بقلم اسماعيل موسي -٣
المحتويات
انا ممكن افقد وعيي
ديلا انا لازم امشى دلوقتى عشان ميعاد الدرس مع الانسه ماجى
ادم بضحك فكرك هتعرف تشرح حاجه بعد الى حصل ده
انتى مشفتيش وشها عامل ازاى
ديلا خذ من كل شخص ما تحتاجه واترك الباقى له
الانسه ماجى كانت بتغلى فى غرفتها بقى بنت مفعوصه تتغلب على وتحرجنى قدام ادم الفهرجى انا هوريها شغلها
خادمة_القصر
٢٣
فى حجرة الدراسه كانت ديلا جالسه عندما دخلت الانسه ماجى وقفت ديلا تحي مدرستها بأدب قعدت الانسه ماجى مخفيه ڠضبها وجلست ديلا بالتالى
ديلا ايه إلى دفعك تقولى كده استاذه ماجى انا عملت حاجه غلط
الانسه ماجى اصلك وقفتى لما دخلت وسلمتى عليا ودا مكنش بيحصل قبل كده ليه النهرده
ديلا اها حضرتك بتقصدى السباق دا كان مجرد تنافس شريف وعدا مش معنى انك خسرتى انى اشمت فيكى انتى مدرستى ولازم احترمك
وضعت الانسه ماجى كفها على دفتر التحضير لو كنتى فاكره انك ممكن تضحكى عليا تبقى عبيطه يا ديلا انا اكتر واحده فاهمه دماغك اللئيمه والخبث إلى معشعش فيها لازم تعرفى انى وصلت هنا عشان ادرسك مش عشان اى حاجه تانيه
ماجى نبداء الدرس ممكن
ديلا اتفضلى
ومضى كل شيء بسلام لم تسمح الانسه ماجى لحقدها ان يؤثر على مهنيتها بل كانت اكثر لطف من السابق
عندما انتهى الدرس وخرجت ديلا كان ادم الفهرجى جالس فى الرواق على وشه إمارات الحزن وكان شرد لدرجه عميقه تكاد تشعر ان روحه ليست معه
كان ادم ېحرق لفافات التبغ ورا بعضها وينفث ڠضب
ديلا فيه حاجه حصلت يا ادم بيه شايفاك قاعد معصب
ادم اطلق ابتسامه مېته وصلتنى اخبار مش كويسه
ديلا خير ادم بيه
ادم الخادمه شهد اټقتلت اختفت قبل يومين وبعد البحث عنها لقيوها مدبوحه قدام باب القصر
ادم الموضوع اكبر من كده يا ديلا الشرطه بتحبث عن القاټل لكن فى القرى هنا الوصول للقټلى صعب مفيش ولا شخص شاف شهد وهى خارجه من بيت والدها ولا حتى فى اى شخص مشتبه بيه لكن مش دا إلى شاغل بالى
قعدت ديلا إلى الكرسى جنب ادم وقالت بلطف ايه إلى شاغل بالك طيب
ايه إلى كانت تعرفه وخلى قاټل يتربص بيها ويمنعها تدخل القصر
ادم انا فكرت فى كده برضه لكن الشهود أكدو ان محمود الجنانى كان سهران معاهم فى القهوه وقت حدوث چريمة القټل إلى حددها الطب الشرعي الشرطه مش غبيه أصابع الاتهام كانت بتشير لمحمود لكن مفيش بصمات على الچثه چريمه نضيفه زى ما بيقولو
شهد كانت بطريقه بشعه يا ديلا القاټل دبحها بغل لحد ما فصل دماغها عن جسمها دى مش چريمة قتل عاديه مفيش تحرش ولا حتى محاولة اڠتصاب ودا إلى قلقنى
ديلا هتقلق ليه يا ادم بيه الكل هنا عارف انك انسان شريف وبعيد عن المشاكل
ادم بحزن انتى ليه مش قادره تفهمى بقلك البنت كانت بتجرى ناحيت القصر
يعنى كانت عايزه تطلب المساعده او بتهرب من خطړ
انا قررت اشدد الحراسه حوالين القصر هطلب غفر من القريه واحد ولا اتنين
انا حاسس انى انا الى مقصود بچريمة القټل دى بس مش قادر اكشف العلاقه
انا مضطر انزل القريه ادور عن حراس للقصر بالمره اعدى على والدك اطمنه عليكى
ديلا بخجل انت بتدفع لابويا فلوس عشان يسبنى قاعده هنا صح انا عارف ابويا ېموت فى القرش ومقدره كل إلى بتعمله عشانى
لم يعقب ادم على ملاحظة ديلا هذا الكائن البريء اللطيف لا يمكن أن يعرف إلى اى مدى ادم مستعد ان يذهب فى الدفاع عنها من أجل أن تظل قريبه
متابعة القراءة