رواية مكتملة بقلم آيه السيد -١
المحتويات
وأكتر مش بعد ما عملنا لنفسنا اسم هنسيبه لبهم على الجاهز!
أقنعتني وصدقتها قلت بشرود
عندك حق يا منه..
اتنهدت منه بارتياح ووقفت قائلة
قومي بقا يلا نرجع البيت
قلت بتساؤل
طب والصيدليه!
شاورت منه على الباب إلي دخل منه شاب وقالت
ده صاحب عصام هيقف فيها على ما هو يجي
خرجت معاها ودخلت المحل اشتري لب وتسالي زي ما أمي طلبت..
قعدت تفكر تلفت نظرهم ازاي!! وكانت شهد هي كبش الفداء...
خرجت من المحل مش مركزه كنت بعدل الحاجات الي اشتريتها مأخدتش بالي من قدم منه الممدوده عن قصد...
وقعت على وشي وكان فيه طين على الأرض واللب تناثر في الطين وهدومي كلها بقت طين...
المشكله الأكبر إن دماغي اتخبط في طوبه كبيره على الأرض والدم سال على وشي...
يا نهاري إيه ده!!.. ده ډم
عبيده جرى ناحيتي وساعدني أقوم وهو بيقول بلهفة
حبيبتي بسم الله... إيه إلي حصل!!
حطيت إيدي على وشي وبصيت لصوابعي إلي مليانه ډم وقلت بفزع
ډم أحمر.. الحقني يا عبيده
عبيده بفزع إيه ده!!!
خد يا عبيده اكتم الچرح الأول وبعدين اتفاجئ
عصام قرب مني وقال ل عبيده
اوعى كده أ
خليني أبص على الچرح ده
لمس عصام جبهتي كنت مغمضه عيني وماسكه في عبيده قال عصام
مش هتحتاج تتخيط متقلقيش
عبيده
الحمد لله جت سليمه
منه پبكاء مصطنع
أنا آسفه والله يا شهد مكنش قصدي
قلت ببرااه
بصيت لهدومي وايدي الي مليانه طين وهدوم عبيده إلي مسحت الطين فيها من غير ما أخد بالي لما مسكت فيه!
عبيده بص لشادي وقال
معلش بقا يا شادي بهدلنا المنديل بتاعك
ولا يهمك يا غالي فداك ألف منديل
ضحك عصام وقال
ألف بس!! دا إنت بخيل طيب قول مليون إنت دافع حاجه من جيبك!
ضحكنا كلنا عصام دمه خفيف ما أنا مش بحبه من فراغ...
بصيت ل عبيده وقلت بزعل
عبيده... اللب والتسالي كلهم وقعوا في الطين
طبطب عليا وقال بحنان
مش مشكله يا حبيبتي هنجيب تاني يلا بس أوصلك للبيت الأول
شادي بص للحاجات إلي وقعت على الأرض وبعدين بص لعبيده وقال
عبيده
طيب هوصل شهد وأرجعلك
لا متمشيش مش هتأخر
قال شادي كده وهو بيجري ناحية المحل بصيت ل منه حسيت إنها متغاظه أو مضايقه فرجعت بصيت ل عبيده وقلت
أنا همشي أنا مع منه
عبيده حاوط ظهري بذراعه وقال بحزم
لا خليها تمشي هي أنا هوصلك
عصام
طيب يلا يا منه تعالي أنا جاي البيت
هزت منه رأسها وبصتلي وقالت
هبقا أكلمك أطمن عليك يا شهد
وهنا حسيت بالغيره لما لقيت منه ماشيه جنب عصام وبيتكلموا مع بعض بس حاولت مبينش قدام عبيده...
انتبهت لما وقف شادي جنبنا ومد إيده بكيسه فيها حاجات وقال
خد يا هندسه عشان متنزلش تاني... وسلملي على طنط
قال كده ومشي وبص عبيده في الكيسه ونادى بصوت عالي
خد يا شادي استنى إيه إلي إنت عملته ده!
الټفت شادي بعد ما مشي خطوات كتيرة ورفع إيده اليمين فوق ولوح لعبيده وهو بيقول
سلام يا غالي أشوفك بكره
ابتسمت وقلت
محترم أوي صاحبك... دا عصام معملهاش!
عبيده بابتسامه دا بقا صاحبي إلي طلعت بيه من الدنيا
شهد بنت عمتي دي محترمه أوي وجدعه جدا
ابتسمت منه بسخرية وقالت بخبث
هي بس ربنا ساترها معاها وإلا مكنتش هتقول كده خالص
عصام
مش
متابعة القراءة