احببت بكماء
رواية بقلم هاجر عمر -1
المحتويات
بموافقة و دموعها حبيسة عيونها
زقها وقعها على الارض و خد هدومه يلبس ف الحمام
فضلت تبص للباب و هى بتبكى مسحت دموعها بهدوء و خرجت من الاوضة بسرعة من غير ما اى حد يشوفها خرجت برا الثرايا كلها و مشيت ف الشوارع زى التايهة ماشية من غير ما تحدد وجهتها
خرج من الحمام بعد ما لبس و بص ف الاوضة مالقهاش موجودة ابتسامة جانبية زينت وشه .. احسن انها مشيت دا كأنه هم و انزاح بس يا خسارة كانت جامدة بنت الايه
وقف قدام المرايا يمشط شعره و يكلم نفسه .. شكلى اتسرعت ف طردها كان لازم اتحمق اوى يعنى و الجلالة تاخدنى ما كنت سيبتها يومين كمان .. رمى فرشة شعره ع التسريحة
مشيت ليلى لحد ما وصلت للبحر فضلت تبكى من معاملة مروان ليها و اهانته
قضى يومه ما بين شغله ف الشركة و مقابلات البنات اللى يعرفهم رجع آخر الليل و هو سکړان و بيترنح ف خطواته و ريحته تدل انه كان سهران مع واحدة مشي يتسحب بهدوء عشان جده و فجأة خبط ف فازة مسكها قبل ما تقع و ظبطها مكانها حط سبابته على شفايفه شششش هتفضحينا بص حواليه يتأكد ان محدش صحى و طلع لجناحه دخل و اترمى على الكنبة و فك زراير القميص بتعب
غمض عيونه و فجأة حس بايد بتتحط على ركبته فتح عينه پخوف انه يكون جده بس اتفاجئ بيها صاحبة العيون اللى حيرته قاعده قدامه على الارض و على وشها ملامح قلق بتحاول تكلمه بالاشارة
حاولت تهزه عشان تفوقه و بصت حواليها تشوف حاحة تساعده بيها شافت كوباية ماية كانت على وشك تقوم تجيبها بس ايده سبقتها و شدها عليه وقعت قصاده و عيونهم اتقابلت
حط ايده على وشها و اتأكل ملامحها بانبهار انتى ازاى جميلة كدا مال على وشها فجأة بعدت عنه ف وقع على الارض
وقفت پخوف منه و هو بصلها پغضب و قام وقف و هو بيترنح قرب منها و مسكها من ايدها الاتنين يهزها بع نف انتى فاكرة نفسك مين ها ! فاكرة نفسك مين انطقى مش انا اللى اترفض فاهمة مش انا شدها و مال على رقبتها بعدته عنها بكل قوتها
مش انتى اللى ترفضينى لا و اللى انا عايزه هاخده رماها على الكنبة و ھجم عليها يقط ع هدومها
يتبع.....
تفاعل حلو بقى و انزل اللى بعده كمان شوية
هاجر_عمر
أحببت_بكماء
البارت_الخامس
بعتذر يا شباب ع التأخير بس الدراسة بدأت و مالحقتش اكتب البارت بدرى عن كدا
أحببت بكماء البارت السادس
مش انتى اللى ترفضينى لا و اللى انا عايزه هاخده رماها على الكنبة و ھجم عليها يقط ع هدومها و صورتها مهزوزه قدامه بعد شوية يقلع هدومه
حاول يقوم ما قدرش و نام مكانه من التعب و مش حاسس باى حاجة حواليه
دخلت الاوضة و اتكورت على نفسها على الارض و فضلت تبكى لحد ما نامت على نفسها و من غير ما تغير هدومها
صحى الصبح يبص حواليه باستغراب و ماسك راسه من الصداع اللى حاسس بيه بص على نفسه و استغرب من الحالة اللى هو فيها .. ايه نيمه على الارض و قلعه هدومه بالشكل دا
قام بتعب يدخل اوضته لقى الباب مقفول بالمفتاح فضل يزق الباب و يحاول يفتحه ما بيتفتحش .. و بعدين بقى ايه اللى قفل الزفت دا كمان معقول !! لالا هى مشيت ايه هيرجعها .. حاول يفتح الباب تانى معرفش اتنهد .. مفيش حل غير انى اكسره .. بدأ يستعد و خبط الباب بكتفه خبطتين و اتفتح الباب
ليلى قامت مكانها بفزع و خوف اول ما شافته قدامه بص عليها باستغراب و بص لجسمها و هدومها و الخدوش اللى ف جسمها و بدأت الصور توضح قدامه و يفتكر بعض الاحداث اللى حصلت بالليل و صورته و هو بيهجم عليها و هى لا حول لها و لا قوة و مقاومتها ليه و صورته و هو بيقطع هدومها انتهت الصورة بيه و هو هاجم عليها غمض عيونه و كور
متابعة القراءة