بقلم اسماعيل موسي -٣

موقع أيام نيوز

سابت القصر تبقى اټقتلت شرح ضابط الشرطه لادم بضرورة مضى اربعه وعشرين ساعه قبل أن يمكنه تقديم بلاغ رسمى
والبلاغ لازم يقدمه واحد من عيلة ديلا ابوها امها كون ادم صاحب عمل لا يمنحه الحق فى تقديم بلاغ رسمى لكن ادم كان يعرف ان ديلا فى خطړ قلبه اخبره انها لن تنتظر أربعة وعشرين ساعه قبل ما يبدأو يبحثو عنه.
خرج ادم من نقطة الشرطه بجسد مترنح قلبه غير مستعد لفقد اخر احس بضبابه تمر من أمام عنيه مر على منزل والد ديلا محمود النزواى وطلب منه أن يساعده فى البحث عن ديلا الرجل لم يكن مهتم باختطاف بنته او حتى قټلها كل همه كان النقود التى سيفقدها مطلع كل اول شهر سنبحث فى الحقول اخبره ادم
سرعان ما انتشر الخبر داخل القريه تجمع الرجال فى جماعات الكل يرغب فى مساعدة الباشا أمرهم ادم سنتفقد كل حقول القريه غيط غيط حقل حقل انطلق المجموعه داخل الحقول المبعثره من منتصف النهار حتى هبوط الليل لم يعثرو على اى شيء وكانت تبقت مجموعة حقول أخرى أصر ادم على إتمام البحث داخل الحقول حاملا المشاعل عندما انتهى كان الليل قد انتصف عبرت خيبه عاتيه رأسه
ليس هناك چثه ربما امر طيب لكن الموضوع يزداد تعقيد
انصرف كل واحد من أهل القريه نحو بيته وشعر ادم بظلمه تسكن عقله صور متفرقه لديلا وهى مقطوعة الرأس مرميه فى اى مكان احتسى فنجان قهوه وهو يحاول التفكير ثم سأل الحراس كان بيه بناء فى اخر القريه دا بتاع مين
مخزن انابيب مهجور يا ادم بيه بتاع محمود ناجح
طيب يلا بينا احنا لازم نتفقد المخزن ده!
الجو ليل يا بيه وممكن يكون خطړ نروح المكان المقطوع ده
اخرج ادم مسدسه وامرهم مفيش موقت للخوف لازم نتحرك دلوقتى
كان المخزن قابع فى منطقه نائيه تحيط به أشجار وحشائش تحيط به الكلاب المتشرده
وشعر ادم والحارسين ان هناك من يراقبهم من بين أفرع الذره
لكن دون حركه تذكر هذا الشعور الذى ينتاب الإنسان عند وجوده فى مكان مهجور واحس ادم بحركه قرب باب المدخل عندما اقترب منه لكن عندما صوب مصباحه وجد كلب يركض تنهد ادم منذ لحظه تخيل انه سمع صرخه مكتومه
دلف ادم من باب المخزن المخلع المفتوح اخرج استعمل ادم مصباحه وتحرك داخل المخزن تفقده ببطيء كان المخزن يتكون من غرفتين وكان خالى من اى شيء سوى طاوله مكسره ومقعد منسى لا أثر لأى حياه
اشعل ادم سېجاره وسط الظلمه مرر عنيه على الحقول المظلمه وهو متكى على جدار المخزن مفيش فايده فكر ادم
يلا بينا يا رجاله سار ادم مبتعد عن المخزن ثم توقف فجأه وسأل الحارسين حد فيكم سمع حاجه
الحراس لا يا بيه مسمعناش حاجه حضرتك بتسأل ليه
ادم اصل تهيألى انى سمعت صوت أو صرخه
الحارسين احنا فى مكان مقطوع يا بيه فيه كلاب وعفاريت ممكن يكون صوت اى حاجه
بعد ابتعاد ادم دلفت خطوات وجله وقفت دقيقه فى صمت خلف المخزن يابت الۏسخه كنتى هتفضحينا قال وهو ينحنى تجاه الأرض تحت الارض المعزوقه التى ازاحها بيده ظهر باب خشبى صغير يغلق حفره تحت الارض فتحه ونظر خلال الظلمه داخل الحفره كان هناك جسد ضئيل متكور على نفسه ملتصق بالطين يتنفس بصعوبه هبط الرجل داخل الحفره بمساعدة يديه.
ارتعش الجسد الضئيل تراقص من الخۏف حتى بوجود شريط لاصق على فمه كان صراخه مسموع انا حذرتك تفتحى بقك لكنك مسمعتيش الكلام والى ميسمعش الكلام لاذم يتأدب صح ولا ايه
سحب سوط كان مرمى على الأرض الرطبه لازم تتعلمي تسمعى الكلام وتنفذيه ارتفع الصوت ونزل على الجسد إلى كان بيحاول يحمى دماغه بأديه جلد قاسى لكل حته فى الجسم
اصرخى دلوقتى تقدرى تصرخى براحتك انا بأمرك تصرخى 
صړخت ديلا لكن صرخاتها كانت مكتومه كإنها قادمه من عالم آخر ناى عتيق فى معبد صينى نسيه الزمن تعبت اليد من الضړب تنهد الرجل وبدرت منه آنه ليه بتجبرينى اعمل كده وانتى عارفه انى بحب كده ليه تغرينى اضربك
ثم امسك بدماغ ديلا بين يديه وقربها منه نزع الاصق وقضم الشفتين الرطبتين كأنه يلتهم ثمرة تفاح ثم اتبعها بقضمه أخرى
تم نسخ الرابط