رواية صغيرتي الفاتنة بقلم ولاء على

موقع أيام نيوز


وجدي وحتى لقائهم سأظل أبكي
الصوره دي صوره فارس صح يا فارس 
غمغمت لمياء بتمعن للصور في يدها
فنظرا الجميع لها
وفارس نظرا لها بابتسامه وغمزه
طول عمرك لماحه يا ليمو كنت متأكده إنك هتعرفي
فنظروا للمتحدث فما كانت غير رهف تهبط من 
على الدرج بكل هدوء ورقه وابتسامه محبه 
ووجه مشرق وفاتن جعلت ذلك القاسې قلبه 

ينبض بالحب والإشتياق الذي يحاول تجاهله
فذهبت رهف الي عمتها ببسمه وأخذتها باحضانها وحشتيني يا ليمو حمدالله على السلامه يا قلبي
فذهب لها أبيها وخالها بلهفه
مالك يا حبيتي دراعك فيه ايه
فنظرت لأبيها ببسمه فدخلت إلى أحضانه لتروي اشتياقها وحبها له وتنعم بدفئ حضنه الذي ليس 
له مثيل 
وحشتيني أوي يا بابي ووحشني حضنك أوي
وخالك ملوش من الحب دا
ههههه حبيبي يا خالو حياتي كان ناقصها وجودكم
وحشتيني يا قطقوطه يا أميره عيله الدالي
طيب مش هتسلمي عليا أنا كمان يا قلبي
فنظروا للمتحدث فكان شابا يافعا فذهبت له رهف سريعا فألقت نفسها بأحضانه 
وحشتيني يا أبو علي
انتي إلا وحشتيني يا روح وقلب أبو علي
يوسف بغل وغيره
شايفين الخاينه أهي قدامكم وبتعمل كدا بردوا 
مش مصدقين
فأنزل حسن رهف بهدوء وذهب الي يوسف ثم اعطي له لكمه اطاحته وڼزفت شفاه واردف پغضب 
كان نفسي أعمل كدا من وقت ما شفت ضړبك ليها 
يا حقېر وڼار قايده فيا وإلا كان مصبرني قسمها 
عليا إني ما قربش منك غير لما تحكيلي تعرف 
فعلا ربا ضره نافعه وطلاقها دا كان الأفضل ليها
فأقترب حسان له بتمهل وقلب يخفق فنظرله حسن فاقتربت رهف من حسن وأمسكت يده واقتربت من أبيها فنظر له ثم لابنته
فاومات له بإبتسامه فاغرورقت عيونه ولمس وجه حسن بيده بحنان ورعشه أصابت اوصاله
فقام يوسف ومسك تحفه وبكل غل ذهب ناحيه حسن ليضربه بها ورفع يده ولكن رهف انتبهت فوقفت بينه وبين حسن ولكن وجدت من يمسك 
يده فوجدت جاسر فنظرت له بامتنان
فانتبه لها حسن 
انتي مجنونه يا رهف إزاي تعملي كدا لو جاسر 
ما انتبهش كان فعلا قدر يأذيكي
فنظرت له بمرح اول مره يراها ذلك العاشق بيها يوما
يابو علي أختك حديد وتفوت في الحديد 
إحنا رجاله ووقفنا ووقفه رجاله ما تقلقيش عزيزي
فنظرت للجميع فوجدت الاستغراب وعدم الفهم
جيه وقت الفهم للكل يا أبو الفوارس 
أخيرا دانا جايب فشار ولب من بدري عشان 
الذهول بعد الاكشن والدراما 
غمغم فارس بمرح
هههههه طيب استعد مبدأيا كده الصوره إلا 
قولتي عليها يا عمتو فعلا صوره فارس كنا على روف العماره أما بقى الصور التانيه إلا كلها لحسن والفديو فدا طبيعي يحصل لما أخت تقابل أخوها
فنظروا لها بذهول واستغراب
فنظرت لهم ثم ذهبت وأتت برهف
التي تقف بعيدا مع الجميع
أعرفكم
طنط رهف مرات بابا ومامت حسن أخويا
مستحيل نطقت بها فدوى پصدمه
ليه يا فدوى هانم ما حضرتك عارفه ان بابا
متجوز وكنتي السبب في تفريقهم زمان ولا نسيتي
يوسف بتشتت وحيره 
أنا مش فاهم حاجه مين دا إلا أخوكي إزاي
يعني فاقترب منها ولكنه وجد كلا حسن وفارس وجاسر وزين يقفون في وجهه  
فنظرت لهم ببسمه ومحبه وسعاده لرؤيه ذلك الحامي لها
اه من تلك العيون الدافئه المليئه بحنان لا يوصف فرفقا على قلبي الصغير
فغمغم فارس بتهكم تقولك إيه معلش
على أساس إنك إديت فرصه تفهمك وتنطق أصلا
تؤتؤ ليه كدا يا حسن المفروض بعد ما يضربها و يقطعلها النفس خالص تبررله
عيب يا جماعه الكلام دا يوسف بيه مش غلطان هو المفروض يخرج طاقته الأول وبعدين يفهم مين في الصوره  
فنظرا لرهف يا ريت تفهميه يا دكتوره وتعتذري على سوء فهمه بقى وتطلبي منه السماح
حسان پصدمه 
ضربها! إنت ضړبت رهف يا يوسف رهف إلا عمري ما اتعصبت عليها حتى مش ضړبتها يعني أنت السبب في حاله دراعها دي
فغمغم جاسر بهجوم 
لا حضرتك دي حاجه بسيطه إتفرج سعادتك على 
إلا البيه عمله  
فاعطي له الفديو وهو يضربها في الشقه
فنظرت له رهف بذهول كيف أتى بذلك الفديو فمهما حدث فهي لم تكن ستحكي عن ما فعله
فنظر أبيها وخالها وعمتها بذهول وۏجع على 
ما حدث لتلك الرقيقه وقسوه يوسف فنزلت 
دموعهم على ذلك المشهد
فلم يكتفى جاسر بذلك بل حكي ما حدث من 
والدتها وحديثها فنظروا لتلك القاسيه پصدمه وإلى تلك الرقيقه بۏجع
فنظرت لهم رهف بحزن لوجعهم ونظرت لجاسر بعتاب فنظرا لها بغيظ لملامحها المستاءه والحزينه
كل ما يحدث وتلك الحقوده نيفين تنظر لها پحقد وكره ظاهر لبرائتها بل ووقوف الجميع معها من 
قبل معرفتهم بالحقيقه ولكن لم ينتبه أحد لتلك الحقوده ولا الشړ الظاهر لرهف إلا ذلك العاشق 
الذي أقسم إذا تأكد إن تلك الشيطانه لها دخل بما حدث لصغيرته سيجعلها تدفع التمن غاليا وسوف يقف لها بالمرصاد لكي يحمي صغيرته من شرها
بعد كثير من الصدمات والعتاب
نظر لها يوسف بۏجع وألم هل أذى صغيرته بكل تلك القسۏه اين كان عقلهكيف تحول من ذلك المحب لها منذ الصغر لذلك القاسې المغرور أي چريمه إقترفت في حق أميرتي
فنظر لاخيه بعتاب واقترب منه وبصوت يحمل 
في طياته الۏجع والحزن والندم  
ليه ما عرفتنيش إنك إلا في الصوره وإن التاني اخوها ليه يا فارس دانا أخوك ليه سيبتني في دوامتي وشيطاني 
فنظر له فارس بحزن فهو أخيه الكبير الذي يحبه
فأردف بتبرير 
إنت طلقت رهف علطول وعمتي جات قالت كده وأنا ماكنتش شوفت الصور لسه ولما قولت لرهف إني اقولك عشان المواجهه دي ما تكونش قاسيه منك ومن عمتي عليها رفضت وحبت تبعد وتقعد لوحدها
فنظر لها يوسف واقترب منها
ولكنها ذهبت سريعا بجوار حسن فمهما حدث 
فهي أصبحت ترهب تواجده معها فنظر لها بحزن وندم لخۏفها
وذلك العاشق شعر بقلبه ينبض بشده لأنها 
جواره ويستنشق عبيرها وأيضا شعر پالدم يغلي 
في عروقه لخۏفها فاحتواها أخيها في احضانه
ليه يا رهف ما خلتهوش يقولي على الأقل كانت حاجات كتير مش هعملها بعد كده تزود وجعك
فغمغمت برقتها المعتاده 
لأنك لو عرفت كنت أكيد هتروح للمأذون وترجعني ليك فكنت لازم استنى لبعد شهور العده
فنظرا لها بذهول وألم في قلبه 
للدرجه دي مش عايزه ترجعيلي لو كنت رجعتك وأنتي مش حابه كده كنت هبعد وأسيبك وماكنتش هوجعك بس على الأقل كنتي ادتيني فرصه
عمرك ما كنت هتسيبني يا يوسف وعمتو كانت هتضغط عليا إني أفضل مراتك وعمري ما كنت هقدر أشوفها بتتمنى حاجه وأرفضها حتى لو فيها موتى حتى فدوه هانم كانت هتقنعك بطرقها 
إنك ما طلقنيش عشان الفلوس وأسم العيله 
والمنظر قدام الناس
فغمغم پصدمه 
موتك وجودك على ذمتي فيها موتك يا رهف
فنظرت له 
أيوا يا يوسف فيها موتى كان ممكن أستحمل 
سوء فهمك عني برغم إنك عارف أخلاقي بس إهانتي وكرامتي وذلت نفسي وضړبك وقسوتك 
عليا مستحيل اغفرهم إحنا ممكن نسامح على 
غلطه واحده من غير قصد بس إنت يا يوسف كنت بتتعمد وتتفنن تأذيني وتوجعني وتكسرني وأنا 
قلبي ما عدش مستحمل ۏجع منك إنت ابن عمتي 
وخالي وليا معاك ذكريات كتير جميله برغم كل 
إلا عملته معايا دا بس مش هقدر أنسى الحاجات الحلوه إلا كنت بتعملهالي وأنا صغيره
مش هنسي إنك كتير كنت بتقف لفدوه هانم وهي عايزه تضربني في مرات كتير بسبب حاجات 
كرهاها فيا ولو كنت رجعت على ذمتك تاني كل حاجه حلوه كانت هتختفي لأني كل ما هشوفك هفتكر قسوتك وظلمك وعمري ما كنت هفتكر
 

تم نسخ الرابط