احببت بكماء

رواية بقلم هاجر عمر -1

موقع أيام نيوز

تصدقى انتى حلوة اوى ما اظنش شوفت واحدة ف اوروبا ف جمالك .. امم كنت ممكن اتجوزك و اسيبك على زمتى ارضاءا لجدى بس للاسف ما يشرفنيش ان واحدة فلاحة جاهلة تبقى على اسمى لا ومش بس كدا دى كمان خرسا 
ختم كلامه و طبع قبلة على رقبتها و بعد .. حط ايده على كتفها ينزل الفستان ما تقلعى الفستان دا مالوش لازمة 
حاول يزيحه و لكنه اتفاجئ بنفسه واقع ع الارض 
تفاعل حلو و انزل التالت علطول
احببت_بكماء
البارت_الثانى
بقلمى_هاجر_عمر
أحببت بكماء البارت التالت 
حط ايده على كتفها ينزل الفستان ما تقلعى الفستان دا مالوش لازمة 
حاول يزيحه و لكنه اتفاجئ بنفسه واقع ع الارض بسبب دفعها ليه و جريت على الاوضة اللى ف الجناح .. قفلت على نفسها الباب بالمفتاح و سندت على الباب تتنفس پخوف 
فضل باصص للباب پصدمة من جرئتها .. فاق من صډمته و قام بسرعة و اتجه للباب بعصبية و خبط عليه جامد كأنه هيخلعه 
افتحى الباب .. افتحى الباب بقولك .. انتى يا حيو انة 
يأس من انها تفتحه و وقف بعصبية و ايده ف وسطه و بعدين مع المتخلفة دى لو فضلت للصبح اخبط و لا هى هنا حتى لو انطبقت السما على الارض 
بص للباب بعصبية مهو مش معقول يبقى معايا الجمال و الحلاوة دى كلها و انام ع الكنبة هى الليلة يعنى الليلة .. طب و العمل مفيش حل غير انى اكسر الباب 
اتجه للباب و هو مقرر يكسره لكن اتراجع ف اخر لحظة لو كسرته اكيد هيعمل صوت و جدى هيعرف و هعمل بلبلة على الفاضى 
ابتسم بخبث اللى خلانى استحمل اسبوع استحمل ليلة كمان 
اتجه للكنبة و قلع القميص و اتمدد
عند ليلى كانت واقفة ورا الباب و هو بيترزع من كتر خبطه و مع كل خبطة جسمها يتنفض .. اول ما الخبط هدى اتنهدت و اتجهت للمراية قعدت قدامها و قلعت الطرحة و هى بتبص لانعكاسها ف المراية و بتقرر هتكمل حياتها معاه ازاى .. قدرت انهاردة تهرب منه بس يا ترى هتقدر بكرة ! .. و لا بعده .. و لا بعده اتنهدت و قامت غيرت فستانها و خدت دش و نامت و سابت بكرة لبكره بهمومه
فضل يتقلب ف مكانه و بيحاول ينام بس معرفش .. اتعدل ف مكانه و مسك الفون و اتصل برقم 
جاله رد من الفون التانى ابتسم بفرحة 
Hi Gilan I miss you هاى چيلان وحشتينى 
......
Can we meet now? ممكن تقابلينى دلوقتي 
......
Yes yes I miss you so much my love and I want to see you right now نعم نعم وحشتينى جدا يا حبيبتي و عايز اشوفك حالا 
......
OK 
انهى المكالمة و على وشه ابتسامة قام لبس قميصة و لبس كاب يخفى وشه و اخد مفاتيح عربيته و موبايله و خرج يتسحب من الثرايا ف عتمة الليل
الساعة 5 الصبح داخل مروان الثرايا و بيتسحب زى ما خرج و بيتلفت حواليه خوفا من ان جده يكون صاحى .. اتنهد لما ما لقاش حد و طالع السلم
استنى عندك 
غمض عيونه بعصبية و نزل رجله اللى كانت بتخطى اول سلمة .. لف يواجه جده 
ايوا يا جدى 
قرب منه و اتكلم بحزم كنت فين يا يا عريس 
اتوتر و اتهرب من عيون جده احمم كنت بشرب يا جدى 
بص على هدومه و رجع بصله نازل تشرب ب بدلة فرحك لا ولابس كاب كمان ايه خاېف تستهوى 
قلب عيونه بملل جده من فضلك بلاش تريقة 
خبط بعكازه ف الارض بعصبية تريقة ! عريس لليلة دخلته راجعلى بعد الفجر يتسحب زى الحرامية ببدلة فرحه و انا اللى قولت الجواز هيصلح حاله بس الظاهر مفيش منك رجا .. بقى سايب عروستك حلالك ليلة فرحكوا و رايح لحضن واحدة تانية ف الحرام بس هقول ايه هتفضل طول عمرك تحب الرمرمة و الرخص عمرك ما تروح للغالى 
بعصبية و هى اللى فوق دى الغالى من وجهة نظرك .. مجوزنى فلاحة جاهلة و لا بتتكلم و لا بتسمع اكلمها ما الاقيش اللى يرد عليا و لا اللى بكلم نفسي زيها زى البهي مة بالظبط
قلم نزل على وشه قطع كلامه .. بص لجده پصدمه اول مرة ف حياته يرفع ايده عليه .. اول مرة ف حياته ينضرب عموما لطالما اتعود ان كل طلباته مجابه و انه مجرد ما يعترض و يستعطف مشاعر الحب المكنونة ليه و تنفذ كل طلباته فجأة ينضرب بالقلم ! و عشان مين عشان الفلاحة الجاهلة دى !
جده كان واقف يتنفس بعصبية يظهر ان امك و ابوك دلعوك زيادة عن اللازم و عيشتك مع الخواجات خلتك بارد زيهم ما عندكش احساس
تم نسخ الرابط