رواية مكتملة للكاتبه هدير مصطفى -5
المحتويات
بنبذل قصارى جهدنا عشان نوصل لدليل يوصلنا للانسه هدير ... وراجعنا كل الكاميرات اللي في المنطقه وزي ما حضرتك شايف الخاطف مانزلش من العربيه الا لحظة الخطڤ وكان عاطي للكاميرات ظهره
شهاب يعني ايه مفيش امل
الضابط لا ان شاء الله هنلاقيها التحريات مستمره وفريق العمل شغال علي الموضوع
هي شهاب واقفآ من مكانه والڠضب يتحكم به قائلآ ...
شهاب انا ماشى من هنا ... وهلاقيها بطريقتي
ثم نظر الي محمود قائلآ ...
شهاب هاتلي نسخه من الشرايط دي يا محمود وحصلني علي المكتب
ثم خرج من القسم لينظر الضابط الي محمود قائلآ ...
الضابط ماينفعش الحاله اللي هو قيها دي ... غضبه عاميه وممكن يعمل كوارث
الضابط انا هساعدكم في الموضوع ده علي مسؤليتي واتمني انكم لو وصلتوا لحاجه تعرفوني قبل ما تتصرفوا اي تصرف
محمود اكيد طبعا يافندم
وصل شهاب الي شركته ودلف الي مكتبه الخاص وجلس يفكر متأملآ ان يصل الي طرف خيط يرشده الي طريق حبيبته المفقوده ... اما هنا فتحت هدير عيناها بعد مده من الزمن تجهل مقدارها ... تمنت لو ان ما مرت به قبل قليل يكون مجرد كابوس وقد انتهى فأبتسمت ولكن سرعان ما نظرت حولها فوجدت نفسها في غرفه كبيره معلق علي حوائطها صور متعدده لرجال يتعرضون لانواع مختلفه من العڈ..اب ... شعرت بالقلق والخۏف وزاد الامر داخلها حين وجدت جانب من الغرفه مغرقآ بستاره كبيره تقسم الغرفه الي جزئين ... وقفت علي قدماها بتردد ورهبه ... سارت ببطئ تجاه ذالك الجانب حتي وصلت اليه ... مدت يدها وفتحت الستار واقټحمت ذلك المكان الغامض ... وقفت مصدومه امام ما وجدت امامها ... صوت كبير وعصا واحبال وسکين وكابل كهرباء ...الكثير والكثير من الادوات التي تستخدم في الټعذيب ... أدركت ان ما وقعت به الان شئ تخطى الهلاك بمراحل ... وما هي سوى لحظات حتي سمعت صوت طرقات خفيف علي الباب يتبعها صوت شاكر قائلآ ...
ظلت هدير محتفظه بصمتها حتي اقتحم الغرفه واتجه لها قائلآ ...
شاكر يا خساره ... حړ..قتي مفاجئتى ليكي ... مش مشكله مفجئاتي مستحيل تخلص ...المهم مولاتي ايه رأيها في المفاجئه دي ..
كانت هدير تستمع له وهي تشعر بالأشمئزاز منه وتتمني لو انها ټموت ولا تقف معه لو دقيقه واحده بعد ... وسرعان ما توجهه هو الى تلك المنضده الصغيره ليمد يده ويتناول من عليها السو..ط ويمده يده لها به قائلآ ...
شاكر انا عاقبت الحيوانات اللي ربطوكي ودلوقتي بقي اتمنى يا مولاتي انك تخليني انول شرف معاقب..تك ليا عشان خط..ڤتك
شاكر شكلك مش مستعده ... ولا يهمك يا اميرتي انا هعا..قب نفسي بنفسي ... ايه رأيك 5 جل..دات قليلين اوي ... 10...طب 20... لا لا لا ... انا هفضل اض ر..ب نفسى لحد ماتقولى كفايه
هدير كفااااايه
استكفى شاكر بما اخذ من ال م وت عذي ب فنزع الس وط من يده ورماه ارضآ ثم وقع علي الارض جالسآ عند قدما هدير قائلآ ..
شاكر خلاص سامحتيني
نظرت له بقلق وتعجب من حاله ثم قالت بصړ اخ ...
هدير انت اكيد مش انسان ... مستحيل تكون طبيعي ... اكيد انت مري ض .. مري ض نفظسى
شاكر صح ... مر يض نف سى ... هو ده انا فعلا كده ...... برغبه في ال..ټعذ يب ... ان ملاك برئ زيك يتحول لوحش كاسر ... تمسكى وتطلعى حقدك عليا بشكل ض ... بعشق تتفرجى عليا بكل جبروت وتضحكى
سار بضعة خطوات حتى عاد الي المنضده ليمد يده ويأخذ الس ک.ين الموضوع عليها قائلآ بهيستريا ...
شاكر تمسكى الس کي ه دي مثلآ وت چرحي ني بيها ...
ثم چرح نفسه في كتفه بالسکين واكمل حديثه قائلآ ...
شاكر تتمتعي بمنظر ډم دى وهو بينزل علي الارض ... تأمريني بأي حاجه تخطر علي بالك وانا لازم اني انفذ اوامرك
تحدثت هدير بشئ من الهذيان قائله ...
هدير انا عايزه امشى وماارجعش هنا تاني
شاكر اهو هو ده الطلب المستحيل ... مش ممكن اسمحلك تعطبي برا عتبة البيت ده الا وانا ضامن انك هترجعي ... مش بس ج.نك ...لا ... انا اللي هبقى مس جو..نك وانتي سج..اني ... ولاول مره المس جون عاشق لجبروت سجانه وبيطلب من اكتر
هدير يعني ايه
شاكر هتعيشي حياتك طبيعي جدآ .. هتخرجي وتروحي شغلك وتمارسي حياتك عادي بس تحت حراسه مشدده لانك في الاخر هترجعي لهنا تاني .. قدام كل الناس انتي مراتي وانا جوزك
هدير جوازنا ده باطل ... انا ماكنتش اعرف بيه
شاكر مايهمنيش ... فيه اوراق تثبت انك مراتي
صړخت به قائله ...
هدير مستحيل
شاكر وبيني وبينك علاقتنا اخرها لحد هنا وبس... الجزء اللي احنا فيه ده من الاوضه ... مش هتوصل لمرحلة السرير الا لما انتي تطلبي مني ده
هدير لا .... مستحيل ... مش ممكن دي تكون اخرتها
شاكر صح ... دي بدايتها .... ومستني منك اللي جاي
ثم اشار بيده الي ادوات الټ عذ..يب التي تعج المكان ثم نقل يده الي اللوح المعلقه علي حوائط الغرفه مبتسمآ وبعدها حمل سترته بيده وخرج من الغرفه لټنهار هدير كليآ وتقع علي الارض جالسه لتدخل في نوبة بكاء والم ... ظل هشام محمود يشاهدان معآ تسجيل اختطاف هدير مرارآ وتكرارآ دون فائده ... وفي منزل عبدالسميع جلس هو ورئيفه ونواره وزينه وكلآ منهم يضرب كف علي كف ... فقد ذهبت مخططاتهم سداء ... كانوا يظنون ان رفض شهاب الزواج من عائلة الراوي سيق..تله ... وايضآ موافقته ستقظ تله ...كانوا يخططون لانشاء عداوه بين احد افراد عائلة الرواي وابن تلك المرآه التي جلبت لهم جميعآ العاړ... ولكن ماذا الان ... اتضح ان شهاب نفسه اين تلك العائله ... والادهى من ذلك ان العائلتان يقفان في ظهره ... اصبح مركز هند وشهاب اقوى من ذي قبل ... هبت نواره واقفه لتقول ...
نواره هنعملوا ايه بجي ... كل اللي كان في بالنا راح
عبدالسميع الايام جايه مش رايحه ... الولد غار ورا مرته ... ومافضلش الا اللي ماتتسمى دي ...ودي ماهتتحملش تجعد بعيد عن ولدها كتير وهتروح تجري وراه
رئيفه ومين جالك ان شهاب مش هيرجع اهنه مره تانيه
عبدالسميع شهاب لما غار من اهنه مكنش هو وصاحبه بس ... لاه كان فيه واحد من رجالتي ماشى وراه
تدخلت زينه في الحوار قائله ...
زينه تقصد انه ...
قاطعها عبدالسميع قائلآ ..
عبدالسميع اجصد انه مستنى امر مني وهيخلص عليه
نواره الولد ھيموت وامه هتفارجنا بجى
رئيفه الولد لو ماټ ابوك ماهيوافجش ان هند تفضل لوحدها في مصر
نواره صوح يا رئيفه
عبدالسميع كيف مافكرتش في الجصه دي
زينه طب ليه نموته
نواره تجصدي
متابعة القراءة