رواية مكتملة للكاتبه هدير مصطفى -5
المحتويات
بقي يا حب يبة بابي انا عملت حاجه كده من غير ما اعرفك ... جوزتك من شريكي شاكر ... بصراحه مكنتش عايز ادخلك في الدوامه دي ... وكان نفسى احققلك طلبك وافضل بعيد عنك زي ما انتي عايزه بس اعمل ايه بقي ... دي حريتي ...ولما قعدت فكرت اكتشفت انها غاليه اوي عندي اغلا منك انتي حتي ... انا خلاص مسافر برا البلاد خالص كنت عايز اودعك بس مش بعيد شاكر يجيبك وتجولي زياره قريب ... سلام
انهي شهاب قرآة الرساله ليثور غضبآ متمتمآ بعض الكلمات البذ..يئه التي يصف بها عدوه اللدود محسن ثم اخرج هاتفه واجرى مكالمه لمحمود الذي كان ماذال يجول في الطرقات حزينآ علي سوء حظه ... سمع صوت رنينه فوجد المتصل شهاب وتذكر انه قال له انه اذا وجد شئ يرشدهم الي مكان هدير سيتصل به و ...
شهاب محسن الحيوان ... تمم الجوازه اللي كنت بحميها منها
ضغط محمود علي فرامل سيارته واوقفها بسرعه وقال پصدمه ...
محمود ايه اللي انت بتقوله ده .. معقول ... طب عرفت ازاي .. وانت فين
شهاب انا في بيت هدير .. ونازل رايح للي اسمه شاكر ده
محمود لا استني اما اجيلك
شهاب مش قادر استني يا محمود
محمود استنى
بس انا في طريقي ليك اهو
شهاب طيب ماشى
اعاد محمود تشغيل سيارته واتوجه الي مكان شهاب ...اما هنا بينما كانت هاجر تجلس في غرفتها تفكر في شئ ما سمعت صوت رنين هاتفها فنظرت اليه ووجدت ان المتصل رحمه فأجابتها و ...
رحمه مفيش حاجه حبيت بس اطمن عليكي
هاجر متصله بعد نص الليل عشان تطمني عليه
صمتت رحمه للحظات ثم قالت ..
رحمه هو هشام اخوكي فين
هاجر اكيد نايم
رحمه متأكده
تعجبت هاجر من سؤال رحمه فتسائلت هي الاخري قائله ...
هاجر هو فيه ايه
رحمه روحي شوفيه
ثم اغلقت رحمه هاتفها فشعرت هاجر بالقلق علي شقيقها الحبيب فذهبت مسرعه الي غرفته ... فتحت الباب بعد ان طرقته ولم يجيبها ... القت نظره تبحث عنه في ارجاء الغرفه ولكنها لم تجده اضائت الغرفه فلمحته يقف في شرفة غرفته ېدخن السچائر فتوجهت اليه و وقفت بجانبه بهدوء قائله ...
هشام باينها مالهاش اخر يا هاجر .. او يمكن اخرتها في الوقفه اللي احنا واقفينها دي
هاجر روح لجدي وقوله انك بتحب رحمه وانك عايز تتجوزها ... احكيله علي كل حاجه
هشام مش هينفع يا هاجر ... رحمه كرهتني
هاجر لا يا ابيه ... اللي يحب لا يمكن يكره .. وبالذات رحمه .. رحمه بتحبك من كل قلبها
هشام وانا جرحتها بكل جبروت ياهاجر ... ماانتي كنتي قاعده وسمعتيها وهي بتتكلم عن شهاب ... انا ورحمه مكناش نقصد هدير وشهاب واحنا بنتكلم ... احنا كنا بنعاتب بعض ... رحمه لامتني ورمت عليا عتابها من بطريقه مش مباشره ... ضړب تني بالقلم قدامكم كلكم وقالتلي فوق يا غبي انا خلاص ضعت من ايدك
هشام ماأظنش كده ...
ثم زفر في ضيق قائلا ...
هشام ممكن تسيبني لوحدي شويه
خرجت هاجر وتركته وحده ... اما هنا جلس عبدالعزيز بجانب هند قائلآ ...
عبدالعزيز ليه ماجولتيش من الاول ان احمد يبجي من عيلة الراوي
هند احمد طول عمره كان خاېف من حاجه واحده بس في قصة جوازنا دي ... هي ان العداوه بين فرعين العيله تزيد وماتبقاش مجرده فرع فقير وفرع غني ... لا هتبقى ان ابن العيله الفقيره خد من ابن العيله الغنيه فرحته ... عشان كده خۏفت علي شهاب ... خۏفت ان اعداءه يبقوا من د م.ه فسكتت ... قولت يمكن نوصل لحل ويفضلوا بعيد عن بعض ... بس لقيت ابني بيتورط في جوازع ڠصب وحياته بتتدمر ... فقررت اتكلم واسيبها علي ربنا
عبدالعزيز ان شاءالله خير يا بتى ... ارمى توكالك علي ربنا وعمره ماهيخذلك واصل
هند ونعم بالله
واما هنا دلف شاكر الي غرفة هدير ليجدها وقد غفيت وهي جالسه علي كرسى موجود بالغرفه ... وقف للحظات امامها وهو ينظر لها ويتأملها انحنى علي ركبته ليصل الى مستواها مد يده لېلمس تفاصيل وجهها بحنو فأبتسمت وسط غفوتها قائله بهذيان وهدوء ...
هدير شهاب
ثم فتحت عيناها لتصدم بأكبر كابوس في حياتها لتكشر وجهها ويظهر عليها علامات الخۏف والرهبه وتنكمش في نفسها فيقف هو ممسكآ بعلبه كبيره قد سبق ووضعها علي المنضده ... فتحها واخرج منها فستان سهره راقى للغايه ثما نظر لها قائلآ ...
شاكر عارف انك اكيد زعلانه عشان اتجوزنا كده من غير حفله ولا حاجه عشان كده حبيت اعوضك ... حفله راقيه تضم اكبر رجال الاعمال في البلد ... كل نجوم الطبقه الراقيه هيتشرفوا يحضروا حفلتك يا اميرتي
لم تعيره هدير اي انتباه فقال ...
شاكر وده الفستان اللي اختارته ليكي بالمناسبه دي .. من احدث صيحات الموضه .... ودلوقتي استأذنك بالخروج عشان اجهز للحفله يادوب لان معادها بكره
ثم خرج من الغرفه لتتناول هدير الفستان ثم ترميه علي الارض پغضب عارم .... خرج شاكر من الغرفه لتأتي له الخادمه وتقول ...
الخادمه فيه ضيوف تحت منتظرين حضرتك
شاكر مين دول ...
الخادمه مد ماقلوش علي اسمائهم .... كل اللي قالوه انهم عايزين يقابلوا حضرتك ضروري
شاكر قدمي لهم حاجه يشربوا علي ما انزل
انصرفت الخادمه ليدلف شاكر الي غرفته ليرتدي جاكيت بذلته ليخفى آث ار الډ..ماء التي تظهر علي سترته ثم هبط الي حيث يجلس شهاب ومحمود .... كانت الخادمه تسألهم ...
الخادمه استاذ شاكر نازل حالا تحبوا تشربوا ايه ..
تجاهلها شهاب بينما اجابها محمود قائلآ ...
محمود شكرآ مش عايزين حاجه
ظهر شاكر من خلفها معلقآ....
شاكر مايصحش تبقوا ضيوف في بيتي وماتخدوش واجب الضيافه
وقف شهاب بمجرد ان لمه واتجه اليه متسائلآ ...
شهاب هدير فين
نظر له شاكر بتعجب ...
شاكر وانت مين عشان تسألنى عن مراتي
شهاب مراتك ايه ياعم انت ... هو فيه جواز بيتم برده من غير موافقه العروسه
شاكر دا انت راسى علي الحوار من اوله بقي ....
كاد شهاب ان ېتهجم علي شاكر بالض ړب ولكن وقف محمود بينهم ليمنعه ...لېصرخ شهاب
شهاب مش هسيبك يا شاكر ... مش هتخلي عنها لواحد زيك
جلس شاكر ويضع احدى قدماه علي الاخرى وونظر لشهاب قائلآ ...
شاكر المقابله انتهت يا اساتذه .... اتفضلوا ... وعلي فكره بكره في حفله بمناسبة جوازي اتمني تحضروها
نظر له شهاب بتحدى قائلآ ...
شهاب هاجي يا شاكر وهتعرف وقتها انا اقدر اعمل ايه
محمود يلا يا شهاب من هنا وبكره نلاقي حل
تذكر شاكر هدير حين تمتمت باسم شهاب اثناء غفوتها فابتسم قائلآ ...
شاكر وريني شطارتك يا .... ياشهاب
اخذ محمود شهاب عنوة عنه وخرجا من المنزل والڠض ب يسيطر عليه فذهب شاكر الي غرفة هدير ودلف اليها القى نظره علي الارض فوجد الفستان علي الارض فنظر لها قائلآ ...
شاكر عندي ليكي مفاجآه تانيه ... عارفه مين اللي كان هنا
نظرت له هدير بلا مبالاه فقال مبتسمآ ...
شاكر شهاب
صدمت هدير حين
متابعة القراءة