رواية مكتملة بقلم آيه ناصر

بس عمي اللي مصمم هو و أمي
فارس كمان طيب يا عم الحاج ما تقعد معاها وتتفقوا على حل يرضيكم انتم الاثنين
آسر الظاهر مفيش قدامي غير كده مع أن ده صعب جدا عليا
فارس يعم أستحمل شوه بس قول بقي هي حلوه 
آسر بعصبيه عاديه جدا
فارس ممم طيب على العموم أنا هقفل بقي ابقي طمني عليك سلام
آسر سلام
ظل آسر يفكر فى كلامه مع فارس وكلام والدته وعمه فوجد انه لا مفر من الحديث مع تلك الفتاه والاتفاق معها على حل يرضى جميع الأطراف
..............................
في صباح يوم جديد محمل بالكثير من المفاجآت على أبطالنا فاقت قمر من نومها باكرا كعادتها وبعد أن توضأت و أدت فرضيتها جلست تفكر في عمها وكيف ستخبره أنها مازالت ترفض الزواج من هذا المدعو آسر قطع تفكيرها صوت هاتفها الجوال فأمسكت به ونظرت على الشاشة فوجد رقم زياد يظهر ف قامت بالرد و
قمر الو أزيك يا زياد
زياد أزيك أنتي يا قمر
قمر أنا تمام وأنت
زياد الحمد لله المهم أنتي فين
قمر باستغراب في البيت !! ليه في أيه
زياد أصل اللواء سعيد كلمني بليل وقالي إن هو مش عارف يوصل ليكي و طلب مني أن أنزل عشان عاوزنا أنا وأنتي على الساعة 12 وقال نروح ليه من غير ما نلفت انتباه حد بشكل غير رسمي
قمر أنا مش فاهمه حاجه ليه دا كله
آسر والله ما عارف
قمر طيب أنت هتعرف تيجي على الوقت
آسر أنا حجزت من بليل في أول طيارة وأنا حالا في المطار 55 دقيقه وهكون عندكم
قمر طيب أبقي عدي عليا نروح للواء سعيد مع بعض
آسر اوك
لماذا يريدنا اللواء سعيد ولماذا بهذه الطريقة الغريبة هل توصل إلى معلومات إلي مۏت فؤاد الهواري ويريد إخبارى أم يوجد شيء أخر ظلت هذه الأسئلة تدور في رأسها نظرت إلى ساعة الحائط فوجدت أن الساعة دقت الثامنة والنصف معاد نزول عمها لتناول وجبة الإفطار قامت بسرعة لكي تغير منامتها بملابس عمليه فارتدت بنطلون من القماش الواسع ذو اللون الأسود و تيشيرت بناتي من اللون الأحمر مكتوب عليه باللون الأسود وارتدت حذاء رياضي ورفعت شعرها إلي الأعلى على هيئة ذيل حصان ثم خرجت من غرفتها وأسرعت بالنزول إلي الطابق السفلى كان محمد وسارة وفريدة يجلسون على مائدة الإفطار فدلفت قمر إلي الداخل وسلمت عليهم و
قمر السلام عليكم
الجميع وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
محمد اتاخرتي ليه يا قمر
قمر مفيش يا عمي أصل منمتش كويس امبارح
سارة أنا اللي قولت تلاقي قمر صحية أول وحده
قمر معلش يا حبيبتي والله أنا كونت صحية من الصبح بس كونت قعده فوق
فريدة سارة متدايقيش قمر خليها برحتها
قمر لا يا طنط سبيها برحتها والله أنا فرحانة أوى إنكم هنا معانا
فريدة دا أنا اللي فرحانة جدا والله ثم قالت بخبث وفرحانة أكتر إنك هتبقي معانة عل طول
سارة يا رب يا رب يا ماما
محمد معلش يا قمر اطلعي صحي آسر وسيف عشان فاطمة مش هنا
قمر نعم طيب ما سارة تروح تصحيهم مش أخواتها
سارة ما أنا معرفتش الغرفة بتاعتهم
قمر تعالى وأنا أوديكي
محمد وليه كل ده روح أنتي وخلاص
فريدة معلش يا حبيبتي عشان خاطري
قمر بنفاذ صبر حاضر
قامت قمر وهى تتمتم بكلام غير مفهوم فى ڠضب عارم وجالى على ملامح وجهها
تندب حظها الذى القي بها الي غرفه ذلك المتعجرف
............................
استأذنت سارة من عمها و والدتها وأخذت هاتفها وقامت بمهاتفة أخيها سيف كان سيف في ذلك الوقت غارقا في نوم عميق بينما كان آسر يقوم بعمل تمارين الضغط و بعض التمارين التي يقوم بها صباحا انتفض سيف عند سماع صوت هاتفه فنظر إلى أخيه ثم إلى الهاتف واستغرب من كون أخته سارة هي التي تهاتفه و
سيف بتعجب !! البنت سارة أيه اللي خلاها تتصل على الصبح كده
آسر سارة أختك
سيف ها لاء اه
آسر اه ولا لاء
سيف مش عارف
آسر شكلك لسه نايم رد على الزفت ده صدعني
سيف حاضر ..............ألو
سارة سيف لو آسر صاحي مش عاوزه يعرف ان أنا اللي بكلمك وأسمع اللي هقولك عليه
سيف ممممم طيب ماشى ها يا قلبي في إيه بقي إيه يا روحي اللي معصبك كده قولي لسيف حبيبك
سارة ههههههههه إيه ده أنت سخن لا إيه
آسر وهو يرمقه بنظرات ڠضب
سيف يا قلب قلبي ده لزوم تظبيط المسائل
سارة قمر طالعه عندكم عشان تصحيكم عايزك تعمل أي حاجه عشان تبقي هي وآسر لوحدهم يمكن يتكلموا ويحلوا اللي بينهم
سيف حبيب قلبي يا غالي أنت بدأت تفكر عايزين نفرح بقى ونبل الشربات بس أنا خاېف ليحصل اشتباك وأفتكر أن قولتلك بلاش
سارة لو حصل اشتباك أدخل بسرعة
سيف ماشى يا قلب قلبي سلام بقى عشان أحلق أجهز لاقټحام
أغلق سيف الهاتف ونظر إلي أخيه الذي يتصبب عرقا من أثار الجهد الذي بذله في تمرين الضغط
آسر سارة أختك دي ولا وحده من معارفك
سيف بقي سارة و هقولها يا قلب قلبي لا طبعا