احببت بكماء

رواية بقلم هاجر عمر -1

موقع أيام نيوز

هتقدر 
رفعت راسها بفخر و كبرياء الفلاحين دول احسن ناس على الارض و انك تقولى يا فلاحة دا ما يعيبنيش بالعكس دا انا اتشرف انى اتلقب بالفلاحة 
مين دى ! مين دى! مين دى ! صدمة ورا صډمه ..كل مرة اكتشف حاجة جديدة فيها فيها قوة و ثقة بالنفس يستحيل اشوفها ف واحدة جاهلة .. جايبة القوة و الثقة اللى بتتكلم بيهم منين ! و انا معاها بنسي انها بكماء اصلا و كأنى بكلم انسانة كاملة و مكرها و دهائها ااااه من مكرها اااه .. اه من دهاء حواء اللى ف عيونها
التفاعلبيقل يا شباب و انا مش هنزل البارت الجديد الا ما التفاعل يرجع تانى 
و الناس اللى بتشوف بصمت و تبخل بالتفاعل دى هو انتوا هيحصلكوا حاجة لو ضغطوا على الريأكت 
أحببت بكماء البارت العاشر شكرا لتفاعلكم القمر 
مين دى ! مين دى! مين دى ! صدمة ورا صډمه ..كل مرة اكتشف حاجة جديدة فيها فيها قوة و ثقة بالنفس يستحيل اشوفها ف واحدة جاهلة .. جايبة القوة و الثقة اللى بتتكلم بيهم منين ! و انا معاها بنسي انها بكماء اصلا و كأنى بكلم انسانة كاملة و مكرها و دهائها ااااه من مكرها اااه .. اه من دهاء حواء اللى ف عيونها
كلمات رددها بينه و بين نفسه و هو مصډوم من البنت اللى واقفة قدامه 
اټشل من الصدمة و مش عارف يرد عليها ساب الاوضة و خرج او هرب منها بيستغرب من نفسه كل مرة و ازاى بيهرب بعد اى حوار بينهم ازاى بتلجم لسانه و يعجز بالرد عليها و هو اكثر الرجال مكر و تلويع ازاى عجز انه يرد عليها ازاى .. ازاى .. ازاى .. ازاى كل مرة بيهرب منها كدا
بصتله بعد ما خرج من الاوضة بهدوء و اتنهدت بحزن و راحت لشنطته تحضرهاله
خرج يلف بعربيته و سرحان فيها تركيبة غريبة هى جاهلة و لا متعلمة ضعيفة و لا قوية هى ايه بالظبط تركيبة غريبة من بعيد يهيألك انها قمة البراءة و الوداعة و كل ما اقرب الاقى مكر و دهاء 
وقف بالعرببة و اتنهد .. تعبتينى و تعبتى دماغى و تفكيرى معاكى يا بنت الريف 
ابتسم بجانبية والله ما حد تاعب نفسه غيرى
شغل العربية و رجع السرايا دخل الجناح و قعد بتعب بص لباب الاوضة لوقت مش طويل رجله شدته يروح للباب خبط مفيش رد 
خبط راسه بغباء .. صحيح هتسمع ازاى ! 
قرر يفتح بس الباب ما بيتفتحش كالعادة قافلة على نفسها 
اتنهد و رجع قعد ع الكنبة تانى وغرق ف تفكيره لحد ما راح ف النوم
قعدت على السرير بارتياح لما شافته نام على الكنبة 
كانت ھتموت من القلق عليه لما اتأخر و خصوصا لما خرج بالحالة اللى كان فيها النوم طار من عيونها فضلت رايحة جاية على البلكونة لحد ما شافت عربيته داخة بوابة السرايا ابتسمت بفرحة و استخبت ورا الستارة لحد ما اطمنت انه دخل السرايا جريت ع الباب تقفله بالمفتاح و فضلت مرقباه من فاتحة الباب لحد ما قعد غ الكنبة شافته و هو واقف ع الباب متردد يدخل اول لا و هو بيخبط لما رجع ع الكنبة بخذلان شافته و قلبها ۏجعها عليه بس لا اثبتى يا ليلى لازم كدا على ما تغيريه ما تضعفيش عشانه مش عشانك 
قامت تانى تبص عليه لقته راح ف النوم فتحت الباب بالراحة عشان ما يصحاش
شدت غطا من السرير تغطيه بيه 
اتسحبت لحد ما وصلت له وقفت تتأمل ملامحه و ازاى نايم بهدوء و براءة غطته بحنان و اتأكد كويس انه يكون متدفى .. قربت منه و رتبت شعره بحنان و طبعت قبله على جبينه و دخلت اوضتها
فتح عيونه و بص على الاوضة و ابتسم .. ايوا حس بيها من ساعة تكة المفتاح ف الباب اللى ما تعرفهوش عنه انه نومه خفيف .. حس بيها لما قربت منه تغطيه و حس بحنانه و رعايتها كأنها ام و خاېفة لا ابنها ياخد برد كان نفسه يفتح عيونه ساعتها و يشوف نظرتها 
و ملامحها و عيونها و اااه من عيونها بس قرر يسيبها يشوف هتعمل ايه .. اتفاجئ بيها بتحط ايدها ف شعره و قبلت جبينه ختم قراره بالشمع الاحمر انه يستحيل يفتح عيونه ازاى يفتحها و هى بالقرب دا و المبادرة منها و يسمحلها تبعد يستحيل يسيبها غير ما يتمم جوازهم بس لا مش هسمحلها ترفضنى تانى هسيبها هى اللى تجيلى و خلاص قضى الامر
دخلت الاوضة و قفلت الباب تانى و نامت براحة و على وشها ابتسامة .. هانت مش هسيبه غير اما يتغير و هخليه ليا انا لوحدى يستحيل اسيبه لواحده تانية هحط حبى ف قلبه ڠصب عنه
اتمدد على الكنبة و ايده تحت راسه و
تم نسخ الرابط