رواية مكتملة للكاتبه هدير مصطفى -5

موقع أيام نيوز

عمتي ... ۏجعها كان اقوي من حبها وتقبلها للموضوع
هشام وليه ما اتكلمتش ... ليه ماقلتش لا انا مش قابله الوضع ده ... ليه تهرب
رحمه انت عاوزها تطلب الحب منه شهاب ... عايزه تستعطفه ... ليه هو ماحسش بيها ... ليه يقبل بوضع هو متأكد انه هيجرحها ... ليه مابصش في عينيها وفهم اللي كانت هي بتحاول تخبيه
كان كل منهما ينظر الي الاخر وكأنه يسأله عن ذاته ويتمني ان يعرف الاجابه منه عن امر مايدور بينهم لتتدخل هند في حديثهم قائله ..
هند وليه بنفضل اننا نخبي مشاعرنا جوانا ونحبسها لحد ما ټموت ... ليه مانتكلمش ونقول كل حاجه بصراحه
رحمه كبريائنا بيحكمنا ياعمتي
هاجر وهو فيه في الحب كبرياء
رحمه هتساوي ايه لما هدير تصرخ في وش شهاب وتقوله لا ماتتجوزش عليه ... انا مش عايزه حد يشاركني فيك ... افهمني وبص في عينيه انا بحبك ياغبي ... وهو بكل برود يرد يقول ... معلش اصلي لو ما اتجوزتهاش ھيق تلوني
هشام كان ممكن ينفذ طلبها ويفضل معاها
مجدي ماهو لو كان فهمها وفهم حبها ليه مكنش اختار انه يوجعها من البدايه .. ... مكنش اختار انه يشوف الدموع في عينيها
هشام كان ڠصب عنه
كان هشام يدافع عن شهاب وكأنه يدافع عن نفسه ... كان يريد ان يقف امام حبيبته الاولي والاخيره رحمه وېصرخ في وجهها بكل الحب قائلا ... انا اسف .... سامحيني ... كان ڠصب عني ... قربي من غيرك كان عشان تحسي بيا .... ولكن هيهات فجائته الصاعقه في صورة كلمات منها و ....
رحمه مفيش حاجه اسمها ڠصب عنه ... القرار كان في ايده وهو اللي اختار ... ڠصب عنى دي شماعه بعلق عليها اخطائي
في منزل محمود دلفت حسناء اليه متجاهله خالتها التي تجلس في حاله من القلق والخۏف عليها وتتوجه الي غرفتها مباشرة تاركه خالتها توجه لها الكلمات والاسئله عن اين كانت ولما تأخرت ويجب عليها ان تطمأنها عليها .... اغلقت حسناء بابها عليها والقت بنفسها علي فراشها في هدوء وسکينه .... فكانت كالمغيبه عن الدنيا لا تدري شئ عما يدور حولها .... وصل شهاب ومحمود الي منزل هدير الخاص ولكنهما فوجئا بالباب المفتوح ولكنها ليست موجوده بحثا عنها في كل مكان ولكن هيهات ... لا يوجد لها اي اثر ... نزلا الي الشارع فقد اصبح الوقت نهارآ ودبت ارجل الناس في المكان ... سألا عنها كل من يقابلاه ولكن ليس لها اي اثر حتي توصلا ان بامكانهما مشاهدة الكاميرات المعلقه علي مدخل العماره وبالفعل شاهدوها وما رؤه لم يسرهم ابدآبل العكس ازاد من خوفهم وقلقهم ... فقد اتضح والامر انه تم اخطتافها ...وفي مكان اخر في غرفه مغلقه كاحلة الظلام فتحت هدير عيناها نظرت حولها ولكن دون فائده لم تتعرف علي المكان ... للحظات ظنت ان من اخذها هذه المره ايضآ هو شهاب ... صمتت تفكر للحظات وتتمني قعلا ان تكون اثيره لديه هذه المره ايضآ ولكن بتر تفكيرها سماعها لصوت باب الغرفه وهو يفتح انتظرت للحظات انت تسمع اي صوت ولكن سرعان ما سمعت صوت رجل غريب عليها قائلآ ...
الرجل حاولتي تهربى مني علي قد ماتقدري وفي الاخر وصلتلك برده
كانت هدير تسمعه في تعجب حتي انهي كلامه فصړخت به متسائله ...
هدير انت مين
الرجل معقول ماتعرفنيش ...انا جوزك
ثارت هدير عليه پغضب كبير قائله ...
هدير جوزي مين ... انت مچنون
اطلق الرجل ضحكه عاليه ثم قال ...
الرجل انا عازرك ... واحده اكتشفت فجآه انها متجوزه من واحد ماتعرفوش ... واحد عمرها ما شافته .... معلش 
هدير انت اكيد غلطان .. ممكن تكون قاصد واحده تانيه غيري
الرجل  انا متأكد انه انتي ... هدير محسن ابوالوفا ... في الحقيقه احنا جوازنا كان عباره عن صفقه مش اكتر .... اطلع ابوكي من السچن ويجوزك ليا ... وده اللي حصل
كانت هدير تخرج من صډمه تدخل في اخرى فتساءلت بهذيان ...
هدير ايه اللي انت بتقوله ده ... بابا طلع من السچن
الرجل ايوه .. محسن بيه دلوقتي سافر برا البلد ... وقبل ما يسافر مضى كوكيل ليكي علي عقد جوازنا انا وانتي .... يعني انتي دلوقتي تبقي مرات شاكر بيه العزاوي اكبر رجل اعمال في المنطقه العربيه
اشوفكم الفصل الجاي بقي 
تفاعل عشان اكمل انتظروني 
الفصل السابع عشر والثامن عشر
انهى شاكر كلامه ليسير بخطوات هادئه تجاه هدير وسرعان ماتشعر بضيق في التنفس اثر الصدمه اقترب منها اكثر ف اكثر فك قيد يدها ليق بلهما وهو يتكلم بشئ من الهيستريا قائلآ ...
شاكر شوية حيوانات ... ازاي يربطوكي كدا ... لازم اعاقبهم علي ربط هم ليكي
سحبت يدها مسرعه من بين يداه لتحاول فك قطعة القماش التي علي عيناها بينما هو كان يفك قيد قدماها وبعد لحظات نجحت في ان تحرر عيناها وتفتحهما لتجد امامها شاب ثلاثيني يتمتع بلياقه بدنيه وتفاصيل وجه جذابه ولكن ذلك لم يأخذ من وقته لحظه واحده حتي كي تفكر فيه كل ما لفت انتباهها نظراته الش..ھوانيه لها ... طريقة لمسه لاقدامها ... والان يعرض عليها بعضآ من جنونه لينحني علي قدميها ..قائلآ ...
شاكر أنا أسف يا أميرتي ... غلطه مش هتتكرر تاني ... اوعدك ان محدش هيتعرضلك ابدآ ... طول ماانتي معايا
كان يتحدث بهيستريه تبث الخۏف والر هبه الي قلبها الذي لم يعد يحتمل ما يدور حولها ... حاولت سحب قدماها والتملص من بين يداه ولكن هيهات لم تستطيع فصړ..خت بيه قائله ...
هدير ايه اللي انت بتعمله ده ... انت مچنون
شاكر بيكي ... مچنون بيكي لدرجة اني عايز افضل كده ... ... اكون ع بد ليكي
ادركت هدير انها وقعت تحت يد رجل ماز..وخي ويبدو ان هذا هو نهايه المطاف ولا مفر من الامر شعرت برغ به عارمه في افراغ مافي معدتها بسبب ما وقعت في من تهلكه كم تري منظره م قزز للغايه يجلس علي الارض امامها ممسكآ قدمها بأحكام سحبت قدمها وقفت بصعوبه كبيره بسبب هول الصدمه عليها نظرت حولها لتري المكان يدور بها وما هي سوي لحظات وتقع مغشيآ عليها .... اما هنا كان محمود وشهاب يجلسان مع ضابط الشرطه في القسم ويشاهدان تسجيل اختطاف هدير محاولين معرفة شخصية الخاطف ولكن هيهات ... كل ما تمكنوا من رؤيته فقط ظهره وليس هناك دليلآ واحدآ حتي ليرشدهم الي طريقها جلس الضابط علي كرسيه وهو يزفر في ضيق بلا امل قائلآ ...
الضابط للأسف الفيديو مافيهوش ولا دليل واحد بس يوصلنا للخاطف ده
تحدث شهاب بعصبيه كبيره قائلآ ...
شهاب يعني ايه ياحضرة الضابط ... هدير خلاص كده ... راحت مننا
الضابط ياشهاب باشا اهدى شويه
شهاب ماتقوليش اهدى ولا زفت ... انت لازم تشوفلي حل في المصېبه دي
تحدث محمود ليهدء غضبه قائلآ ...
محمود مش كده يا شهاب ... حضرة الضابط مفيش في ايده حاجه يعملها
الضابط يا استاذ شهاب ... انا مقدر موقفك جدآ وانا والفريق بتاعي
تم نسخ الرابط