رواية مكتملة بقلم هدير مصطفى -2
المحتويات
انه يقبل وجودنا ... دي هتبقي صډمه كبيره اوي علي امي ... دي ممكن تروح فيها ... انا ازاي مافكرتش في النقطه دي ... ازاي اخطي خطوه من غير ما احسب سلبيتها قبل ايجابيتها ... من امتي وانا بعمل كده
هدير ياتري الناس اللي رايحين لهم دول هيعملوني ازاي ... وعلي اي اساس ... انا هعيش بينهم ازاي وبأي صفه ... وشهاب هيقولهم انا مين
ليقطع حبل افكار ثلاثتهم ايقاف السياره بشكل مفاجئ من قبل شهاب حين رأي اثنان من الرجال يسيران في وسط الظلام متجهان اليه فهبط من السياره وتوجه اليهم ليتحقق منهم فيجد انهم هشام ومجدي و ...
مجدي ايه يا شهاب انا من الصبح برنلك تليفونك مقفول ليه
وهنا تحدث هشام بقلق ...
هشام انت لازم تاخد عمتي وتمشي من البلد بسرعه
تعجب شهاب مما يقوله هشام و ...
شهاب هو فيه ايه ... جدي هو اللي عايز كده
مجدي جدي مالوش دعوه بالموضوع ....هو حتي مايعرفش عنكم حاجه لسه
شهاب اومال في ايه
هشام الموضوع موضوع تار يا ابن عمتي
صدم شهاب وقال متسائلآ ...
شهاب تار مني انا
مجدي لا مش منك .... من عمتي
شهاب تار من واحده ست ... طب ازاي ... ومن امتي والستات بيتاخد منهم التار
هشام هي مش مسألة تار ... المسأله ان دي واحده هربت يوم فرحها وجابت العاړ لعيلتين ... والعهد كان انها لما تظهر تتقتل عشان يغسلوا العاړ پدمها
شهاب يعني ايه .. مش فاهم
بدأ هشام ومجدي في شرح الامور ل شهاب بسلاسه بينما كانت هند مع هدير ينتظرانه في السياره علي بعد خطوات منهم و ..
هند ياتري مين الأتنين اللي واقفين مع شهاب دول
هدير يمكن حد من معارفه ولا حاجه
هند دي اول مره يجي فيها البلد عرفهم منين دول
هدير مش عارفه بس وقفتهم سوا طولت واكيد يعني يعرفهم والا مكنش وقف معاهم كل ده
هند يارب خير
انهوا الشباب حديثهم ليقول شهاب متفهمآ الامر ....
شهاب عشان كده واقفين لي في الشارع عشان تنبهوني
هشام اومال نسيبك تخاطر بحياتك انت وعمتي كده
مجدي تاخد عمتي وترجع مصر حالآ
شهاب قصدك اهرب يعني ... مستحيل
هشام ماينفعش النهار يطلع عليكم هنا يا شهاب ... لو حد من البلد شم خبر انكم هنا عيلة الراوي هتقيد الڼار في قلوبهم ومش هيطفيها الا الډم
شهاب انا جيت هنا عشان اخلي امي تحضر فرح ولاد اخواته ولازم انفذ العهد ده حتي لو پالدم
مجدي وهشام بس ده خطړ
شهاب خلوها علي الله وتعالوا سلموا علي عمتكم
ثم أخذهم من ايديهم حتي وصلا الي السياره ليفتح الباب الخلفي و ...
شهاب تخيلي كده يا امي مين الشابين دول ..
حركت هند رأسها متسائله ...
شهاب مجدي وهشام ولاد اخواتك
تلألأت أعين هند عندما علمت انهم اولاد اخواتها لتأخذهم في احضانها غير مصدقه للأمر وبعد مرور دقائق من التحيات والقبلات نظر مجدي وشهاب الي هدير التي كانت تجلس علي الكرسي الامامي وتنظر لهم و ...
هشام ايه ده يا شهاب انت ماقولتلناش ان عندك اخت
شهاب ما هي دي مش اختي
مجدي اومال مين دي
صمت الجميع للحظات لتكسر هند موجة الصمت هذه قائله ...
هند دي هدير ... مرات شهاب
وقعت هذه الصدمه علي اذان شهاب وهدير لېصرخ شهاب قائلآ ...
شهاب هدير مين
واردفت هدير قائله .....
هدير مرات شهاب مين لامؤاخذه
اشوفكم الفصل الجاي بقي
الفصل السادس
وقعت هذه الصدمه علي اذان شهاب وهدير لېصرخ شهاب قائلآ ...
شهاب هدير مين
واردفت هدير قائله .....
هدير مرات شهاب مين لامؤاخذه
نظر الشباب بعضهم الي البعض في حيره وتساؤل لتقول هند حاسمة الامر ...
هند جري ايه يا شهاب انت ومراتك مش هتبطلوا اللي انتوا بتعملوه ده ... الشباب هيقعوا في الفخ وهيصدقوا انكم مش متجوزين
مجدي فخ ايه يا عمتي
هند اصل شهاب وهدير 24 ساعه عاملين زي ناقر ونقير وعلي طول بيعملوا مقالب في بعض تقولشي اعداء يا ابن اخويا ... واخر المتمه عاملين ليها تقال وكل واحد فيهم مش معترف انه متجوز من التاني
هشام متجوزين ڠصب ولا ايه
هند ابدآ ياقلب عمتك ... دا الحب بينهم ۏلع في الدره لدرجة ان عنيهم ڤضحاهم
زفر شهاب بغيظ وانزل الكرسي المتحرك من اعلا السياره وجذب مجدي من ياقة قميصه وأخرجه من السياره ودلف هو منحنيآ علي هند ليحملها بين ذراعيه وهو يجز علي اسنانه قائلآ ...
شهاب كنت عارف انك مش هتجبيها البر يا هند
ابتسمت ومدت يدها لتمسك بأذن شهاب قائله بمزاح ....
هند ولد عيب ... ينفع تقول لماما هند كده حاف
ابتسم شهاب قائلآ ...
شهاب ولا تزعلي نفسك يا قمر المره الجابه هفقشلك عليها بيضتين
ضحكت هند من قلبها ...
هند بيضتين ولا بطين
شهاب بيضتين بتوع دجاجه يا حج كامل
ضحك الجميع علي اسلوبهم الساخر هذا فوضع شهاب
متابعة القراءة