احببت بكماء

رواية بقلم هاجر عمر -1

موقع أيام نيوز

معناها انها فاهمة كلامه و اقتنعت بيه .. طبطب على كتفها يحثها على القيام .. قومى يا بنتى نادى جوزك يفطر معانا
قامت بابتسامه و طلعت الجناح .. خبطت خبطت على باب الاوضة مفيش رد دخلت و لفت بعيونها ما شافتش حد بصت للحمام و عرفت انه جوا ابتسمت ابتسامة لعوب و قعدت تستناه .. دقايق و خرج لابس البنطلون بس و بينشف شعره ووشه بفوطه اتفاجئ بيها قدامه قاعدة على طرف السرير ساندة عليها بايدها و على وشها ابتسامة عذبة خطفت قلبه تنح شوية و بعدين افتكر اللى عملته فيه قبل ما تنزل .. بدأت ملامح وشه تتغير و ترجع للعصبية تانى فهمت هى تغير ملامحه و استوعبت دا بسرعة قامت و قربت منه بدلال و انوثة و على وشها نفس الابتسامة اللعوب مغلفة ببراءة و عذوبة 
لسه هيزعق اتفاجئ بيها بتحط ايده على خده اللى ضړبته عليه بحنان فضل واقف مصډوم و بيتابع بس حركاتها وقفت على رجله و رفعت نفسها ليه طبعت قبلة على خده بنعومه بعدت عنه و عيونها ف عيونها و هو واقف كالتمثال .. معقول هى اللى قربت نسي القلم و اهانتها و رفضها فين وعيده ليها ! فين وعوده لنفسه بانه يندمها ! دا كله اتبخر من مبادرة منها بقبلة ! من امتى هو بيضعف لست و لو اجمل واحدة بيقرب عشان هو عايز مش هما اللى عايزينه و لو اتحالفت الف انثى يوقعوه ف شباكهم مش هيقع غير برغبته هو .. لحظة ازاى ف عيون جميلة كدا ! .. لونها ايه دى رمادى .. لا لا دى ازرق .. لحظة لحظة سحقا معقول فيروزى !! يا الله لونهم محير مستعد اقضى اليوم لا شهر او العمر كله اتفرج عليهم و احدد لونهم ايه
فاق من تفكيره على لمسات ايدها ل وشه و قربها المهلك ليه بصلها برغبة و شدها من وسطها .. بعدت عنه بسرعة لما أدركت نظراته و تنفسه اللى بدأ يضطرب 
.. كلمته بالاشارة انه جده مستنيه تحت ع الفطار
بصلها باستغراب و عقد حواجبه يحاول يفهم .. بتقولى ايه انتى !
اتنهدت و هزت راسها بيأس و لفت حواليها و ابتسمت فجأة .. بعدت عنه و جابت تيشرت من بتوعه لبستهوله حاول يعترض بس قدام إصرارها و نظرة عيونها ليه وافق مش عشان عيونها توء توء عشان عايز يعرف هى عايزة ايه 
جابت فرشة شعر من التسريحة و سرحتله شعره و هو واقف قدامها زى الطفل اللى مستنى امه تلبسه عشان توصله اول يوم مدرسه 
خلصت و شدته من ايده ناحية الباب
شكرا لتفاعلكم القمر 
هاجر_عمر
أحببت_بكماء
البارت_الرابع
التفاعل قل خالص يا شباب ما ينفعش كدا 
أحببت بكماء البارت الخامس 
خلصت و شدته من ايده ناحية الباب عشان ينزلوا نزل معاها من سكات يشوفها رايحة فين خمن انها واخداه لاوضة السفرة
دخل و هى مسكاه من ايده .. جده ابتسم لما لقاهم داخلين ايدهم ف ايد بعض .. لاحظ نظرات جده سحب ايده منها بحرج و حمحم يرجع وقاره و قرب من جده يبوس ايده باحترام و حب .. صباح الخير يا جدى
الجد ابتسم بفرحة و طبطب على كتفه بحنان .. صباح النور يا حبيبي اقعد يلا افطر مراتك مش راضية تاكل غير لما تيجى 
بصلها بفرحة و احساس غريب جواه و نسي تماما ان دى الفلاحة الخرسا اللى رفضها
قعد يفطر مع جده بالرغم من انه سيئ ف اخلاقه و مع كل الناس حتى جيلان حب حياته او اللى بيزعم حبها بس جده خط احمر و محترم كل قراراته و كل ميعاد يتقابل فيه مع جده سواء فطار الخ
خلص الفطار و استأذن من جده عشان يخرج طلع لاوضته و ليلى طلعت وراه تساعده لقته واقف قدام الدولاب يطلع هدومه بصتله بلامبالاة و راحت قعدت قدام المراية تمشط شعرها 
بصلها باستغراب. فورا اتبدل بالعصبية .. انتى يا بتاعة انتى ايه مقعدك عندك
اتعصب اكتر لما لقاها مش بترد .. و بعدين مع المتخلفة دى الواحد يتعامل معاها ازاى .. اووف الله يسامحك يا جدى بليتنى ببلوة عمرى 
قرب منها و خپطها ف كتفها بضيق .. انتى قومى جهزيلى هدومى 
بصتله بوجه خالى من التعابيير فرك جبهته بايده بملل و حاول يشاور بالاشارة 
هزت كتفاها بلامبالاة و رجعت قعدت مكانها تانى ببرود 
وشه احمر من الڠضب و شدها وقفها قدامه بع نف و حاول يكلمها بالاشارة افهمى بقى انا مش هستحمل القرف دا كتير قدامك حاجة من الاتنين يا هاخد اللى انا عايزه منك بالزوق او بالعافية و بعدها ارميكى ف الشارع يا اما اخرج من هنا و ارجع الاقيكى اختفيتى مش عايز اشوف لك اثر ف البيت دا و طبعا من غير ما جدى يعرف 
هزها بع نف فاهمة 
هزت راسها
تم نسخ الرابط