رواية مكتملة بقلم فاطمه الالفي
المحتويات
تنزلي من غيري
حبيبه بابتسامة اكيد عشان مايسالوش ليه سبتك ورجعت لوحدى صح خلاص يلا مافيش وقت هات حاجتك عشان هطلب من اداره الفندق عربيه توصلنا المطار
٠
عاد لغرفته وحمل حقيبته وودع شهد على امل اللقاء بالقاهرة وإتمام الزيجه بعد نجاح العمليه .
فقد تم تحديد موعد العمليه
خلال أسبوعين .
اخبرته بانها سوف تظل جانبه وودعته بالأحضان ..
بعد ان تاكد من مغادرتهم للفندق صعد لغرفه شهد وظل يقهقه على كل ماحدث .
سامر بغمزة كل حاجه ماشيه زى ماخطتط ليها بالظبط
شهد بدلع طول عمرك بتخطط صح
سامر بوعيد ولسه اللعب جاي على حق
تمايلت عليه بدلع تريد ان تعلم بما يفكر ولكن ابتعد سامر عنها مافيش وقت احنا كمان هننزل القاهره
شهد أنت واحشني اوى فيها ايه نقعد يومين كمان
شهد برقه حاضر يا قلب شهد
٠
عند عودتهم من شرم استقلت سياره أجره لتقلهم إلى المنزل وهو جانبها يجلس بصمت وهى أيضا طوال الطريق تتجنب الحديث اليه .
وفى غضون نصف ساعه كان يقف التاكسي أمام فيلا الشامي .
ترجل من السياره بصمت فلم ينتظر أن تساعده نظرت إلى السائق واعطته النقود وشكرته ..
شكري تحت امرك يا مستر يوسف
سار بخطوات بطيئة وكاد أن يسقط لاحقت به حبيبه وامسكت بيده تمنعه من السقوط وسارت جانبه بهدوء إلى ان دلفو لداخل الفيلا ...
وقف الجميع باستغراب بسبب عودتهم المفاجئه فلم يكمل سوا ليله واحده .
عبدالرحمن وانتى يا قلب عمو وحشتيني بس رجعتو بدري ليه
نظر حازم بقلق لوجه يوسف الصامت واقترب منه يوسف ايه رجعكم بدري خير فى حاجه حصلت
انقظت حبيبه الموقف وتحدثت هى الجو هناك صعب وأنا تعبت ومااقدرتش اكمل ويوسف قال نعوضها مره تانيه
حبيبه لا مافيش داعى هو بس بسبب تغير الجو هناك الجو برد جدا بس انا هبق كويسه مافيش داعي للقلق
حازم بابتسامه خلاص زى ماتحبي اقعدو بقى معانا شويا نتفق على كام حاجه
جلست حبيبه بجانب عمها وجلس يوسف على اقرب مقعد جانبه
تحدث عبدالرحمن بفرحهكنت لسه بتفق مع اخوك يا يوسف هنعمل خطوبتكم فين وكمان بعد اسبوعين ان شاء الله العمليه بعد لم تتعافى بإذن الله نعمل حفله محصلتش وعندكم وقت تختارو كل حاجه مع بعض
حبيبه بابتسامه تنظر لعمها بصراحه يا عمو عندى موضوع مهم لازم نتكلم فيه وحضرتك قولت بنفسك اى كان قراري حضرتك مش هتعترض ولا هتناقشني فيه
عبدالرحمن بقلق خير يا بنتي عاوزة تقولي ايه
حازم بمشاكسهشكلها غيرت رأيها يا بابا ههه
حبيبه بتنهيده مش بالظبط يا ابيه هو انا فكرت كويس فى موضوع ارتباطنا وحسيت ان يوسف ابن عمى وبس وكمان اخويا وانا مش قادره اشوفه غير كده واحنا اتكلمنا كتير مع بعض ومقتنعين جدا بالقرار ده يوسف اخويا وبس
تبادل حازم النظرات بينهم وهو غير متوقع ذلك القرار
يوسف يتصنع الابتسامه الحقيقه حبيبها عندها حق وأنا خاېف اظلمها معايا احنا كده اخوات احسن واهم من اى ارتباط
عبدالرحمن يضمها لصدره بحنان اب انتى عارفه انك مش بنت اخويا انتي بنتي واهم عندي من ولادي وعمرى ماافكر اغصبك على حاجه ومش هناقشك مدام ده اختيارك وانتى مقتعه بيه يبق خلاص ربنا يسعدك يا قلبي
قبلته بحنانعن اذنكم بقى هطلع ارتاح شويا وبعدين بعد اذن حضرتك يا عمو هروح اشوف ريم لانها وحشتني جدا
عبدالرحمن حاضر يا حبيبتي
حازم بابتسامة ماتاجلي زياره ريم ونخرج انا وانتى اعلمك السواقه فرصه انا اجازه انهارده
حبيبه بابتسامة تحاول إخفاء المها لا بعدين يا ابيه مش مستعجله خالص على السواقه
حازم بمشاكسه دى فرصه مش هتتقرر كتير ها فكري
ابتسمت له وتركته وصعدت لغرفتها تريد ان ترتاح قليلا قبل ان تذهب لمنزل صديقتها ريم
٠
لم يقتنع حازم بما قالته حبيبه فهو يعلم منذ فتره بمدا حبها لشقيقه وكانت فرحه بخبر الارتباط ظل يتسال ماذا حدث بينهم لتعود بذلك العينان الذابله ورغم أنها تبتسم إلا انه يعلم وراء تلك الابتسامه
الم دفين تحاول إخفائه ..
تنهد بثقل ونظر لشقيقه بشك قولى انت ايه سبب القرار ده
يوسف بتهرب من الموقف زى ماحبيبه قالت وأنا تعبان وعاوز اطلع نام
قابل والدته فى طريق صعوده للدرج أمسكت بيده وتوجهت معه إلى غرفته تريد ان تعلم سبب تلك التغيرات التى طرءت عليه وسبب عودتهم
قبل اتمام رحلتهم ..
٠
ركضت الصغيره تحتضن قدميها بحب واحثتينى يا بيبه
انحنت لمستوى الصغيره وبادلتها العناق وسط نظرات والدتها الساخطه
وانتى واحشتيني اوى يا لولي
ملكيه تيجى معايا عندى تدريب سباحه
حبيبه بابتسامهقلبي يا ناس معلش هشوفك فى المسابقه ان شاء الله وهشجعك كمان عشان انتى هتبقي بطله وتاخدى المركز الأول
انجى بتافف يلا بقى هنتاخر على التدريب
ودعت الصغيره بقبله
متابعة القراءة