رواية مكتملة بقلم آيه السيد -١
المحتويات
دي شكلها بتحب الأرض كل شويه تقع
مقدرتش أسألها عن أي حاجه زي ما يكون لساني اتربط ومشيت طول الطريق ساكته وأنا مصدومه وعايزه أعيط...
لما وصلت البيت فتحت الباب بهدوء فسمعت صوت خالي ابراهيم والد عصام كان بيقول لأمي
والله يا حوريه قولتله بنت عمتك أولى بيك وإنت أولى بيها قالي صليت استخاره ومش مرتاح
خلاص يا ابراهيم كل شيء قسمه ونصيب هو أنا يعني بنتي وحشه... بكره يجييلها نصيبها
إن الله هاجي ياخويا ربنا يسعدكم
وكأن اليوم حالف مينتهيش إلا وأنا قلبي مك سور! يعني عصام هيخطب! وحلم عمري اتح طم..
جريت على أوضتي وقفلت الباب عليا وانفج رت بالعياط مكنتش عارفه أنا بعيط على إيه بس كنت مخنوقه!
اتصلت على منه عشان أتكلم معاها وأطلب منها تسامحني ونتصالح لكنها مردتش عليا!
طمنيني عليك
رنيت عليها على الماسنجر وأنا بكتم شهقاتي وحاولت أمسك دموعي عشان أتكلم معاها وهي پدمها الخفيف وروحها المرحه هتقدر تخرجني من حزني المباغت في الوقت ده كنت ببحث عن أي حاجه تنسيني الۏجع الي حاسه بيه في قلبي ردت مرام
شهد حبيبتي عامله إيه!
الحمد لله إنت عامله إيه يا مرام!
كان باين في صوتي الحزن فقالت مرام بلهفه
مال صوتك يا شهد شكلك بټعيطي!
ازدادت شهقاتي إلي حاولت أكتمها وأنا حاطه إيدي على بوقي وحاولت هي تهديني وطلبت مني أحكيلها بهدوء لكن أنا سكتت مكنتش عارفه أقولها إيه!
أحكيلها على أخويا إلي بيكلم صحبتي ولا على حبيبي إلي هيخطب غيري!!
مفيش متقلقيش أنا بس مخنوقه عشان مضغوطه شويه من الدراسه والامتحانات إلي قربت
سمعت صوت تنهيدتها وقالت
طيب اهدي والله كلنا مضغوطين خالص خدي نفس عميق كده واستغفري وإن شاء الله ربنا يحلها
حاولت أتماسك قلت بصوت حاولت أخرجه طبيعي
إن شاء الله كله خير
مرام
طمنيني إنت عامله إيه ومنه وغاده والجروب
مرام
هو أنا ناقصه حوارات دا أنا عملالهم كلهم بلوك ما عدا إنت وغاده ويزن عشان دا الوحيد إلي مضايقنيش ولا كلمني خاص
قلت بسخرية
يزن دا أسوء واحد فيهم أصلا
ليه عملك حاجه
لا بس عمل ل منه
منه!! عملها إيه دي هي إلي حاولت تكلمه وهو صدها أكتر من مره ما أنا بعتالك الإسكرينات!
منه دي أصلا أس الحوارات كلها أنا مش عارفه إنت مصاحباها إزاي ربنا يكشفهالك على حقيقتها عاجلا غير آجل
حاولت أتزاكي عليها وأشغل دماغي فسألتها
والإسكرينات بتاعت يزن وصلتك ازاي لما هو مكلمكيش!
مرام بتوضيح
محمد هو إلي كان باعتهالي
الظاهر إني غلطت لما اتصلت على مرام أنا مش ناقصه صدمات! قلت بقلة حيلة
أنا مضطره أقفل يا مرام... مع السلامه
مع السلامه يا شهد وابقي طمنيني عليك ولو محتاجه تتكلمي في أي وقت أنا موجوده
قفلت معاها ونفخت بق وة وأنا بفكر في إللي بيحصل وإللي مش عارفه أستوعبه!
خرجت من أفكاري على رنه رسالة عبر الماسنجر وكانت من منه على شات الأخوه والأخوات ومحتواها
آسفه يا جماعه مش هقدر أكمل معاكم في الجروب أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
وخرجت من الشات من غير ما تستنى رد حد!
كانت صدمة جديدة بالنسبالي دي كانت دائما تقولي الجروب ده بتاعنا ومش هنفرط فيه وتنصحني مخرجش منه ودلوقتي هي إلي خرجت!!
لقيت الجروب ثار مره واحده وبيسالوا فيه ايه! وحصل ايه!
ارسل محمد
متابعة القراءة