رواية مكتمله بقلم زينب سمير الجزء الاول

موقع أيام نيوز

عسلي وشعر أسود وبسمة واسعة مالية وشه.. عابثة!
عرفت مين دول اول ما لمحته كانوا تاني حاجة عرفتها عن المدرسة بعد إيسو.. 
شلته.
دا أسمه كرم عائلته صاحبة أكبر مصانع لتصنيع السيارات وهو الأبن الصغير ليهم حالته مشابهة لحالة إيسو.. معروف بإنه زير بنات درجة أولى
نزل تاتي واحد.. جيمي.. أختصار لأسم جلال وريث لإحدي العائلات الملكية سابقا واللي بيعملوا حاليا في مجال الصناعات المختلفة وأسمه نسبة لجده.. ميختلفش كتير عنهم لكن طبعه أقل حدة وڼارية عنهم عنده حس فكاهي عالي
والأخير.. شامي أكتر حد مچنون فيهم وافكاره مطرقعة علشان كدا هو في الحالة دي بس اقربهم لإيسو لأنه مبيوقفهوش عند حده زي التانيين بل بيدوس معاه في أي حاجة
عنده جانب لطيف.. مش بيظهر كتير!
الأربعة أتجمعوا مع بعض وبدأوا يتكلموا سوا ويمشوا في الممر وعيون الكل عليهم وهي منهم وجملة واحدة بتتردد في دماغها
عايزة تكملي هنا يانيللي متخليش طريقك يتقاطع مع طريقهم.. اختصريهم..
دخلوا من جهه ودخلت من جهه تانية بتدور على مكتب المدير وتعرف جدولها الدراسي.
أسبوعين مروا على ما يرام زي ما تمنت تماما مقدرتش تكون صداقات ومش محتاجة هي عارفة الحياة هنا أزاي قبل ما تيجي محدش هيقبل يتعرف عليها!
بصت في جدولها قبل ما تتنهد بتعب حصة جديدة لمادة جديدة الدراسة هنا صعبة لكن بما فاق توقعاتها بقالها اسبوعين هنا ولسة يعتبر متعرفتش على كل المواد
حصص ومشاريع وأقسام وأنشطة ومطلوب تبقى التوب في كله..
كان عندها مادة الأدب.. لسة فاضل خمس دقايق على بداية الحصة فضلت تدخل بدري قبل الكل وتحجز أخر كرسر كالعادة علشان متكونش مرئية.
دخلت علطول وهي مفكرة مفيش حد قبل ما تتجمد في مكانها اول ما تلمحهم.. الأربع شباب الأكثر شهرة في المدرسة
قاعدين في الفصل بكامل راحتهم جيمي قاعد على كرسي جنب الحيط ورافع رجليه على التربيزة وكرم قاعد جنبه بيوريه حاجة على الفون شامي قاعد في صف الكراسي اللي في النص ومشغول بحل حاجة اكتشفت إنه لغز..
وإيسو قاعد في أخر ديسك حاطط دراعاته على التربيزة وراسه عليهم اللي يشوفه يقول إنه نايم!
أنتبهولها التلاتة اول ما الباب أتفتح أرتبكت اول ما شافت عيونهم عليها و انا أسفة مكنتش أعرف ان في حد هنا
لسة هتتحرك علشان تخرج وقفها كرم أدخلي الحصة كدا كدا فضلها دقيقتين وتبدأ
هزت راسها بإرتباك وقربت لأخر ديسك اللي جنب إيسو وقعدت عليه بهدوء وهي بتبص للأرض بإرتباك..
رفعت وشها اتفاجئت باللي بيبصلها.. كان إيسو رفع وشه بخمول وبصلها و دي البنت الجديدة صح
رفع بأيده شعره الأسود الناعم بخصلات رمادية غريبة كام مرة وهو بيقول بلامبالاة روحي هاتيلي العصير بتاعي من المطعم.. قولي للمشرف عصير إيسو وهو هيدهولك
بصتله بتفاجئ كل اللي بيحصل دا فوق طاقتها
إنها تقابلهم تقابله خصوصا ويوجهلها كلام..بنبرة آمرة!
كانت قايلة إنها هتحاول متختلطش بيهم
ولو اختلطت مش هتحاول تغضبهم منها
هل هتعمل كدا
أنقذها من اللي بيحصل الجرس اللي بيعلن عن بداية الحصة ودخول الأستاذ وبعض الطلبة هزت كتفها بقلة حيلة وهي بتبعد راسها عنه الحصة بدأت!
بصلها لحظة متفاجئ من رد فعلها كانت مسكت قلم وفتحت كشكولها علشان تبدأ تجهز للحصة.. مسك طرف القلم و مش مهم الحصة الأستاذ مش هيقدر يعملك حاجة.. نفذي اللي طلبته
لفت راسها ببطء تواجهه و بس مهمة عندي!
همس ببطء مبطن بټهديد نفذي اللي طلبته.. أحسن لك
بملامح تحدى وإلا أية
بملامح غامضة رد هتبقي قد اللي هيحصل
جربني
غمزت.. بلا مرح!
مش نيللي اللي تسكت اللي تمشي جنب الحيط
دي مش
تم نسخ الرابط