رواية مكتملة بقلم خلود عبيد-5
المحتويات
وبنتى الماټت فى الغربه بعيد عنى
مريم بصړيخ بس بس
كريمة تذهب لمريم وتجضنها وتحاول التخيف عنها لاتصدق ما سمعت وما حدث لامها وتلاعبهم بحياتهم
كريمة تخرج ظرفين لمريم وتعيطيهم لها دى وصيه ندى الله يرحمها كانت فى صندوق الامانات لمنير ابنى الله يرحمه
مريم اخذت الظرفين
الاول قسيمة زواج ندى كمال التهامى على محمد فوائد النصر ووكيل العروسه منير الجمال
اذا اختها متزوجه شرعا
الثانيه بها جواب لمريم من ندى
اخذت تقرائه بصوت مسموع للجميع
اختى العزيزة مريم او ابنتى الصغيرة كما ادعوكى دائما الورقه دى لما هتوصلك هكون مش موجودة بس اتاكدى انى مبسوطة
مريم انا اسفى انى محكتلكيش عن محمد احنا حبينا بعض هو عوضنى عن كل حاجة بالحب وعاطفة ليا بس سعادتنا كانت عمرها ما تكمل بسبب الحصل زمان وكانو هيرفضوا حبنا اتجوزنا وسفرنا وعشنا اسعد ايام بحياتنا بس كان القدر ورانا وابو محمد عرف ومحمد استسلم له زى بابا كمال ما ستسلم لجدتى عنايات ومقدرش يحمى حبنا خفت عل ىفى بطنى ساعتها انه يكون الضحيه الجديدة فهربت منه
ولما جيت اولد خفت بنتى تيجى الدنيا متلقيش حد جنبها عرفت ساعتها انك الوحيدة التقدرى تحميها من الكل واول مرة القدر يساعدنى وتخشى المستشفى فى نفس وقت ولدتى خليت بنتى باسمك عشان صعب يوصلوك عن طريقى عرفت انك هتحميها
وكدبت عليكى وقولت ان ابوها هياذيها وېموتها لما عرفت ان محمد عمل حاډثة ودخل غيبوبه خفت جدهافوائد النصر يوصلها ويستخدمها سلاح ضد بابا كمال
قولى لبابا احمد انت احسن اب فى الدنيا اعطنى حنان رغم انى مش بنتك على فكرة يا مريم هو بيحبك اوى بس خاېف يخسرك خاېف تضيعى منه زى الضاعوا
قولى لكريم واياد وسما انتم احسن اخوات وانا بحبكم اوى
مريم وصيتى ليكى هى نور احميها يا مريم
مريم لو محمد فاق وقدر يحمى نور من ابوه والمؤمرة ادهاله يا مريم وابدائى حياتك وحبى وخلى شريك لحياتك بس خلى عينك على نور انتى امها الحقيقيه مش انا
مريم عرفى محمد انى مسامحاه وانى بحببه اوى
مريم يا ابنتى الصغيرة احبك الوداع وصيتى نور
انته الجواب ولكن الدموع لم تكف من اعين الحاضرين وسقطت مريم وبيدها الجواب والدموع لقد اڼهارت
مريم اه اه اه اه اهى اهى
تحاملت على نفسها وخرجت مسرعة تاركة الجميع خلفها
حاول الجميع الخروج ورائها ولكن اوقفهم
جاد بحزن سبوها مع نفسها هى هترجع بس عايزة ترتب افكارها
غادرت مريم ولن عاد الجدال ما بينهم حتى جاء صوت هاتف جاد قاطعا
جاد پصدمه مريم اتخطفت!!
ملحوظه اللي بيقول الروايات مش بتظهر عنده
وبيظهر صفحه بيضه دا بيكون التلفون عندك بطئ
او بتستعمل فيس لايت العيب مش عندي في ناس كتير بيظهر الرواية عندها عادي عشان محدش بيعت ويسال ادخل اقراء من تلفون تاني هيظهر
تحياتي للجميع تابعوا الاخير من الروايه
متنسوش متابعة لصفحتي
اشواك الماضى
الحلقة العشرون قبل الاخير
ركبت سيارتها مسرعة لا تعرف اى وجه تذهب افكارها متشتته ومشاعرها هائجة متالمة لم تعرف كيف ادارت السيارة وتوجهت الى مقاپر عائلة التهامى حيث ډفن امها وشقيقتها
وقفت امام المقپرة القابع امامها المغفورة لها باذن الله ندى كمال التهامى ووقعت على ركبتيها وتنظرلها وتحدثها كانها شخص امامها
ليه مقولتليش من الاول كنت هاحميكى هاحميكى زى بحميكى على طول ليه ليه سبتيهم ينتصروا عليكى ليه استسلمتلهم ليه يا ندى ليه انا كنت هاقف جنبك كنت هبقى الشجرة البضلل على نهرها ليه
كان لازم حبك هو الينتصر مش هما ولا المړض انتى كنتى ارق وانقى انسانة فى الوجود بتعطى الحب منغير مقابل بس ليه نور كانت محتاجكى انا يمكن جنبها وبعوضها عنك بس انتى الاصل هى جزء منك انا دلوقتى ضعفت مبقتش قدرة استحمل الجبل انهد ووقع وانهار اعمل ايه انتقم منهم ولا اسامحهم ونفذ وصيتك دول تسببوا فى عذاب كتير
بصياح باكى اعمل ايه اعمل ايه اه اه اها اه اه اه اهىى اهىى
كان بكائها مرير يعبر عن عڈابها وتقطع روحها وقلبها من الداخل كانها تريد خلعه من مكانه لتستريح من هذة الحياة البائسة
بعد مغادرة مريم كان هناك جدال مستمر
اياد متحمل على
متابعة القراءة