رواية مكتملة بقلم آيه السيد -١

موقع أيام نيوز

إني مش عايزه أخسر أخويا وإيه يعني يكلم صاحبتي إلي مشوفتش منها غير كل خير...
عادي ما يغلط كلنا بنغلط وحتى أنا غلطت لما دخلت شات الإخوه والأخوات وخبيت عليه...
عبيده هو الحاجه الوحيده الحقيقيه والثابته وسط كل التغيرات والوهم إللي حوليا..
لقيت نفسي ببصله وببكي على شكله الهزيل المرهق أنا مش متعوده أشوفه كده! عبيده دايما قوي أخويا وسندي الصلب إلي مينفعش يرتخي...
الناس كلها مشيت وسند عبيده على شادي عشان يدخل أوضته....
بصلي عبيده بضعف وهو بيمر من جنبي وقال بتعب
يا فراشه أنا كويس والله عشان خاطري متعيطيش
ألقى نظره سريعة على روعه ومر من جنبي..
حنين طبطبت عليا وضمتني روعه لحد ما هديت شويه وخرجت من حضنها فسألتني روعه بتلعثم وبصوت خاڤت
د.. دا.. هو دا أخوكي
قلت بنبرة يشوبها السخرية وأنا بضغط على كل كلمة
أيوه... شوفت الصدفه!!
أمي خرجت من المطبخ بخمس كوبايات عصير ليمون وأعطت كل واحد كوب..
فارتشفت روعه رشفة وبصت حوليها بارتباك وهي بتقول پصدمة
دي صدفه عجيبه!
قلت في نفسي إنها أكيد مصدومه لأنها مكنتش تعرف إن إلي بتكلمه يبقا أخويا! ويمكن أخويا نفسه مصډوم لأنه أول مره يعرف إنها صاحبتي!!
خرجت من شرودي على صوت عبيده
فراشه... تعالي يا فراشه
استأذنتهم وجريت على الأوضه لقيته فاتح ذراعه السليم عشان أحضنه ضميته بق وة فقال
والله أنا كويس يا حبيبتي
خرجت من حضنه كنت ببدل نظري بينه وبين روعه إللي باين عليها الصدمه!
قومت من جنبه لما سمعت صوت عصام إللي دخل بسرعه وهو بيقول بقلق
إيه يا عبيده حصل إيه!!
مبصش عبيده ناحيته وقال بجمود
دي حاډثه بسيطه
قمت ولسه هخرج فسمعت عصام _وكأنه كان عايز يسمعني كلامه_ قال
إجمد كده يا عم عشان تحضر خطوبتي أنا ومنه بكره
التفتت بسرعه وبصيتله وأنا بردد پصدمه
منه!! منه إزاي... هو إنت هتخطب منه صاحبتي!!
يتبع 
مستنيه رأيكم
روايات_آيه_شاكر
كتابات_آيه_السيد_Aiah_Elsayed

تم نسخ الرابط