رواية مكتملة بقلم خلود عبيد-5
المحتويات
بايد ربنا المريضيه الړصاصه كانت على بعد 4ملى من القلب غير ان الخبطة ال فى دمغها اثرت وعملت ڼزيف جامد وتليف لبعض الخلايا بس الحمد لله قدرنا ننقذ الوضع وده غير الكسور ال فى جسمها بس بس
كمال بقلق بس ايه يا دكتور
ديا جماعة انا زى ما قولتلكم دى فى ايد ربنا فى الاول والاخر وانها عايشه لحد دلوقتى معجزة بحد ذاتها
كريم يعنى هى حالتها اىه يا دكتور جيب من الاخر
د اسفا هى دلوقتى هتنتقل للعنايه المركزة ولو ما فقتش او اى اشارة حيويه للمخ فى خلال 48 ساعة يوسفنى انى ابلغكم انها تكون حصلها سكته دماغيه
اياد پصدمة يعنى ايه يا دكتور لو مفقتش اختى هتكون مېته انكليكيا
وكان لم ينهى كلامه حتى جاءت الممرضه تخبره ان المريضه التى خرجت من حجرت العمليات للتو توقف قلبها!!
صدم الجميع وكان قلوبهم هى من دوقفت اثر سمع هذا الجميع وقد هرول الطبيب بالاسراع الى حجرت العنايات ووقف الجميع ينظرون الى مريم من الشباك الزجاجى وهى موصل بالاسلاك من كل اتجاه وخرطوم التنفس فى فمها ورئسها المربوط بشاش كانت چثة ينتفض جسد اثر جهاز انعاش القلب والجهاز الاخر يصدر صوت يدل على انها فارقت الحياة!!
تفتح عينها تجد نفسها فى مكان ابيض تمام كانه صحراء ناصعة البياض وترى امامها شقيقتها المحبوبه وجانبها تبتسمان لها وتجرى لهم مسرعة
الاثنان يبتسمان لها
مريم سبتونى ليه انتم وحشنونى اوى خدونى معاكم
لتنحنى ندى وتقبلها على رئسها شكراا حمتى الامانة ررجعى الامانة لصحبها وتعطيها صندوق صغير كان صندق الموسيقة التى اهدته سارة لندى فى عيد ميلادها الثاتى عشر ادهولها
مريم تنظر لها بتعجب واستغراب لا تعى لما هى يحدث ووفجاة وجدتهم يذهبون وكانهم سراب وهى
لا ما تسبونيش خدونى معاكوا
لتلتفت لها ليلى ارجعيله يا مريم وتعطيها جرس صغير جداا بمدليه مربوط كشكل القلب وفجاة تذهب
ويصبح امامها المكان خالى تماما عاد ابيض كما كان ولكن هناك صوت جرس ضعيف وان هناك من ينحب ويبكى لها
خرج الطبيب وكانه كان بمعركة نعم انه كان بعركة ليرجعها على قيد الحياة مرة اخرى
د انااسف يا جماعة هى مش بس كده معرضه لسكته دماغيه لا جسمها كمان متهالك بشده والقلب لو قف تانى صعب ننعشه جهزوا نفسكم للاسوء انا اسف عملنا العلينا
تركهم الطبيب وهم واقفون كالتماثيل وبين صدتمهم وزهولهم الاسؤء اى اسوء ذلك يحدث لا انه لا يقصد لا لن ټموت مريم
احمد بدموع وبكى وضعف فقد انهزم الامبراطور الان وهدم جباله الشامخة خدنى لبنتى يا اياد دخلنى اشوف بنتى عايز عايز اخدها فحضنى الحرمته منها عايز اشوف بنتى ساعدنى يا اياد قالها انى مسمحها لا خليها هى التسمحنى يا ابنى مريم ياممريم متروحيش منى انتى كمان 0 وانهار من البكاء
طلب اياد من الطبيب ان يدخله ولكنه رفض واخذ يرجوه حتى وافق فالطبيب يعرف نسبه رجوعها سالم شبه مستحيله
دخل احمد الغرفة هو مستند باياد لا يقدر على الحركه مرتدين زى الطبيى الواقى الخاص لغرفة العناية المركزة
جلس احمد سالم على كرسى وتركه اياد وخرج فالطبيب سمح بدخول فرد واحد فقط
كان ينظر الى ابنته الماثله امامه ملامحها مختفيه من كثرة الاسلاك وخرطوم التنفس ذالك وجسدها الموصل باسلاكك من كل اتجاه
دموع تنزل حزن حسرة خوف قلق اااه من غدر الزمن دائما نعرف ما بقيمه ما بايدنا الا عندما نكاد ان نفقده او نفقده
احمد بيد مرتعشه يخرج جرس صغير على شكل قلب ويحدثها وهو يبكى ع عارفة الجرس ده كنت بسكتك بيه وانتى كنتى لسه صغيرة كنتى مجرد متسمعى صوتها تسكتى وتبطلى تعيطى وتبتسمى وتتضحكى ويبكى بشده نفسى اشوف ابتسمتك وضحتك تانى نفسى تسمحينى انى بعدك عنى نفسى ارجع اخدك فى خضنى واشيلك زى ما كنت صغيرة دايما فى حضنى
انتى البسمة والحاجة الوحيدةالتمنتها فى حياتى وحصلت انتى جزء منى و ومنى ليلى انتى نص روحى التانى خۏفت عليك منى
كل اليقرب منى بيتاذى ويضيع وانتى شوفتى اخوك الراح من ليلى اقبل ما يجى الدنيا وكنت انا السبب
خفت تروحى انتى كمان زيه خفت وبعدتك عنى كنت فاكر هاحميكى بس طلعت غلطان ارجعلى يا بنتى انا ندمان ارجعى لحضن ابوكى وقوليى يا بابا نفسى اسمعها منك ارجعى وقولى سمحتك ارجعى بنتى وطفلتى الصغيرة ارجعلى يا مريم واخذ يبكى
خرج احمد متحامل على نفسه مجرد خروجه اغشى عليه مهرول الجميع نحوه واخذه حدث له اڼهيار وضغطه انحفض
مرت ال ساعة كدهر لهم وجاء
متابعة القراءة