احببت بكماء
رواية بقلم هاجر عمر -1
المحتويات
معناها انها فاهمة كلامه و اقتنعت بيه .. طبطب على كتفها يحثها على القيام .. قومى يا بنتى نادى جوزك يفطر معانا
قامت بابتسامه و طلعت الجناح .. خبطت خبطت على باب الاوضة مفيش رد دخلت و لفت بعيونها ما شافتش حد بصت للحمام و عرفت انه جوا ابتسمت ابتسامة لعوب و قعدت تستناه .. دقايق و خرج لابس البنطلون بس و بينشف شعره ووشه بفوطه اتفاجئ بيها قدامه قاعدة على طرف السرير ساندة عليها بايدها و على وشها ابتسامة عذبة خطفت قلبه تنح شوية و بعدين افتكر اللى عملته فيه قبل ما تنزل .. بدأت ملامح وشه تتغير و ترجع للعصبية تانى فهمت هى تغير ملامحه و استوعبت دا بسرعة قامت و قربت منه بدلال و انوثة و على وشها نفس الابتسامة اللعوب مغلفة ببراءة و عذوبة
.. كلمته بالاشارة انه جده مستنيه تحت ع الفطار
بصلها باستغراب و عقد حواجبه يحاول يفهم .. بتقولى ايه انتى !
اتنهدت و هزت راسها بيأس و لفت حواليها و ابتسمت فجأة .. بعدت عنه و جابت تيشرت من بتوعه لبستهوله حاول يعترض بس قدام إصرارها و نظرة عيونها ليه وافق مش عشان عيونها توء توء عشان عايز يعرف هى عايزة ايه
جابت فرشة شعر من التسريحة و سرحتله شعره و هو واقف قدامها زى الطفل اللى مستنى امه تلبسه عشان توصله اول يوم مدرسه
شكرا لتفاعلكم القمر
هاجر_عمر
أحببت_بكماء
البارت_الرابع
التفاعل قل خالص يا شباب ما ينفعش كدا
أحببت بكماء البارت الخامس
خلصت و شدته من ايده ناحية الباب عشان ينزلوا نزل معاها من سكات يشوفها رايحة فين خمن انها واخداه لاوضة السفرة
دخل و هى مسكاه من ايده .. جده ابتسم لما لقاهم داخلين ايدهم ف ايد بعض .. لاحظ نظرات جده سحب ايده منها بحرج و حمحم يرجع وقاره و قرب من جده يبوس ايده باحترام و حب .. صباح الخير يا جدى
الجد ابتسم بفرحة و طبطب على كتفه بحنان .. صباح النور يا حبيبي اقعد يلا افطر مراتك مش راضية تاكل غير لما تيجى
قعد يفطر مع جده بالرغم من انه سيئ ف اخلاقه و مع كل الناس حتى جيلان حب حياته او اللى بيزعم حبها بس جده خط احمر و محترم كل قراراته و كل ميعاد يتقابل فيه مع جده سواء فطار الخ
خلص الفطار و استأذن من جده عشان يخرج طلع لاوضته و ليلى طلعت وراه تساعده لقته واقف قدام الدولاب يطلع هدومه بصتله بلامبالاة و راحت قعدت قدام المراية تمشط شعرها
بصلها باستغراب. فورا اتبدل بالعصبية .. انتى يا بتاعة انتى ايه مقعدك عندك
اتعصب اكتر لما لقاها مش بترد .. و بعدين مع المتخلفة دى الواحد يتعامل معاها ازاى .. اووف الله يسامحك يا جدى بليتنى ببلوة عمرى
قرب منها و خپطها ف كتفها بضيق .. انتى قومى جهزيلى هدومى
بصتله بوجه خالى من التعابيير فرك جبهته بايده بملل و حاول يشاور بالاشارة
هزت كتفاها بلامبالاة و رجعت قعدت مكانها تانى ببرود
وشه احمر من الڠضب و شدها وقفها قدامه بع نف و حاول يكلمها بالاشارة افهمى بقى انا مش هستحمل القرف دا كتير قدامك حاجة من الاتنين يا هاخد اللى انا عايزه منك بالزوق او بالعافية و بعدها ارميكى ف الشارع يا اما اخرج من هنا و ارجع الاقيكى اختفيتى مش عايز اشوف لك اثر ف البيت دا و طبعا من غير ما جدى يعرف
هزها بع نف فاهمة
هزت راسها
متابعة القراءة