رواية مكتملة بقلم هدير مصطفى -4
المحتويات
امشي من هنا ... ارجوك ياشهاب ... انا مستعده افضل سجينه عندك بس ابعدني عنك ... معتش عايزه اشوفك ... حاول تنقذني من المۏت ... انا مابقتش قادره اشوفك
شهاب ممكن تهدي عشان انتي تعبانه
هدير انت اللي تاعبني ... وطول ما احنا قريبين من بعض هفضل تعبانه
شهاب هروحك لبيتك يا هدير ... خلاص هترجعي تعيشي حياتك وهتنسي الفتره اللي عيشناها مع بعض دي ...
هدير انت شايف كده
شهاب انتي شايفه ايه
صمتت هدير للحظات وهي تنظر له في انتظار لي رد فعل منه .. عله يقول لها انا اريدك لا تذهبي ... ابقي معي .. انا احبك .. قلبي ينبض لكي ... اتمناكي معي ... انتظري ... تمنته ان ينطق بهذه الكلمات ... كادت ان تصرخ به ... دعني اعيش بين احضانك ... قلبي لك فلما لا تقبلني انا ...ولكن هيهات اينطق الحجر بالطبع لا ... ابتسمت محاولة اخفاء المها ثم اجابته قائله ...
شهاب كده يبقي مبروك
هدير علي ايه
شهاب الحريه
هدير ياااه اخيرآ ... ياما استنيتها
شهاب خلاص نقول بكره كويس
هدير وليه بكره ... خليها النهارده
شهاب معقول ... مستعجله اوي كده
هدير طبعآ حياتي وحشتني ... مش قولتلك وانا معاك بمۏت
شهاب بس هتقدري دلوقتي
هدير خليها بالليل عشان طنط هند ماتعرفش الا بعد ما امشي
اما هنا انهت رحمه حديثها لتنظر الي عمتها قائله ...
رحمه انتي فهماني يا عمتو ... بعد كلامي مع ماما اكتشفت ان انا اللي صح ... انا فعلا محتاجه في حياتي راجل يتجوزني لنفسي ... مش عشان امر كبير العيله ولا عشان جوازه تانيه ماتبوظش ... والكارثه ان ماما بتقول ان تديني هو السبب في بعد هشام عني
رحمه انا طول عمري وانا بتعامل مع هشام تعامل جد .. حاطه بينا حدود ماشيه معاه زي ما ديني أمرني ... مثلا مابسلمش عليه بأيدي حتي ... مابخرجش معاه لوحدي ... تقريبآ مابنتكلمش في التليفون اكتر من ازيك وعامل ايه ... ده اللي ديني امرني بيه ... لانه يعتبر بالنسبه ليه اريب عني
هند طب ايه المشكله في كده ... ده المطلوب من كل شاب وبنت ان يكون بينهم حدود ويتعلموا دينهم صح
رحمه ماما بتقول ان كل الحاجات دي ساهمت في ان هشام يبعد عني وان يكون من السهل علي رهف انها تجذبه ليها ... طبعا ياعمتي انتي عارفه بقي ... هي مكنتش محجبه ... كانت بتخرج معاه ... يسهروا سوا ... مكنش بينهم حدود .... وانا حكيتلك قبل كده كل حاجه
رحمه الحب مابينطلبش يا عمتي ... تسوي ايه كلمة حلوه تتقالك بعد ما تطلبيها ... مابيبقاش ليها طعم .. بتبقي ماسخه زي العطف والشفقه ... والمواجهه اللي حصلت بيني انا وهو ماينفعش اننا نكمل سوا بعدها ... لان وجودنا سوا هيوجعنا احنا الاتنين ... انا عارفه ومتأكده انه بيحب رهف ... وهو عارف ومتأكد ان انا بحبه .. بس خلاص بقي جه الوقت اننا نتحرر من العلاقه اللي مالهاش ملامح دي
هند طب وهاجر ومجدي
رحمه هي دي المشكله .. هاجر ومجدي بيحبوا بعض جدآ ومستحيل يفترقوا ... وجدي حاطط شرط يا نتجوز احنا الاربعه يا مفيش جواز خالص
رحمه مفيش حل غيره اصلا
هند طب انا هتكلم مع جدك يمكن نوصل لحل
نهضت هدير من فراشها بعد ان انهي شهاب حديثه معها وخرج ليتمشى مع محمود وهشام ومجدي الذي انضم لهم مؤخرآ ... خرجت هدير من الغرفه وهي تتكأ علي اثاث المنزل لتنظر في انحاء المنزل ولا تجد اي اثر لأحد ولكن سرعلن ما تظهر زينه التي نظرت لهدير بنظرات الشفقه قائله ...
زينه تؤ تؤ تؤ ... ياحرام ... عندك حق فعلآ انك تتعبي ... اصل مش سهل ان الواحده جوزها يتجوز عليها كده وتقف تتفرج .. معلش بقي هانقول ايه
هنا ظهرت رحمه التي تركت عمتها لتتفاوض مع جدها وقررت ان تهبط للطابق السفلي وبينما كانت علي الدرج سمعت كلمات زينه المسمومه التي توجهها لهدير و ...
رحمه وانتي اللي مزعلك يا زينه ... اظن دي حاجه تخصها هي وجوزها بس
ڠضبت زينه من كلمات رحمه فأردفت قائله ...
رحمه فاضل انتي بقي ... دا المثل بيقول من حبنا حبناه وصار متاعنا متاعه ومن كرهنا كرهناه يحرم علينا اجتماعه عندك انتي بقي من كرهنا اتلزقنا فيه زي طابع البوسته
كادت رحمه ان ترد عليها ولكن دللت اليهم هاجر الاكثر كرهآ ل زينه قائله ...
زينه وياعيني علي اللي حب ولا طالشي ... عمل كل اللي يقدر عليه وبرده اترمي تحت الرجلين
زاد ڠضب زينه التي زفرت في ضيق وتركتهم لتصعد السلم والڠضب يسيطر عليها فتذهب الفتاتان ليمسكا بيد هدير و ...
رحمه معلش
متابعة القراءة