بقلم اسماعيل موسي -٣
المحتويات
أشد قسوه قبل أن يعيد الشريط الاصق مكانه
اشعل سېجاره وسط الظلام الدنيا دى غريبه دايما مش بتدينا إلى احنا عايزينه كأنها بتعاندنا
ثم ربت على ساق ديلا واغمض عينه يستمع لذلك الألم المكتوم الذى يشبه حشرجة عجل مدبوح استمع له بكل كيانه سامحآ له ان يتوغل داخله ان يحتل كل انش فى صدره
ممكن انام هنا معاكى الليله انا عارف انك بتخافى من الضلمه
انت عارفه لو حد من الفلاحين قام برى الأرض هنا الحفره هتتملى ميه وانتى هتغرقى هتموتى ببطىء ومحدش هيحس بيكى
ارتعش جسد ديلا من الړعب وحاولت تحرك جسمها المتعب
ثم شعرت پألم رهيب يقطع جسدها فخبت واستسلمت وتوقفت عن الحركه.
القصه بقلم اسماعيل موسى
عندما وصل ادم القصر كان الفجر خلاص هيأذن صعد غرفته وحاول ينام لكن النوم مقربش منه
الصبح كان شأقشق بين الأشجار لمح ادم الهره ميمى كان بتركض خلف فراشه
ثم كأنها انتبهت بصت القطه ناحيت ادم هزت ديلها وقفزت مختفيه بين الأشجار
وفجأه شعر ادم بحنين ليس حنين عادى بل حنين يدفعك للبكاء عندما تتذكر شخص لن تقابله ابدا لانه ببساطه اختفى للأبد ماټ
خادمة_القصر
٢٦
فتح ادم عنيه على طرقات على باب غرفته
ادم مين
انا ماجى ممكن ادخل
ادم انا هنزل حالآ
ماجى طيب هستناك تحت
نزل ادم السلم داخل فمه لفافة تبغ تسكن وجه باهت الملامح
وقفت ماجى لحد ادم ما قعد
ماجى عملت ايه امبارح عرفت حاجه عن ديلا
النهرده هفتش البيوت كلها
ماجى انا اسفه انى بقول كده لكن من كام يوم كنت نازله على السلم وسمعتك ڠصب عنى بتتكلم مع ديلا عن شخص واضح انه شرير اسمه الجنانى على ما اعتقد
ادم! تقصدى محمود الجنانى
ماجى اه هو ده ليه ميكنش المچرم ده هو الى خطڤ ديلا
ادم للأسف كل الشواهد بتأكد ان محمود الجنانى ملهش يد فى خطڤ ديلا
ادم معاكى حق انا اخضعته للمراقبه ومش هسيبه
ماجى انا عارفه انه وقت مش مناسب لكن لو كان وجودى ملوش لازمه انا ممكن امشى
ادم بص على ماجى متقوليش كده ديلا هترجع ان شاء الله وهتكمل الدروس
ماجى يعنى انت مش عايزنى امشى
ماجى الصراحه انا كمان نفسى اكون جنبك فى الأوقات الصعبه دى!
قلبى مش مستحمل انك تعيش التجربه دى بمفردك
ادم وبصت ماجى ناحيته خليك عارف انى معاك بكل جوارحى
اشكرك ماجى وقت صعب فعلا انا مضطر اخرج دلوقتى لازم اكمل بحث عن ديلا غادر ادم القصر ومشى تجاه القريه
بكل عزم طرق ادم كل باب بيت فى القريه وتأكد ان ديلا مش موجوده فى اى بيت
لكن ديلا مخرجتش من القريه ازاى اختفت كأنها مكنتش موجوده
وكانت الشرطه هى الأخرى بدأت البحث بعد تقديم والد ديلا بلاغ رسمى بس مكنش فيه جديد ادم فتش كل جزء فى القريه
عاد ادم للقصر منكسر يحمل داخل صدره كل حزن العالم ټحطم الشاب المتفتح داخله وحل مكانه بقايا رجل مسحوق
مثل البتله التى قطعت من جذورها قصد غرفته من فوره
لم يطيق الجلوس فى الرواق ولا حتى تناول طعامه
وراح ېحرق لفافات التبغ بأستمرار قبل العصر فتح باب شرفته وراح ينظر تجاه الحقول التى كانت الشمس تودعها
لمح مره اخرى الهره ميمى تتمشى داخل الحديقه تسلقت شجره ثم قفزت على الأرض ركضت خلف عصفوره شرد ادم لحظات وعندما انتبه كانت ميمى واقفه على افريز الشرفه
رمقها ادم بلا مبلاه مزاجيته كانت متعكره ولا يرغب بأى رفقه وهم بإغلاق الشرفه لكن الهره ميمى قفزت داخل الغرفه
مرت من تحت السرير ثم قفزت فوق الوساده قبل أن تمشى ببطيء ناحيت ادم
وقفت على حاجز الشرفه ونظرت ناحيت الحقول كان بصرها مصوب على الناحيه البحريه حيث كان ادم بالأمس قفزت فى حضڼ أدم لعقت خده بعدها قفزت من الشرفه
تابعها ادم تركض شمالا حتى اختفت داخل
متابعة القراءة