رواية مكتملة بقلم آيه ناصر
المحتويات
التي شيرت الذي كان يرتديه ثم تقد اتجاه الفراش وتسطح بجانبها بهدوء شديد حتي لا تشعر به أخذ ينظر لها عن قرب فالأول مره تكون قريبه إلي هذا الحد أخذ يستنشق عبيرها الأخاذ تنهد بشده فهو لا يعلم ما س تلك المشاعر التي يشعر بها
آسر بتنهيده قويه من الواضح أن أنا كده بعذب نفسي مش بعذبها أغمض عينه وحاول ان يذهب في نوم عميق حتي نجح بالفعل
زياد سلام عليكم
فارس وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
زياد باستغراب هو أنت متعود تيجي بدري كده
زياد هو أنت مطبق من أنبارح
فارس وهو يحرك رأسه إلي أعلي وأسفل أه هنا من أنبارح
زياد طيب مقولتش ليه أن في شغل وأنا كنت خلتني معك
فارس أصل في مأموريه أنهارده وآسر طلب مني إن احضر ليها
زياد بفرحه والله خبر حلو أوى
فارس وهو يرفع أحد حاجبيه أنت فرحان كده ليه
زياد أصلك أنت مش فاهم أنا بحب المأموريات قد إيه
زياد أنا كونت شكلك كده بس قمر حبيبتني فيه بحس أن أحنا في مغامرة جديدة
فارس مازحا دا أنت ھتموت مغامرات
تداعب خيوط الشمس جفونها ففتحت عيناها العسليتين ولكنها سرعان ما انتقصت من مكانها حين وجدته يحوطها بيده ويضمها إلي صدره العاړي فاتسعت حدقت عينيها پصدمه ثم أسرعت في التحرر من قبضت يده التي تحوطها ثم قامت على الفور أخذت تنظر مره أخرى إلي الغرفة و تحاول أن تتذكر ما حصل ليله أمس وهي تتفقد ملابسها فلم تتذكر أي شيء كان مستيقظ منذ أن شعر بها تتحرك لكنه كان يريد أن يرى ماذا ستفعل ذهبت أليه وحركته بيدها پعنف
آسر بسخرية وصوت ناعس في إيه على الصبح كده
قمر قوم يا خويا نهارك اسود أن شاء الله
فتح آسر عينه ونظر إلي قمر بابتسامه بلهاء بينما كانت تنظر هي پغضب جالي
آسر صباح الخير يا عروسه
قمر پحده أنت أزاي دخلت هنا يا بني آدم أنت وأزاي تنام جنبي
آسر پصدمه مصطنعه نعم مش أنتي يا بنت اللي فتحتي ليا الباب لما كونت جاي أطمئن عليكي و قولتلك أنا هروح أنام في اوضه تأنيه ورافضتي وخليتيني أنا جنبك وأنا أقولك يا قم عيب تقولي أنت جوزي أقولك ميصحش تقولي لاء يصح
آسر بإصرار لا حصل وأنتي عملتي كده
قمر پحده أنت مچنون ولا إيه أنا وثقه أن الكلام دى محصلش وأصلا أنا كونت قفله الباب أنت دخلت أزاي
آسر بضحكه عاليه لاء أنتي الزهايمر جالك بدري
قمر أه يا حيوان زهايمر ولا أنت اللي قليل الأدب ومش متربي
وقف آسر بسرعة فكان لا يرتدي شي سوا السروال أما الجزء العلوي فهو عاري حيث ظهر جسده الرياضي وغضلات بطنه السداسية فأسرع و جذبها إليه بقوة و أللصقها بجسده و هو يحاصرها بين ذراعيه من خصرها فأصبحت قريبه منه لغاية نظر في عنيها مباشرتا فأخذت تتحرك بشده لتتخلص من قبضت يده ولكنها لم تستطيع و
شديد فصدمة قمر بشده من فعلته ولكنها لم تستطيع التخلص منه فأخذت تتحرك بين يديه لعلها تعلن رفضها عن هذا الوضع نظر هو في عينها مباشرتا و
آسر بثقة أنتي كلك علي بعضك كده ملكي و اياكي تأني مره تقفلي الباب عليكي بالمفتاح لان أن معايه المفاتيح كلها اللي توصلني ليك
لم تكون في هذه اللحظة قمر القوية التي لا تهاب أحد ولا تسلم لأحد كانت في هذه اللحظة الأنثى ذات المشاعر التي لا تفهم من أين أتت أليها هربت من أمامه بسرعة ودلفت إلي احد الغرف وقفلت الباب من خلفها فكان تلهث بشده كأنها في سباق أحست أنها مصابه بالحمى وظل قلبها ينبض پعنف شديد وقف يسترجع ما فعله لتوه لماذا فعل ذالك فهو معتاد منها علي تلك الكلمات فلماذا لم يقدر أن يتحكم بنفسه رفع كفيه ووضعهم على وجهه ثم ظفر في ضيق
في أسيوط جلس الجميع على مائدة الإفطار كان محمد كل ما يشغل تفكير هو قمر كيف سيحميها من شړ ناجي هل سيتوصل إليها هل بحر الډماء سيسيل من جديد خائڤ من الأيام أن تأخذ منه فرزت كبده التي عوضه الله بها
متابعة القراءة