رواية مكتملة بقلم آيه ناصر
المحتويات
بيا لا والله ما مصدق نفسي
فارس سيف إيه يا عم المقدمة العريضة دي أخوك فين
سيف يعنى مش بتتصل تسأل عنى ده أنت عايز هتلر .
فارس بتعجب هتلر لا يا عم أنا عايز آسر تلفونه مغلق وعايز أقوله على حاجه مهمة.
سيف ما هو هتلر يبقى آسر وآسر يبقي هتلر ده حتى لسه طردني من الغرفة بتاعته حالا يرضيك كده
فارس تصدق اسم يليق بيه طيب معلش روح قوله يفتح الموبيل لا هاته أنا هكلمه.
فارس طيب ما هو ده الطبيعي عشان خاطري المرة دى .
سيف بتنهيدة والله عشان خطرك أنت بس بس مش ناوي تقولى قرار البت إيه بقى
فارس هقولك كل حاجه يا معلم لما نتقابل الخميس في النادي .
سيف ماشى هستناك أما أروح أديله الموبيل ادعي ليا بقى .
فارس ربنا يرجعك لينا بالسلامة .
سيف إيه يا عم هو أنا رايح الحړب !
دلف سيف إلى غرفة أخيه مره أخرى وقال له بصوت مرتفع آسر يا آسر آسر .
آسر اللهم ما طولك يا روح عايز إيه يا زفت تانى هو أنا مش هاعرف ارتاح منك
سيف بالراحة يا عم فارس على التلفون عوزك وأنت قفل موبايلك ومش عارف يوصلك.
آسر ربنا ياخدك أنت وهو طول ما أنتم عايشين مش هعرف ارتاح هات الزفت .
سيف اه يا عم بالراحة عشان التشت بتاعه .
فارس صباح الخير يا عمهم .
آسر وهو البعيد متصل عشان كده .
فارس لا طبعا يعنى أنا متصل بيك عشان اقولك حاجه مهمة بس وحياة أغلى حاجه عند يا شيخ شوف أغلى حاجه ماتتعصب عليا وخليك هادى .
آسر اخلص يا زفت في ايه
فارس وهو يبلع ريقه استر يارب الواد حامد إلى كلفت يحيى بمراقبته
فص ملح وداب من إمبارح.
فارس أنا مالي أنا بالموضوع ده.
آسر پحده لما آجي هنتكلم يا فارس اقفل حالا.
نظر سيف إلى اخوه الذي قام من سريره بسرعة وأسرع إلى دولابه واخرج ملابسه فقال
سيف هو في إيه يا آسر
آسر أنا مش ناقصك يا سيف والنبى انت كمان .
سيف هو أنا كنت عملت حاجه !
حينها انتهى فارس من مكالمته مع آسر الټفت إلى يحيى الواقف وعلامات الخۏف والتوتر ظاهرة على وجهه وقال
فارس ربنا يستر .
يحيى قالك ايه يا فارس
فارس هيطين عشتك يا يحيى وأنا معاك.
يحيى ربنا يستر بقى والله يا فارس الواد دخل المول وبعدين اختفي.
فارس مصدقك والله بس الخۏف من آسر والى هيعمله
استيقظت من نومها وجهزت نفسها على الفور حيث اتجهت إلى دولاب ملابسها واخرجت ملابس مكونة من بنطال جينز اسمر وتيشرت بناتي عاري الأكتاف من اللون الرمادى ثم رفعت شعرها الغجري إلى على شكل ذيل حصان وقامت بتضفيره حتى لا يعقها ارتدت ملابسها وحملت حقيبتها ذات الكتفاتين وتأكدت من محتوايتها حيث وضعت حبل وخطاف وأشياء أخرى قد تحتاجها ثم نظرت إلى صور عائلتها المعلقة على الحائط وعلت ابتسامة ثغرها ثم اتجهت إلى الخارج لكي تودع عمها فهي ذاهبة في مهمة ومن وممكن أن ټموت في أي وقت.
قمر صباح الخير .
محمد صباح النور على فين
قمر مهمة إدعي لي .
محمد وهو يتنهد ربنا معاكي خالي بالك من نفسك بس لما ترجعي بالسلامة لينا كلام على اللي حصل أمبارح.
قمر حاضر هنتكلم بس خالي بالك من نفسك .
محمد حاضر انتي انتبهي كويس.
قمر ماشي يا عمي هخلي بالي سلام عشان متأخرش عليهم .
محمد سلام .
ودعها محمد بنظرات حب مصحوبة بالحنان والتوتر والخۏف شعور بالخۏف الشديد يجتاح قلبه يريد أن يمنعها من الذهاب يريد أن يعيد الزمن ليمنعها من الدخول إلى هذا العالم المخيف الذي أخذ منه اغلي ما عنده وهم أخويه الاثنان وېخاف جدا أن يأخذ منه أغلى شيء في حياته قمره وابنته التي عوضته عن الكثير و الكثير أخذ يدعو الله أن ېكذب هذا الشعور الذي اجتاح قلبه وعقله بشده وينجيها من كل شړ.......................................
لحلقه 3
ودعها محمد بنظرات حب مصحوبة بالحنان والتوتر والخۏف شعور الشديد بالخۏف يجتاح قلبه يريد أن يمنعها من الذهاب يريد أن يعيد الزمن ليمنعها من الدخول إلى هذا العالم المخيف الذي أخذ منه اغلي ما عنده وهم أخويه الاثنان وېخاف جدا أن يأخذ منه أغلى شيء في حياته قمره وابنته التي عوضته عن الكثير و الكثير أخذ يدعو الله أن ېكذب هذا الشعور الذي اجتاح قلبه وعقله بشده وينجيها من كل شړ.
.....................
وصل إلى مكتبه بأقصى سرعة ثم دلف إلى الداخل وعلى وجهه معالم العصبية الجلية فوجد فارس ويحيى يجلسون
متابعة القراءة