى وفراق
كأننا في سباق
ده بيبكي وهو مفارق
وده فارق وماهوش فارق
مين فينا وفى بوعده وما خانش الاتفاق
وتبقى فمترحه
مرة عاما كامل
كان الحياة فى قصر سالم الكبير اعادت السعادة للجميع
كان احمد سالم وكمال التهامى يلعبان الشطرنج وتدخلت مريم مبتسمة وسعيده
مريم بمرح ها يا بابا مين الفاز
كمال بضحك انا طبعا
احمد ببتسامة ايوه ايوه انت اصلا بتفوز بالخش بتضحك عليا انا عارف
كمال ههههه برر برر خسرك بس بردوه انا الفزت
وتدخل زهرة حامله طفلها زو شهر من عمرة سالم الصغير
مريممالك يا زهرة ايه سالومه تعبك ولا ايه
زهرة مسهرنى طول الليل والله يا ابله مريم
مريم بضحك معلش هو بس فى الاول كده وشويه وينتظم نومه برده سها بتشتكى من منيرالصغير وكانت بتعيطلى منه هههههه
جاء اياد ويجرى وراء سما وهى حامل فى الشهر السادس تقريبا
اياد پغضب مصطنع يرضيك يابابا تصحينى تكب عليا مياه متلجه
وسما تمثل البرائه والله يا خالو هوال نموا تقيل
اياد انا يا بنت ال امشى كده وانتى اوزعه وعمله زى الكورة ببطنك دى
سما بنتى يا بابا وتبقى قمر زىى وطلع لسانها له
زهرة ايوه عروسة ابنى تبقى قمر ولازما تتطلع عنيها ملونه زيه بقى
سما يا سلام يا ست زهرة عشان يعنى ابنك عينه زرقه انا بنتى بقى هتتطلع عنيها خضرة لعمتها ولا ايه يامريم
مريم بضحك اه ما احنا عيله ملونه بقى ههههههه
ايادهى نور هتيجى امته وحشتنى القرده دى
مريم والنهارده ان شاء الله والله مش عارفه ليه سارة اصرت تخدتها معاهم شهر العسل
سما سارة بتحب نور اوى بتعتبرها بنتها ربنا يرزقها يا رب
مريم يا رب
جاءت ساره ومعها نور فى يدها وتركتها مع جديها وجلست مع مريم
مريم مبسوطة يا سارة
سارة بفرح الحمدلله ربنا عوضنى بمحمد وكمان نور ربنا عوضنى بكتير اوى والفرحة ملت حياتى
سارة يا مريم انا جيالك بمرسال من هناء مرات عامر هى من يومين تعبت وودوها المستشفى وهى حابه تشوفك
مريم انا !!
ساره اه وبعدين وهو صحيح خلاص كتب كتابك على ساهر الخميس الجاى
مريم بصتنناع للبتسامة وتمثيل الفرح اه متنسيش تيجى بقى
سارة بحزن غلط ال بتعمليه ده يا مريم حرام هتظلميه معاكى وانتى قلبك فى غيره
مريم انا وعامر خلاص وبعدين ساهر انسان مثقف ومتعلم وابن عيله وكويس تصدقى انه معترضش انى اكمل المشروع من خلال شركة بابا وواقف انى اكون نفسى وابنيها بحسباتى انا يعنى متفتح لابعد الحدود هكون عايزه ايه اكتر من كده
ساره عايزه الحب الاحتواء الاكتفاء الذهنى والفكرى مش كافى لان الواحد يبنى عليه حياته
مريم الحب بعشرة هينوجد
سارة ده لو فى حاله مفيش حد فى قلبك يبقى العشرة هتولد الحب والموده بس انتى كده بتخدعيه وبتخدعى نفسك
ذهبت مريم لرويت هناء بالمستشفى وقابلتها
هناء بضعف انتى مريم انتى جميله اوى عامر عنده حق يحبك
مريم ببتسامه انتى اجمل وعامر بيحبك انتى
هناء بوهن مبتسبمه لا يا مريم عامر بقلبه كله انتى وباين من عينك انك كمان بتحبيه
مريم انا صفحة وانطوت انتى رجعت له
هناء عامر رجعنى له بشفقه وندمه مش لان الحب بس وجوده جنبى باخر ايامى ده بيكفنى وبس
مريم ان شاء الله تخفى وتقومى بالسلامة
هناء مريم انا بوصيك بعامر خلى
متابعة القراءة