رواية مكتملة بقلم فاطمه الالفي
المحتويات
لوجودها جانبه ..
طرق باب غرفتها كانت شاردا تفكر بكل ما حدث معها اليوم إلى ان انتبهت لطرقات باب غرفتها ذهبت لتفتح وجدت يوسف يدلف لداخل غرفتها ترك الباب مفتوحا ونظرت له باهتمام
أنت لسه مانمتش
يوسف بابتسامهانتى كمان مانمتيش وماجتيش نتكلم زى كل يوم ياترى ايه شاغل بالك وتفكيرك اكيد انا صح
يوسف بشك تمام طب وصلتي لايه بقى موافقه تربطي حياتك بحياتي ولا انا بقيت ماانفعش بعد الحاډثه
حبيبه بجديه ليه بتقول كده عندك فرصه تعمل العمليه وترجع احسن من الاول بس بلاش تشاؤم وانا عمرى ما فكرت بالشكل ده
يوسف افهم من كلامك انك راضيه بيه
يوسف بجديه بس انتى شايفه ان فعلا اتغيرت من وقت الحاډثه خلاص اوكيه فكري براحتك بس فتره الخطوبه تقدري تحكمي عليه فيها وكمان عاوز منك طلب
حبيبه طلب ايه
يوسف ايه رايك نسافر يومين شرم نغير جو انا محتاج اغير جو جدا وانتى كمان محتاجه تفكري ولم نرجع تردي قررتي ايه هتقوفي جنبي ولا
يوسف بابتسامه هو هيرفض طبعا لم انا اطلب منه لكن انتى اكيد مش هيقدر يقولك لا
حبيبه بجديه تمام هكلمه الصبح اتفضل بقى على اوضتك
يوسف طب ماتيجى نتفرج على فيلم وتحكيهولي اصل مافيش نوم
حبيبه بتعب لا تنام بدري احسن عشان صحتك تصبح على خير
غادر الغرفه بضيق وانتي من اهل الخير يا ختي
كانت تقف أمام غرفه العنايه المركزة تتطلع من اللوح الزجاجي الصغير تتففد وضع ابنها وتبكى بحزن على ما اصابه .
اسرعت إليها ابنتها نادين وهى ترتدي حله سوداء وتنساب دموعها على كل ما أصاب عائلتها بغيابها .
حاولت ان تهدئ والدتها ماما ارجوكي حاولي تتماسكى عشان خاطر بابا كمان الدكاتره بلغوني ان حاله ياسين مطمئنه وان شاء الله هيسترد وعيه قريب بس محدش يعرف امته ادعيلو انتى بس وبلاش دموع
نادين ماينفعش اسيبكم فى الظروف دى يا بابا وادم متفهم وهو مع الولاد ماتشغلش بالك حضرتك
غاده بحزن بابا معاه حق لازم ترجعي عشان ولادك لسه صغار ومحتاجين ليكي ادم مش هيعرف يتعامل معاهم سافري يا قلبي وأن شاء الله نطمنك على اخوكي لم يفوق بأمر الله
اقتربت من فراشه وهى تبكى بصمت انحنت وهمست بجانب أذنه
ياسين يا حبيبي فوق عشان خاطري ماما مڼهاره وبابا مكسور ارجوك يا ياسين ارجعلنا عشان احنا من غيرك ڼموت بابا محتجالك انت سنده ومش قادر يشوفك كده فين قوتك واصرارك على انك تواجه اى مشكله عارفه انك هترجع زى الاول وواثقه فى ربنا مش هيخذلنا بس محتاجين عزيمتك انا لازم ارجع برلين عشان ادم والولاد بس هحاول اظبط اموري ونرجع كلنا عشان أكون جنبك ومطمنه عليك يا حبيبي هتوحشني اووى ..
فى الصباح
استيقظ بنشاط بعد ان هاتفه سامر وأخبره بأنها انهى كل شئ من أجل الذهاب إلى شرم الشيخ وتم حجز التذاكر وأخبره بموعد اقلاع الطائرة ..
نهض من فراشه وتوجه على الفور لغرفه حبيبه .
طرق عده مرات وعندما لم ياتى الرد دلف لداخل وهو ينطق باسمها
حبيبه حبيبه انتى فين
اقترب من الفراش وتحسس المكان بيده وجدها مازالت بالفراش تغط بنوم عميق
هزها برفق لتستيقظ
انتفضت بقوه من الفراش عندما لمسها وجحظت
عيناها لم تصدق أنه امامها الآن بغرفه نومها .
ظل يقهقه على فعلتها ايه يا بنتي لادغتك عقربه اهدي فى ايه
حبيبه پغضب أنت ازاى تسمح دخل اوضتي كده وتصحيني من النوم أنت مابتميزش ابدا يا يوسف ايه يصح وإيه مايصحش
يوسف بجديه ده على اساس ان شايفك مثلا بلبس النوم وماينفعش اشوفك كده ماحصلش حاجه لكل ده وانا خبطت كتير على الباب وقولت ادخل اطمن عليكي
حبيبه بضيق يوسف انا مش قصدي اجرحك بس انا اټخضيت من الموقف كله بس بجد ماينفعش تعمل كده تاني
يوسف بتنهيده حاضر يا حبيبه اسف ممكن بقى تنجزى عشان تكلمي بابا المفروض نكون فى المطار بعد ساعتين
حبيبه بجديه حاضر هغير هدومي وانزل لعمو
يوسف اوكيه وأنا هنزل الطف الجو ماتتاخريش
تنهدت بضيق مافيش فايده
حملت ثيابها ودلفت المرحاض لتنعش جسدها وتبدل ملابسها واحضرت حقيبتها من أجل السفر ..
وهبطت الدرج بهدوء بحث عن عمها وجدته انهى طعامه ويوسف يتحدث معه من أجل الذهاب
عبدالرحمن عاوز تسافر ازاى بس وانت فى حالتك دي
فريال يوسف محتاج يغير جو وفيها ايه يا عبدالرحمن
يوسف ما انا مش لوحدي معايا اصحابي وكمان حبيبه ممكن تيجي معايا
حازم برفعه حاجب حبيبه
عبدالرحمن ماينفعش طبعا وجود حبيبه معاك وكمان ناوى تقضي كام يوم بأي صفه غلط طبعا
يوسف هى فى
متابعة القراءة