رواية مكتملة بقلم فاطمه الالفي
المحتويات
وتحدثت بحزن مش عارفه جوايا احساس غريب بالخنقه وحاسه بضيق وعاوزه بس اعيط
ناديه بقلق يا ساتر يارب ليه كل ده
حبيبه ماما انا مش عارفه ده حب بجد ولا تعود الحكايه باختصار شاب اسمه ياسين كان حاله وأنا المسئولة عنه قربت منه اساعده فى علاجه وبقينا اصدقاء لازم يكون فى ثقه بينا عشان يبدأ يحكيلي وانا اقدر اساعده فجاه قرر يرجع بيته ويكمل علاجه وسط عيلته ومن وقتها وأنا مضايقه وزعلانه ان بعد ومش هشوفه دايما زى
الاول ده اسمه ايه خصوصا عشان حياته متلخبطه هو كان بيحب مراته جدا ولم اټوفت هو دخل فى حاله نفسيه صعبه جدا لدرجه ان رفض يشوف الحياه من غيرها فقد بصره عشان خسرها رافض العمليه اللي هتخليه يشوف الدنيا من تاني صعب افكر فيه وهو مش من حقي ولا هيكون ليا فى يوم
ناديه بجديه انتى حبيتيه يا حبيبه زعلانه عشان بعد ومضايقه عشان هو مخلص فى حبه لمراته خاېفه تقولي انك بتحبيه عشان حاسه ان مش من حقك تحبيه ولا تفكري فيه بس ليه مش حقك هى مراته موجوده عشان تقولي مش من حقك تحبيه ومش هيكون ليكي محدش يعرف الزمن مخبي لينا ايه ماحدش يعرف مشاعره انهارده ممكن تكون ازاي بس لو هيفضل عايش على ذكره مراته ومش عاوز يفتح عشان يشوف غيرها ممكن تكوني بديل فى حياته وده إللى هيكون صعب عليكي وكمان مش بعيد تكرهى حبك ليه وتكرهيه هو نفسه عشان مش هيكون شايغك فى حياته من الاساس عارفه ليه بقولك كده عشان قولتي تعبه نفسي وحاسس بالذنب ممكن يفضل طول عمره حاسس بحبها هى وبس ومجرد عاوز حد يكمل الحياه معاه عشان لو فتح وشافك انتى حبيبه مش شاف فيكي مراته وقرب منك وقبل بيكي كده هيكون خف من كل حاجه وبيحب حبيبه نفسها مش حد تاني
ناديه بتنهيده وده إللى اقصده ونسيب الايام هى إللى تقرر ماحدش عارف بكره فيه ايه
٠
اشرقت شمس يوم جديد تحمل فى طياتها الكثير
توجهه ياسين مع صديقه إلى مقر شركته واستقبله جميع العاملين بالشركه بترحاب شديد وأمر بعوده سيف إلى عمله وجلس بمكتبه الذى اشتاق اليه اخبره مجد بجميع التعاقدات بينه وبين شركات اخرى .
وظل يحدثه عن أمور العمل انصت اليه ياسين ولكن كان شاردا بمكانا آخر حدث نفسه ماذا تفعل الآن هل تشتاق اليه كما هو يشتاق إليها والحديث معها ولكن نفض تلك الفكره وعاد يصب تركيزه على عمله ..
مجد بشوق واحشتيني يا توته عامله ايه يا حبيبتي
تمارا بخير يا حبيبي انت واحشتني اكتر
مجد كان نفسي تكوني معايا قلقان عليكم
تمارا اطمن يا حبيبي احنا بخير طمني على ياسين كويس
مجد بتمهيده الحمد لله كويس بس محتاج لوجدي جنبه فى الشغل
تمارا طيب يا قلبي خليك جنبه مافيش مشكله
تمارا بجديه حبيبي انت عارف نفسي اكون معاك فى مكان واحد بس انا عاوزة اولد هنا فى المانيا عاوزه ابننا ياخد الجنسيه ولا انت ناسي
مجد بضيق ودى حاجه تتنسي عارف طبعا وعارف انك مش هتتنازلي عن الجنسيه
تمارا حبيبي كده احسن ليه وأن شاء الله لو ماجتش على الولاده انا لم أقوم بالسلامه هتلاقيني عندك
تمارا بابتسامه ان شاء الله يا حبيبي
مجد خلى بالك من نفسك يا قمري سلام بقى عشان عندي شغل
اغلق الهاتف مع زوجته وعاد يجلس أمام صديقه
مافيش فايده فيها قال ايه لازم الواد يتولد هناك وياخد الجنسيه
ياسين بابتسامه عندها حق يا اخي نفسها ابنها يتعامل معامله خاصه
مجد والنبي تسكت أنت كمان على فكره مالك فى العمليات دلوقتي
ياسين بقلق بجد وماقولتش ليه
مجد جالي ايميل من مساعد الدكتور صاحبي إللى كلمتك عنه بس حاولت اتصل بيه كان مغلق اكيد فى العمليات لم يخرج هيطمنا
ياسين بقلق اكيد حبيبه قلقانه لازم اطمن عليها
مجد بابتسامه واجب بردو حنين اوي
ياسين بضيق تقصد ايه
نهض من مجلسه هو انا قولت حاجه انا رايح اشوف شغلي
٠
اخرج هاتفه ونقش حروف اسمها وجاري الاتصال ..
كانت حبيسه غرفتها تنظر للهاتف من حين لآخر بقلق تنتظر
مكالمه نيره لتطمءن على سلامه مالك وخروجه من غرفه العمليات
استمعت لرنين هاتفها اجابت بلهفه دون أن تنظر لرقم المتصل
الو
استمع لرجفه صوتها وعلم بمدا قلقها
متابعة القراءة