احببت بكماء

رواية بقلم هاجر عمر -1

موقع أيام نيوز

الغدا لاول مرة من ساعة ما دخلت السرايا
دخل ف ميعاد الغدا و هو بيصفر وراح لجده بفرحة باس ايده .. مساء الخير يا جدى 
بصله سليمان و ابتسم بتعجب من حالته مساء النور !! ..مالك فرحان يعنى و بالك رايق على غير العادة !
رفع حاجبه بتعجب .. هو عيب افرح و لا ايه !
بتمويه لا طبعا مش عيب ربنا يسعدك 
جت الشغالة تعرفهم ان الغدا جهز قامو يروحوا ع السفرة و ليلى انضمتلهم بصلها مروان من ساعة ما دخلت بغيظ و غ ل و سرعان ما اتحولت ملامحه لبرود 
بدءوا اكل و مروان بان على ملامحه الاعجاب و بياكل بتلذذ .. ممممم الاكل حلو اوى انهاردة انتوا جبتوا طباخ جديد و لا ايه يا جدى 
بص سليمان ل ليلى اللى بتاكل و عينها ف طبقها مفيش رد فعل منها و ابتسم دا طبخ ليلى صممت تطبخ انهاردة بنفسها 
بصلها ببرود مش بطال اهو كويس انها طلعت بتعرف تعمل حاجة 
ليلى لاحظ حركات ايدهم و عرفت انهم بيتكلموا بصتلهم و لاحظت نظرات مروان ليها بصتله و ضيقت عيونها خير ! ف ايه ! 
لف وشه من غير ما يرد عليخا و كمل اكله اتغاظت منه و بصت لجده يفهماها 
ابتسم مروان عجبه الاكل جدا و بيقولك تسلم ايدك 
رفع وشه و بص لجده ببرود بس انا ما قولتش كدا يا جدى .. بصلها و كمل كلام بسخرية انا بقول كويس انك طلعتى بتعرفى تعملى حاجة 
بصت لجده لقته مركز ف الاكل بصتله و ابتسمت بسماجة اطفح بالسم الهارى رجعت بصت لجده لقته بيرفع راسه بصت لطبقها بسرعة
بصلها بغيظ و بعدين بص لجده بجدية .. احم جدى انا مسافر لندن بكرة 
بصله و عقد حواجبه باستغراب ليه !
عندى شغل هناك 
بصله بدهاء .. شغل ايه دا اللى ف لندن من امتى و احنا لينا شغل ف لندن اصلا !
اتوتر و اتهرب منه و مثل انه مشغول ف الاكل .. لا ما دا فرصة شغل جديدة عشان نوسع شغلنا 
بص للاكل و شال معلقة رز .. امم و الشغل دا كام يوم !
بصله بأمل انه اقتنع .. يومين تلاتة اسبوع على حسب يعنى الاوراق و الاتفاق و كدا 
بص ل ليلى و رجع بصله بثبات .. طب كويس خد ليلى معاك 
نقل عينه بينها و بين جده پصدمه .. نعم! لا طبعا يا جدى انا رايح شغل مش عايزها تعطلنى 
ببرود و هو بيكمل اكل .. ايه العطلة اللى هتسببهالك ليك مواعيد شغل هتروحا و ترجع خدها بعد الشغل فسحها و ڤرجها الدنيا و قضوا يومين حلوين انتوا عرسان و ما خدتش اجازة شهر العسل ف دى فرصة كويسة و منى انا خدلك اسبوع اجازة يعنى معاك دلوقتي اسبوعين 
بصله و رجع بصلها بضيق و رفع كوباية الماية يشرب
بصله بمغزى و خبث .. و عايزك ترجعلى بحفيدى
تف الماية اللى ف بوقه من الصدمة و جت على ليلى بصتله بقرف و بتمسح هدومها بسرعة 
جده بصله بقرف .. ايييه القرف دا !
اسف يا جدى مش قصدى بس يعنى ايه جاب سيرة الاطفال دلوقتي
اتكلم بصرامة.. انا عايز حفيد يشيل اسمى و اسم العيلة قبل ما اموت لانى عارف انى لو مۏت و سيبتك من غير ما اشوف عيالك يبقى اسم العيلة ھيموت معايا و معاك
قرب منه بلهفةو مسك ايده .. بعد الشړ عليك يا جدى ربنا يديك طول العمر 
طبطب على كتفه .. المۏت مش شړ يا بنى المۏت علينا حق و انا عايز اتطمن عليك و اشوفك مرتاح و سعيد 
باس راسه .. ربنا يخليك ليا يا جدى
قام من مكانه متجه لاوضته ..طب انا قايم اريح شوية و انت الحق احجز ليك و لمراتك و يا دوب تجهزوا شنطكوا 
بصلها بضيق .. حاضر يا جدى
مشى سليمان و مروان بصلها بضيق قومى حضرى الشنط عشان هنسافر 
بصتله لبرود و استحقار انا اسافر معاك انت ! 
فتح عيونه پصدمه ايه انت دى مش عاجبك و لا ايه ! بت انتى .. انتى مش شايفة نفسك دا انتى تبوسي ايدك وش وضهر انى وافقت اخدك معايا و دا مش لاجل سواد عيونك دا لاجل جدى .. ع العموم احسن انها جت منك انا اساسا مش طايقك 
عيونها لمعت بخبث هو لاحظه و وقفت مكانها غيرت رايى انا هاجى معاك .. هطلع بقى اجهز نفسي 
سابته و مشيت و هو بصلها بسخط .. متخلفة
راح حجز تذكرة ل جيلان تسافر قبله ف الطيارة اللى طالعة الفجر و اتحجج انه عنده شغل هيخلصه و يحصلها ف الطيارة اللى وراها علطول و حجز ليه و ل ليلي
رجع البيت و طلع جناحه بارهاق ما لقهاش ف الليڤنج خمن انها ف الاوضة دخل و اټصدم منها ..
معلش يا جماعة ع التأخير
تم نسخ الرابط