رواية مكتملة بقلم هدير مصطفى -6
المحتويات
و
قاطعتها رئيفه و
رئيفه ماتجادلنيش عاد روحي اعمليلنا شاي
هاجر حاضر
توجهت هاجر الي المطبخ لتعد كوبين من الشاي وتعود بهما لتجد والدتها وقد تسطحت علي فراش هاجر في غرفتها القديمه فتوجهت لها قائله
هاجر ايه اللي جابك الاوضه دي يا ماما
ترددت للحظات ثم اجابتها قائله
رئيفه جولت يمكن تكوني رايده تجعدي فيها
هاجر فعلا كل حاجه فيها وحشتني اتفضلي الشاي
نظرت رئيفه الي الصينيه ثم عاودت النظر الي هاجر قائله
رئيفه واه انتي جايبه الشاي اكده مفيش حته لجمه مع جينه حتي انا جعانه وماكلتش حاجه
هاجر بس كده حاضر
هاجر خير يا ماما فيه ايه
رئيفه تعالي يا بتي اجعدي خلاص ماعيزاش حاجه اشربي الشاي جبل مايبرد
ثم ناولتها كوب الشاي لتأخذه وتبدأ في ارتشافه وما هي سوي دقائق معدوده ليغشي عليها فتهب واقفه من مكانها وتسطحها علي الفراش فيأتي المدعو راجي فتدخله بيدها الي غرفته ابنتها المتسطحه علي الفراش لا حول لها ولا قوه لا تدرك مايدور حولها نظر راجي الي رئيفه لتخرج من الغرفه قائله
رئيفه انا خارجه خارجه من البيت كلياته هجعد في الجنينه برا
نكمل الفصل الجاي بقي
الفصل الرابع وعشرون
بدأ راجي ذلك اللعېن في نزع ثيابه قطعة تلو الاخرى حتي بقي بثيابه الداخليه اقترب منها رويدآ رويدا وصل الي الفراش وعيناه تتفحصها بأتقان وضع يده عليها وبدأ في التمليس علي جسدها بشغف وشهوه عارمه مد يده يفك ازرار ردايها ليكشف ماهو مستور ازدادت رغبته فيها لينحني بجسده عليها وينهال عليها بالقبلات ظن انها قد حانت اللحظه الحاسمه ولكن هيهات ماذا تظن نفسك فاعلا السفيه هل تعزم علي ضمھا الي قائمة ضحاياك ان تسلبها برائتها وعفتها ان ټقتل الجمال بداخلها خسئت اتظن ان ليس هناك من ينقذها وفي تلك اللحظه الحاسمه بين هاجر والضياع اقتحم مجدي معه رئيفه الغرفه وبين اصراره علي الدخول ووقوف رئيفه حائل امامه القيا نظره ليصدما بذلك المشهد حيث كانت هاجر غارقه في عالم اخر وراجي قد انتفض من مكانه فتوجه اليه وامسكه واوقفه امامه صارخآ به
لينهال عليه مجدي ضربآ ليحمل ثيابه بيده ويهرول خارجآ محاولآ الفرار ولكن دون فائده فقد تبعه مجدي وكلما امسكه بيده يسدد له اللكمات حتي اڠرق وجهه بالډماء فالټفت حوله الناس متسائلين عما يحدث فقال مجدي مبررآ
مجدي مش هو ده شيخكم اللي كلكم ماشين وراه زي العميان يا اهل البلد مش هو ده اللي مابتكسرلوش كلمه فاكرينه والي ونسيته ان رسولنا الكريم قال كڈب المنجمون ولو صدقو قفشته وهو بېتهجم علي واحده وعايز يهتك عرضها
رد عليه احد رجال البلده قائلآ
مجدي زي ما بقولكم كده واحده جايه من بلد تانيه ونزلت في بيت عمي ضيفه وجابوه عشان يعملها شويتين الدجل اللي بيعملهم دول شرط علي اهل البيت ان يبقي معاها لوحده والنتيجه قدامكم اهي دخلت عليه لقيته منيمها وعايز يهتك عرضها
الرجل وايه اللي يثبت كلامك ده
مجدي مفيش اثبات اكبر من اللي انتوا شايفينه ده واقف قدامكم وقالع هدومه
ثارت رجال البلده علي راجي وبدؤا في شتمه ولعنه ليتجرأ واحد من الشباب بمسك حجر من الارض ليقذفه بها وبعد الشاب تبعه العديد من الشباب واحدآ تلو الاخر لېصرخ راجي المآ ويقع علي الارض مغشيآ عليه ثم تجمع عليه الرجال ليحضر احدهما حمارآ ويجلسوا راجي عليه بالمقلوب كما يقولون ويزفونه في ارجاء البلده بعد ان اكتسب ڤضيحة كبري ليس لها آخر عاد مجدي الي منزل عمه ليدلف الي غرفة هاجر فيجدها ماذالت تغط في نوم عميق ورئيفه ټحتضنها وتبكي فتوجه لها ونزع جاكيت بذلته والبسها اياه واقترب منها ليحملها فقالت رئيفه وهي تبكي
رئيفه خليها لحد ماتفوج يا مجدي
تجالها مجدي تمامآ فقالت
رئيفه صدجني يا ولدي مكنتش اعرف انه هيعمل اكده انا لو كت اعرف كنت خليته يعمل اكده هو جالي انه هيعالجه لجل ما تحبل و
وهنا قاطعها مجدي قائلآ
مجدي هاجر مش مريضه يا مرات عني انا اللي كنت مريض وانا اللي كنت بتعالج وبنتك بقالها سنه مستحمله كلامك السم عشان بتحبني وعشان بريئه وقلبها طيب بنتك اللي مفيش في الدنيا زيها اللي مش عارف ربنا بيعاقبها علي فبلاها انها تتخلق وسط عيلتكم بنتك اللي انتي كنتي هتضيعيها بايديكي انا مش عارف لو ربنا ماالهمنيش اني اجيلها جري وادور عليها عشان ابلغها اني خلاص خفيت واننا نقدر نخلف خلاص كان ممكن يجرالها ايه
رئيفه مكنتش اعرف نوياه السوده دي
حمل هاجر بين يداه وخطي خطواين ثم الټفت لها قائلآ
مجدي انا مش هجيب سيره باللي حصل ده لحد بس بالمقابل انك تبعدي عني انا ومراتي مالكيش دعوه بينا خالص
رئيفه كيف يعني دي بتي
مجدي وكنتي هتدمريها وانا مش مستغني عن مراتي ومش هسمحلك تضيعيها زي ما ضيعتي اخوها قبل كده
تركها خلفه تبكي بحرقه و اخذ زوجته وتوجه الي منزله وحين دخل بها وهي بين يداه ورأتها ساميه في هذه الحاله فزعت عليها وذهبت لها مهروله و
ساميه بقلق يا ضنايا يا بتي جرالك ايه
مجدي ابدآ ياست الكل الهانم بتدلع شويه خدتها وخرجنا العربيه خبطت في حيطها راح مغمي عليها من الخضه
شعرت ساميه بالطمأنينه وابتسمت له قائله
ساميه من حج الجميل يتدلع بركه انكم بخير خد مرتك واطلعوا اوضتكم علي ما اجهز الغدا
مجدي تسلميلي ياست الكل
اخذ حبيبته وصعد بها الي غرفتهم الخاصه ليضعها علي الفراش ويجلس بجانبها ويملس علي شعرها بحب وحنان حامدآ لله علي تمكنه من انقاذها مما كان ينوي عليه ذلك اما هنا بينما كان شاكر يجلس مع ذات الفتاه التي اخبرته بما يخص هدير كانا يتحدثان فنظر لها قائلآ
شاكر يعني انتي شايفه كده
الفتاه اه طبعآ مفيش حل تاني
شاكر بس الحركه دي جريئه اوي ازاي اروح ل شهاب واقوله تعالا احضر خطوبتي انا وهدير وهي هدير هتوافق اصلا علي الموضوع ده يامرام
مرام مالكش دعوه بهدير دي سيبها عليه هلاقي لها حل ركز انت مع شهاب بقي
شاكر طيب ماشى هقوم اروحله دلوقتي
مرام وانا هروح عشان اشوف هاعمل ايه
غادر كل منهم الي وجهته اما هنا وبينما كان هشام في غرفة مكتب خاصه به هو و فهد كان كل منهما يجلس علي مكتبه لينظر فهد لهشام متأفأفآ ويقول
فهد خلص تعبت ما عاد فيني
هشام ايه ياابني فيه ايه
فهد بدي روح
هشام تروح فين
فهد مايعرف بس بدي اطلع تعبت من الشغل
هشام هو انت لسه لحقت دانت جاي من ساعتين بس منهم ساعه ضيعتها كلام مع البنلت اللي تعرفهم كل بنت شويه
فهد هيك لكان عم تغار مو هيك
هشام اغير منك انت ليه
فهد لانو مافيك تكون متلى كل يوم بطلع مع شي صبيه جديد وانت ولا كأنك هون صارلي بعرفك شي سنه ولا مره
متابعة القراءة