بقلم اسماعيل موسي -٣
المحتويات
فاهمين حاجه ميمى كانت هناك ليه ميمى هتسيب القصر وتقعد وسط الزراعات
الدكتور! طيب ممكن اتكلم مع ميمى شويه
ماجى ميمى دى قطه يا دكتور مش انسان
الدكتور پصدمه سيد ادم انا شايف انك بتختلق امور وأشياء
دا كله وهم يا سيد ادم
انا هكتبلك شوية مهدأت لازم تمشى عليها وان شاء الله هتشعر بتحسن
بعد ما الدكتور ما مشى ماجى شفت بقا انا كان عندى حق ازاى!
ماجى متقولش كده يا ادم انا دايما موجوده عشانك يلا اطلع استريح وانا هبعت اشترى العلاج
طلع ادم غرفته تمدد على السرير بضعف وكأبه ماجى غطته
قعدت على جنب السرير مشت ايدها على جبهته بحنيه رفعت جسمها وقعدت جنبه
خادمة_القصر
٣٠
كما أن لكل شيء بدايه له نهايه أيضآ قد تكون غير مرضيه ولا ترتقى لتوقعاتنا لكن الأمر يقع على عاتقك انت ماذا كنت تتوقع من حياه عبثيه غير منصفه تسحق الأحلام
ابتلع ادم جرعة الدواء الحبوب التى وصفها الطبيب مهدئات أعصاب ديلوكسبرين ٤٠ MG السيروتونين والدوبامين سيتالوبرام ابتلع كل الإقرص دفعه واحده
ثم اشعل سېجاره كان جالس تحت لوحه قديمه لياكونسان رسمه لبحار فى قارب صغير تلتهمه موجه عملاقه لها مخالب بشريه فى خلفية اللوحه شمس آفله حمراء داميه ضباب وطيور سوداء
منذ فتح ادم عنينيه وقد قرر ان يقوم بجولة بحث أخرى داخل القريه عليه ان يتأكد ان ديلا لم تظهر بعد نهض ادم وقد شعر بصداع فى رأسه كأن دماغه انشطرت نصفين ومنشار يقطع عظامه عبر دروب القريه وطرقاتها كان يعرف ان لو ظهرت ديلا الخبر سينتشر فى كل مكان كانت الحياه طبيعيه داخل القريه لا تشعر ان واحد منهم فقد ابنته وربما تكون قټلت
ترك ادم منازل القريه واخذ الطريق الذى يمر بين الزراعات والذى اوصله للمخزن القديم
جلس هناك متكاء على الجدار واشعل لفافة تبغ هناك شيء غريب يحدث له
جسده يعانده عقله يعانده وخدر مائع يسرى فى عروق جسمه بعد أن أنهى السېجاره نظر تجاه الشمال
ركض خلف الهره ميمى حتى تقطعت انفاسه معتقد ان القطه كانت تجرى من أجل غايه او هدف ورغم عنه ابتسم ربما كانت القطه مفزوعه منى وانا الذى كنت اعتقد انها تقودنى نحو ديلا.
رفع أدم عينيه نحو السماء سماء صافيه بلا سحب شمس لطيفه شعاعها لا يؤذى العين ثم دون تفكير سار نحو الشمال متتبع خطوات الليله الماضيه ان كان هناك سر علي اكتشافه اعتقد انه الوقت المناسب مالت الشمس نحو الغروب عندما وصل نهاية حقول القريه مثل المره الماضيه توقف ادم الفهرجى لحظه مثل الليله الماضيه اخرج سېجاره اشعلها وهو يتأمل الخضره الا متناهيه أمامه عبرت عينيه حنطه ونعناع وكركديه وبرسيم قبل أن تعود اليه محمله بعبق الطبيعه امامه كان يمتد حقل بصل وعند نهايته مجموعه كبيره من الاشجار سار ادم بين البصل حتى وصل طريق ضيق إلى جواره منطقه خاليه تحيط بها الأشجار على شكل دائره وجد الهره ميمى جالسه هناك ثبت ادم فى مكانه
ليه هربتى من القصر
وكان ادم يشعر بالحزن والانكسار لانه قطع كل تلك المسافه دون جدوى انحنى ادم ويرجعها معاه
لكن ميمى رفضت قفزت بعيد عنه واختفت بين الأشجار
اطلق ادم ابتسامه مېته واحده من العبثيات الا متناهيه الى بتحصل معاه
استدار ادم فى طريق العوده نحو القصر بقلب محطم وأشلاء چثه متحركه وكان الصداع لسه ماسك دماغه وحاسس
متابعة القراءة