رواية مكتملة بقلم هدير مصطفى -4
المحتويات
وهي يتسائل في نفسه عن شخصيتها المحيره تلك فلاحظت نظراته لها و ...
رحمه بتبوصلي كده ليه
هشام محتار
رحمه في ايه
هشام اتغيرتي اوي
رحمه قصدك عقلت ... انت كنت فكرني هقعد في اوضتي مع كام هلبة مناديل وكام اغنيه حزينه ويجيلي اكتئاب بقي واقعد اعيط واندب حظي ...لا يا ابن عمي ...عيطت كتير لحد مافهمت حكمة ربنا
هشام حكمة ربنا في ايه
رحمه في عسى ان تكرهوا شيئآ وهو خيرآ لكم وعسى ان تحبوا شيئآ وهو شرآ لكم
هشام وانا شړ ليكي
رحمه طبعآ والا ربنا كان يسر طريقنا لبعض
هشام طب وبعد ما طريقنا لبعض اتعسر
رحمه اكيد هيتفتح لكل واحد فينا طريق جديد
هند هديتوا من ناحية بعض ولا لسه
رحمه ياعمتوا يا حبيبتي انا وهشام ولاد عم ومفيش بينا اي عداوه ولا حاجه بالعكس احنا متفهمين جدآ وفي كل حاجه ماعدا موضوع الجواز
هند مش عارفه اقولكم ايه بصراحه ... الناس كلها بتستني خبر جوازهم بفارغ الصبر وانتوا مستنين خبر انكم تنهوا الجوازه
هشام ان شاء الله خير يا عمتي
تنهدت هند بأسى قائله...
هند انا اتكلمت مع جدكم ووافق علي فسخ خطوبتكم
هشام طب و هاجر ومجدي
هند جوازهم مش هيتأثر بأي شكل من الاشكال بالنسبه لجدكم اما بالنسبه لاباهاتكم فده شئ في ايديكم انتم
رحمه تسلميلي يا عمتي يا عسل ... كنت عارقه ان انتي اللي هتعرفي تنفذي الموضوع ده
هشام للدرجة دي انا كنت هم علي قلبك
رحمه ارجوك يا هشام مالوش لزوم الكلام ده بقي ... من دلوقتي انت هشام ابن عمى وبس .. واي كلام في الماضي ده... ياريت ننساه عشان نقدر نكمل حياتنا زي اس اتنين ولاد عم طبيعين
احرج هشام من صد رحمه له فتنحنح قائلآ ...
هشام طب اسيبكم انا بقي .... بعد اذنكم
هند اذنك معاك يا حبيبي
انصرف هشام لتنظر هند لرحمه بعتاب ولوم قائله ...
هند ليه كده يا رحمه .... بالراحه شويه
هند عندك حق يابنتي ... المهم قوليلي ناويه علي ايه
رحمه بعد ما القنبله ټنفجر واهلنا يعرفوا ان الجوازه اتفركشت وفرح هاجر ومجدي يعدي علي خير ... ان شاء الله هحاول اقنع بابا اني اسافر برا مصر عشان اكمل دراستي
هند ربنا معاكي يا حبيبتي ... ان شاء الله جمال هيوافق ... هو عقليته منفتحه ومش هيقف قصاد مستقبلك
رحمه ان شاء الله خير
البت هند نظرها حولها لتقول مستفسره ...
هند اومال فين الشباب ... وهدير .... هدير راحت فين
هند يارب خير
رحمه بعد اذنك بقي يا عمتي انا هروح البيت عشان استعد للمناهده مع العيله لما يعرفوا بخبر فركشه الجوازه
هند ماشي يا حبيبتي .. عايزاكي تكوني قويه وقد قرارك ... مش عيزاكي ټندمي
رحمه انتي ليه ماتعرفنيش ياعمتي ... بأذن الله هكون اقوى من اي أزمه
قبلت رحمه رأس عمتها وتركتها وخرجت من المنزل لتذهب في طريقها الي منزلها ... اما هنا وقد وصل شهاب مع هدير الي كافيه علي الطريق ليجلسا معآ طويلآ في صمت تام ليكسر شهاب ذلك الصمت قائلآ ...
شهاب اللي يسمع كلمه الصعيد مايفكرش انه مكان متحضر كده ... مطاعم وكافيهات وفنادق كمان
نظرت له هدير قائله ..
هدير عندك ايه عايز تقوله وعشانه جبتني هنا
أبتسم شهاب لها لاول مره قائلآ ...
شهاب بخلق لحظات مناسبه بينا عشان نفتكر بعض بيها بعدين
نظرت له هدير بتعجب من تصرفاته الغريبه التي تشوش عقلها وقالت باستفسار ...
هدير هو فيه ايه ياشهاب
شهاب ايه رأيك نخلي القعده الأخيره دي تكون قاعدة صراحه وكل واحد فينا يحكى اللي في قلبه للتاني حتي لو كان كره
هدير وليه نزود الچرح في قلوب بعض ...انا عارفه و متأكده انك بتحبني ... وانت عارف ومتأكد اني ...
صمتت هدير قبل ان تنطق بها خجلآ منه ولكن نظرات حبه لها جعلتها تثق بنفسها ولينطق بها هو و ...
شهاب انك بتحبيني
ازداد خجلها لتخفض رأسها للأسفل ليردف قائلآ بهدوء بعد ان تنهد پألم...
شهاب احنا الاتنين بنحب بعض وده حاجه معروفه بس السؤال هنا احنا لو كملنا حياتنا سوا هنقدر نحافظ علي بعض ...
هدير تقصد ايه
شهاب هدير ...ركزي معايا ... انا بحبك ... ويمكن اكتر من ما تتوقعي بس الحب ده محكوم عليه انه ېموت من لحظة ما اتولد ... حاولت كتير اسامح وانسى عشانك بس ما قدرتش .. وفي نفس الوقت خاېف من اجتماعنا سوا ... لاني مش هستحمل اني اجرحك في يوم ولو عن طريق الصدفه .. مهما كان انا انسان ومفيش انسان معصوم من الغلط وانا وانتي مش حمل
متابعة القراءة