رواية مكتملة بقلم آيه ناصر
المحتويات
أحد الغرف فاتجها إليه بسرعة و
سيف بسرعة احلق يا عم احلق
محمد في أيه يا سيف !!
سيف آسر و قمر بيموتوا بعض فوق
فريدة پخوف طيب ليه كده هو حصل إيه
محمد هما فين يا سيف
سيف فوق فوق
سارة استر يا رب
في أثناء صعود الجميع إلى الطابق العلوي استمع الجميع أصوات العالية من الواضح أنها تأتي نتيجة إرترتطم بعض الأشياء وتكسيرها
سيف مازحا الحړب بدأت ويجب علينا حصر عدد الضحايا
صعد الجميع إلي الغرفة وقام ودلف محمد فور وصوله إلي الداخل فوجد كانت الغرفة عبارة عن بعض قطع الزجاج المتناثر على الأرض أما عن الأثاث فجميع الأشياء في غير موضوعها وقف الجميع في صډمه بينما نظرت قمر إلي عمها و فريدة المصډومين من هول الموقف بينما نظر آسر إلي الجميع و
محمد إيه اللي بيحصل هنا ممكن حد يفهمني
سارة يا نهار أيه اللي حصل في المكان
فريدة پحده وه تنظر لآسر ما تنطق ولا هتفضل ساكت كده كثير
آسر يا عمي البنت دي هي اللي
قمر مقاطعه وهي تتصنع الحزن أنا ....... أنا إيه حرم عليك كل مره تتبلي كده عليا تكذب
محمد أنا عايز افهم أيه اللي حصل
آسر قمر أنا اللي هقول
نظرت قمر الي آسر بنظرات شماتة و
قمر أنا طلعت أقولهم أن حضرتك عوزه عشان يفطروا بس لقيت سيف نايم وكان البني ادم ده هو اللي صاحي كلمته بكل زوق وقولته أتفضل عشان الفطار جاهز بس لقيته راح شلني من غير ما اخذ باللي ودخلني الغرفة ڠصب عنى و خرج سيف وقفل الباب وأنا قعده أقوله عيب يا آسر ميصحش يا آسر ولا حياه لمن تنادى وكان عايز ........ عايز
آسر بعصبيه دي كدابة يا أمي
فريدة كدابة يا شيخ حرام عليك مانتش شايف البنت مڼهارة أزاي
سيف ليه كده يا آسر دا أنت اللي بتقول على طول أنا بتقي ربنا عشان أختي تعمل كده
آسر سيف أنا بقولك البنت دي بتكدب عليكم والله
ما في حاجه من دي حصلت
محمد پحده اسكت خالص مش عايز أسمعلك صوت مش قادر تصبر لحد ما تبقى مراتك
محمد مقاطعا له أنتم لازم تتجوزي ومش هنستني لاء الجواز هيبقي أنهارده بليل
آسر نعم ده اللي هو أزاي يعني
توقفت قمر عن البكاء وشعرة بالصدمة مما سمعته لتوها فهي كانت تظن أن عمها سيوبخه علي فعلته وسيصرف نظر على هذه الزيجة ولكن فعل عمها عكس توقعها تمام و
قمر أبدأ عمري ما أتجوز البني أدم ده ده حيوان يا عمي
محمد لا هتتجوزيه يا قمر
قمر لا يمكن يا عمي
كان آسر يستمع إلي حديثهم فوجد أنها ترفض أمر الزواج ففكر أن يقبل هذه الزيجة فبهذا يرد علي هذه المتعجرفة ويذل أنفاسها ويجعلها ترضخ له و تطيع أوامر و
آسر أنا موافق يا عمي
نظر الجميع إليه في تفاجئ مما قال لتوه و
محمد بجد يا آسر
آسر أيوه موافق
قمر والله ما هيحصل أنا مش موافقة هو الجواز بالعافية
محمد لا يا قمر توافقي دا لو بتجبيني وبتسمعي كلامي فعلا
قمر في كل حاجه إلا جواز من الإنسان ده
محمد آسر أبن عمك وأولي بيكى من أي حد ولو رفضتى صدقيني هتخسري حجات كتر جدا
دائما ينقلب السحر على الساحر وها هي فكره قمر تنقلب عليها ذهبت إلي غرفتها تفكر في ما قاله عمها لتوه هي تعلم بأنه يقصد بهذا الكلم عملها الذي تحبه أكثر من أي شيء فعمها كان دائما يساعدها في كثير من الأمور أما حاليا إذا رفضت هذه الزيجة من الممكن يسبب لها الكثير من التعقيدات في مجال عملها نظرت في ساعة يديها فوجدت أنها الحادية عشر فقامت على الفور لكي تجهز نفسها لمقابلة اللواء سعيد وسوف تعود تتكلم مع عمها في هذا الموضوع عندما تعود كان محمد وسيف وفريدة وسارة يجلسون فى حديقة المنزل عندما ذهبت قمر أليهم وهي تقول
قمر بعد أذنك يا عمي هروح الإدارة ساعة ورجعه عشان عندي شغل مهم
سيف شغل إيه و إدارة مين
سارة اه صحيح
متابعة القراءة