رواية مكتملة بقلم آيه ناصر
المحتويات
وحده حبيبتي
آسر و ربنا ما أنت نافع
سيف سبني أنا يا عم أنت وخاليك في اللي بتهد حيلك فيه ده
تصطح سيف علي فراشه مره آخري وأغمض عيناه وحاول أن يذهب في النوم مره آخره ولكنه لم يستطيع فظل وهو مغلق العينين ولكنه مستيقظا
في ذلك الوقت صعدت قمر إلي غرفة سيف وآسر وهي غاضبه جدا فدقت الباب بقوه فاتها صوته من الداخل
فتح آسر باب الغرفة كان يرتدى تيشرت ماركت Adidas رياضي بفتحة رقبة مثلث أزرق اللون يظهر عضلات ذراعيه و صدره ويرتدي بنطلون من القطن أسود اللون كانت حبات العرق تتساقط من جبينه عندما فتح آسر الباب ووجدها أمامه ف تعجب من وجودها و
آسر أعوز بالله من الشيطان الرجيم يا
نعم في نصيبه ولا إيه
سيف هامسا لنفسه هو شاف عفريت ولا إيه
آسر بلاش أستعيذ من الشيطان وبعدين من نحيت شفت عفريت إيوه شفت عفريت و بالنسبه للنصيبة مهى الخلقة دي متجبش إلا النصايب وبعدين أنتي جاية هنا ليه اوعي تكوني جايه تلقطي رزقك
قمر وهى تجز على أسنانها استغفر الله العظيم على الصبح كده يا رب لا يا خفه عمك عاوزك عشان تتسمم أو تفطر
آسر وهو يرمقها بنظرات غيظ بنت أنتي احترمي نفسك علي الصبح أحسنلك
قمر وهى تنظر له في تحدي ولو محترمتش هتعمل أيه مش كفاية ساكتة على كلامك من الصبح عرفني بقي ممكن تعمل إيه
سيف شكل الاشتباك بدأ لازم قوات الأمن تستعد
آسر وهو يكور قبضة يده والله ممكن اعمل كثير بس متعودتش أمد أيدي على بنت
سف إيه البنت دى يا جدعان د آسر ممكن ېموتها حالا و دى ولعت بينهم أوى أوى أستر يا رب طب العبد لله يعمل إيه دلوقت !!
آسر بنبره حادة جدا أستني عندك
قمر ألتفت قمر له يانعم
آسر هو أنتي كل مرة تقولي كلمه أو تعملي العمل وتجرى لا بقي أنتي اللي جبتيه لنفسك
الحلقه 9
أسرع آسر بخطاه في اتجاه قمر وقام بحملها على كتفه بسرعة وقيد حركتها فأخت تركل بقدمها و وتصرخ پغضب أمسكها جيدا ودخل به إلى غرفته حيث كان سيف متسطح على الفراش ولكنه أنتفض بسرعة حين سمع صوت صرخات قمر قام سيف فورا واتجها ناحية بابا الغرفة فوجد أخوه يدلف إلي الداخل وهو يحمل قمر بينما كانت هي تركل بقدمها وتصرخ عقد سيف حاجبيه في اندهاش وفغر فمه في ذهول من هول الصدمة و
لم يرد على ما قالته ولم يعطيها اهتمام و أكمل طريقه
سيف أنت .. أنت هتعمل أيه يا آسر
آسر ملكش دعوه أنت أطلع من هنا واقفل الباب
سيف ها .......طب هتعمل أيه
آسر بحد وهو يرمق أخوه بنظرات الڠضب الجالية بقولك اطلع بره يا سيف
خرج سيف من الغرفة وهو لم يفهم شيء فماذا سيفعل أخيه بقمر ولكنه على علم أنه بالتأكيد سيحدث کاړثة نتيجيه فعلت أخيه ويجب عليه أن يطلب المساعدة من عمه لإنقاذ ما مكن إنقاذه ألقى آسر بقمر على الأريكة پعنف ورمقها بنظرات ڠضب وتوعد بينما قامت هي على الفور ومعالم الڠضب جالية على وجهها و
آسر بتقولي بقى أني أنا بق وأخرى فاضي طيب بقى أعمل فيكى ايه بقى اختارى
قمر انا بقى مش هخليك تختار
قامت قمر بأخذ احد المزهريات الموضوعة على المنضدة بجانبها ثم ألقتها في اتجاه آسر الذي انحنى بسرعة ليتفادى اصطدام المزهرية به لټرتطم بالحائط بدلا عنه ثم تتهشم إلى قطع صغير وتناثرة علي الأرض في بدء الأمر لم يفهم ما فعلته و
آسر يا بنت المچنونة أيه اللي عملته ده ممكن كانت تيجي فيا
قمر پحده وكمان بتغلط فيا طيب والله مانا سيباك
ثم أخذت احد التحف مره وألقتها في اتجاه آسر مره أخري فتلقاها هو بيديه و قال
آسر دا أنتي مجنونه رسمي بس والله ما هسيبك لو أنتي مجنونه قيراط أنا بقي 24
ثم القي هو الأخر التحفه التي بين يديه في اتجاها ف انحنت بسرعة لتتفادى اصطدام التحفه به لټرتطم بالحائط بدلا عنها ثم وقعت على الأرض على شكل أجزاء صغيرة فاعتدلت قمر في وقفتها و
قمر بغيظ وهي وكورت قبضتي يدها في غل جالى وربنا لقټلك أنهارده
آسر تصدقي بالله أنتي اللي لعبتي في عداد عمرك
......................................................
أسرع سيف بالنزل إلى الطابق الأسفل و هو يبحث عن عمه فوجده أخيرا يجلس مع اخته والدته فى
متابعة القراءة